الترجي الرياضي: عدد الإصابات قابل للارتفاع ... تأجيل النظر في جميع الملفات وعلى الجامعة تحمل المسؤولية

عديدة هي الملفات المتواجدة على طاولة رئيس الترجي حمدي المؤدب من اجل الحسم فيها قبل الانطلاق في الإعداد للموسم

الجديد الذي تعلق عليه الجماهير أمالا كبيرة من اجل عودة فريقها لبسط سيطرته على الصعيد القاري و تحديدا من بوابة كاس رابطة الأبطال إضافة لبقية المسابقات العربية منها والمحلية.
ملفات في مقدمتها تقييم الموسم بالعودة إلى النتائج و الأداء و خاصة الأهداف و على ضوئها النظر في مستقبل الإطار الفني بقيادة المدرب معين الشعباني الذي طالته الكثير من الانتقادات التي بلغت حد المطالبة برحيله من قبل عدد كبير من الجماهير مرورا إلى قائمة اللاعبين الذين سيتم التخلي عن خدماتهم بصفة نهائية آو في شكل إعارة وصولا إلى مواصلة الميركاتو الصيفي والذي سجل التعاقد مع كل من النقاز والشعلالي والمرزوقي في انتظار تعزيزات إضافية لن تقل حسب آخر المعطيات عن ثنائي الأول يشغل خطة متوسط ميدان هجومي والثاني مهاجم صريح.
كورونا على الخط
ملفات كان من المنتظر الانطلاق في العمل عليها بداية الأسبوع الحالي إلا أن دخول فيروس كورونا على الخط لخبط جميع الحسابات و دفع الهيئة للإعلان عن حالة الطوارئ داخل المجموعة بعد ثبوت إصابة كل من المدرب المساعد مجدي التراوي وطبيب الفريق ياسين بن احمد والمدرب الثالث عثمان النجار وأخصائي العلاج الطبيعي سيف الدزيري والمدرب معين الشعباني إلى جانب المعد البدني محمد صبري البوعزيزي في انتظار نتائج بقية التحاليل التي شملت الجميع من إطار فني و لاعبين و مسؤولين خاصة أن المعلومات الأولية تؤكد وجود أعراض لدى البعض مع تكتم كبير على الأسماء إلى غاية الاطلاع على نتائج التحاليل التي تم القيام بها على دفعتين.
تعليق التمارين
في انتظار نتائج التحاليل تقرر دخول الجميع في حجر صحي إجباري سيمتد ما لا يقل عن أسبوع بالنسبة للأسماء التي ستكون نتائجها سلبية مقابل متابعة الوضعية الصحة لمن ستكشف التحاليل عن إصابتهم بالفيروس إلى غاية تماثلهم للشفاء وعليه فقد تم تعليق التمارين إلى غاية انفراج الأوضاع و تحديد إدارة الفريق لموعد الانطلاق في الإعداد للموسم الجديد.
حالة استنفار و اتهامات للجامعة
وضع صعب داخل حديقة حسان بلخوجة تزامن مع حالة استنفار قصوى صلب فريق عاصمة الرباط بعد تواجه الفريقين منذ 72 ساعة في نهائي كاس تونس الذي اعتبره البعض من الأخطاء الكبيرة للجامعة التونسية التي كان بإمكانها بعد ارتفاع عدد الحالات في تونس تأجيل نهائي السوبر و مسابقة الكأس لموعد آخر يكون فيه الوضع الصحي أكثر استقرارا.
تراخ كبير
لوم على الجامعة من قبل عدد كبير من عشاق المستديرة لم يكن وليد الصدفة بما أن جل المؤشرات التي لاحظناها في بعض المقابلات و خاصة نهائي السوبر أمام النادي الصفاقسي كانت تنبئ بإمكانية خروج الأمور عن السيطرة في ظل غياب تطبيق البروتكول الصحي وحالة الفوضى التي كانت عليها المدارج بالتقارب الكبير بين الجماهير دون ارتداء الكمامات خلال عملية التشجيع وهنا يمكن أن نطرح أسئلة عن المسؤول عن دخول ما لا يقل عن 500 محب لمدارج رادس في الوقت الذي يرفع فيه شعار «الويكلو», إضافة إلى المسؤول عن منصة الصحافيين في ظل تواجد عدد كبير من الدخلاء كما هو الحال في كل لقاء مرورا إلى نهاية المقابلة و اختلاط الحابل بالنابل على معشب ملعب رادس من جماهير وصحافيين وأطفال بين 5 سنوات و 14 بصدد التقاط الصور على المعشب وغيرها من التجاوزات التي يجب على الجامعة الإجابة عنها بما أنها المسؤولة الأولى عن عملية التنظيم.
الوجه الأخر للجماهير
نبقى مع فيروس كورونا الذي اقتحم وفي ظرف وجيز ملاعبنا ومس سلامة اللاعبين والمدربين والمسؤولين في عدد من الفرق على أمل أن لا يرتفع العدد في قادم الساعات لنشير إلى الوجه الآخر للجماهير التي لا يتم الحديث عنها إلا سلبا في حالات الفوضى والعنف والتجاوزات على المدارج في وقت قدمت فيه درسا دون استثناء للجميع بهبة من خلية الأحباء في مختلف الفرق مع بداية الجائحة في مارس الماضي عبر إطلاق حملات مساعدة و جمع تبرعات و العمل على إيصالها لمستحقيها بالتعويل على المجهودات و النفقات الخاصة مرورا إلى التضامن الكبير الذي لمسناه خلال الساعات القليلة الماضية عبر مواقع التواصل الاجتماعي بتعاطف كبير مع المصابين بالفيروس من جميع الجماهير وخاصة أنصار النجم والصفاقسي والإفريقي مع لاعبي ومسؤولي الترجي إضافة إلى أحباء بقية الفرق بما يفتح الأبواب للحديث عن الوجه المضيء لجماهيرنا رغم محاولة البعض تشويهه بزرع الفتن والعمل على تعميق الجهويات لأسباب تخدم مصالحهم الشخصية وعليه ضرورة الشروع في الإصلاح مع انتهاء الجائحة العالمية و عودة الأمور لما كانت عليه.

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115