اتحاد تطاوين – نادي حمام الأنف (1 - 1) نقطة هامة لـ«الهمهاما»

عاد نادي حمام الأنف بنقطة ثمينة من مباراة الجولة 25 وقبل الأخيرة من بطولة الرابطة المحترفة الأولى للموسم الحالي بعد التعادل الايجابي

الذي حققه أمام مضيفه اتحاد تطاوين، هدف الأسبقية للفريق المضيف سجله اسماعيل دياكيتي في الدقيقة الـ 7 بينما عدل لـ»الهمهاما» حمزة المبروكي في الدقيقة 27.. نقطة مكنت «الهمهاما» من الصعود الى المركز الثاني عشر برصيد اثنتين وعشرين نقطة بينما حافظ اتحاد تطاوين على موقعه في المرتبة العاشرة وأضاف النقطة 25 له في انتظار التأكيد في الجولة الختامية.
أضاع اتحاد تطاوين فرصة ضمان البقاء منذ هذه الجولة بعد أن عجز عن الحفاظ على هدف الأسبقية المبكر وسينتظر حتى الجولة الختامية التي سيباري فيها في مباراة قمة أسفل الترتيب النادي البنزرتي المعني بدوره بضمان البقاء والمنتشي بفوزه أمس أمام الشبيبة القيروانية، نادي حمام الأنف تنتظره مواجهة حاسمة لتأكيد البقاء أمام الملعب التونسي على ميدانه نهاية الأسبوع الجاري سيطالب فيها بالفوز دون سواه على غرار منافسه في هذا اللقاء وفريق «قرش الشمال».
دخل اتحاد تطاوين المباراة بقوة وتمكن منذ الدقيقة الـ 7 من أخذ الأسبقية عن طريق اسماعيل دياكيتي الذي عرف كيف يغالط الحارس علي القاسمي ويمنح فريقه هدفا مبكرا أكد من خلاله عزم فريقه على الخروج بنتيجة المباراة ودعم حصيلته الايجابية الحاصلة مؤخرا من أجل السير بثبات نحو ضمان البقاء في الرابطة المحترفة الأولى، المحاولات تواصلت بين الفريقين من أجل دعم النتيجة والاطمئنان عنها أكثر بالنسبة للضيوف والعودة مبكرة في اللقاء بالنسبة لـ«الهمهاما» ولكن التجسيد كان غائبا من الجانبين.
عودة سريعة
واصل نادي حمام الأنف بحثه عن فرصة التعديل وتمكن من ذلك في الدقيقة 27 عن طريق حمزة المبروك من رأسية غالط بها الحارس خميس الثامري والدفاع الذي كان بإمكانه تفادي هذا الهدف سيما أن الفريق المضيف كان المسيطر ويبحث عن هدف ثاني، هدف عادت بعده الفريق الضيف الى الهجوم ونوع من هجماته ولكن دفاع المنافس كان متمركزا كما يجب وأقفل أمامه كل المنافذ في شوط قدم خلاله الفريقان اداء طيبا وسجلت فيه أكثر من محاولة ولكن اللمسة الاخيرة كانت غائبة سيما من اتحاد تطاوين الذي لم يعرف كيف يحافظ على الأسبقية التي تمكن منها مبكرا.
بنفس المردود
قام الفريقان بتغييرات مع بداية الشوط الثاني من خلال القيام بتغييرين لكل طرف لتعزيز الحظوظ في التهديف والاطمئنان على أكثر على نتيجة هذا اللقاء الهام ولكن ذلك لم يغير من النتيجة، الفريقان واصلا بالنسق ذاته ونادي حمام الأنف اعتمد على الهجمات المعاكسة وحسن من الدفاع الذي كان في المقابل نقطة قوة المنافس الذي عرف كيف يقفل المنافذ أمام محاولات «الهمهاما».
محاولات عديدة ولكن..
ارتفع النسق مع نهاية المباراة وتعددت المحاولات من الطرفين سيما من طرف اتحاد تطاوين الذي كان أكثر حضورا في الهجوم عن طريق الكامرجي خاصة، نادي حمام الأنف بدوره بحث عن التهديف وحاول عن طريق محرز بالراجح وقاسم العوني ولكن ذلك لم يكن كافيا له للعودة بنتيجة المباراة ودعم الفوز الهام الذي حققه في الجولة الماضية والابتعاد أكثر عن المراكز الأخيرة لتبقى المباراة القادمة مفتاح البقاء من عدمه في الرابطة المحترفة الأولى للفريقين سيما بعد النقاط الثلاث التي خرج بها النادي البنزرتي أمام الشبيبة القيروانية.

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115