الرابطة المحترفة الأولى أمام ضيفه مستقبل سليمان، هدف «البقلاوة» سجله بلال اية مالك في الدقيقة 48 ومكن فريقه من الصعود الى المرتبة السادسة برصيد 31 نقطة بفارق الاهداف المقبولة والمدفوعة عن اتحاد بن قردان بينما ظل مستقبل سليمان في المرتبة التاسعة وعجز عن الفوز رغم الثنائية التي سجلها في الجولة الماضية في شباك النجم.
عرفت بداية الشوط الأول محاولات من الفريقين وبادر مستقبل سليمان الذي دخل المباراة بأسبقية معنوية بما أنه فاز بمباراة الذهاب بهدفين دون رد وبادر عن طريق باسكال أونيكاشي ولكن علي الجمل حارس «البقلاوة» كان في الموعد بينما جاء رد المضيف عن طريق جاك مادينا ولكنها لم تكن مؤطرة، الدقيقة الـ 10 كادت أن تأتي بالجديد للملعب التونسي ولكن أيمن الطرابلسي الذي كان في موقع مناسب للتهديف لم يحسن استغلال الفرصة وأضاع الكرة بغرابة شأنه شأن رامي بوشنيبة من جانب الفريق الضيف الذي تألق أمامه الدفاع. لم يعرف الملعب التونسي الذي كان اخر فوز له في الجولة 14 أمام النادي الافريقي ومن بين أفضل الفرق المسجلة للنقاط كيف يصل الى شباك الحارس حمزة الغانمي بعد أن أحكم أمامه سد كل المنافذ بفضل حسن انتشار الدفاع.
تراجع في النسق وفرص مهدورة
تراجع النسق في الدقائق الأخيرة من الشوط الاول الذي اهدر فيه الفريقان أكثر من فرصة متاحة منها تلك التي كانت من نصيب بلال اية مالك بعد أن سدد فوق المرمى بقليل في الدقيقة 34 كذلك من رامي بوشنيبة الذي كان أبرز لاعب في صفوف فريقه بعد أن سدد بقوة ولكن المحاولة لم تكن مؤطرة ومرت بجانب شباك «البقلاوة» بقليل، الملعب التونسي كان أكثر حضورا وتحسن أداؤه في الدقائق الاخيرة ولكن ذلك لم يكن كافيا له لأخذ الأسبقية بعد ان أقفل أمامه المنافس كل المنافذ في الدفاع الامر الذي جعل لاعبيه يكتفون بالتسديد من بعيد من أجل المباغتة.
بداية قوية من جانب «البقلاوة»
لم يقدر الملعب التونسي على التسجيل في الشوط الأول في تسع جولات ولكنه كان في الموعد مع التهديف مبكرا في الشوط الثاني بعد أن استطاع مع مطلع الدقيقة 48 اخذ الأسبقية عن طريق بلال اية مالك من ضربة جزاء غالط بها الحارس حمزة الغانمي رغم محاولته التصدي.
رد من الضيوف
لم يتأثر مستقبل سليمان معنويا بأسبقية مضيفه وكاد في الدقيقة 53 أن يعدل الكفة ولكن محاولة حمزة اللطيفي التي كانت الأبرز لفريقه تألق أمامها بصعوبة الحارس علي الجمل وتعرض على اثرها الى الاصابة، مستقبل سليمان هدد دفاع «البقلاوة» وتحصل على أكثر من مخالفة مباشرة ولكن محاولاته التي كانت أبرزها من أسامة بن عياد في الدقيقة 69 مرت فوق المرمى بقليل.
بنسق مرتفع
عرفت الدقائق الاخيرة ارتفاع النسق من الجانبين وكاد فيها الفريقان أن يسجلا وأخطر فرصة سجلت من جانب الملعب التونسي كانت من اقدام هيكل الشيخاوي الذي كان في موقع سانح للتسجيل ولكنه لم يحسن التعامل مع الكرة وأيضا لاعب مستقبل سليمان رشاد العرفاوي الذي اهدر بغرابة فرصة التعديل في اللحظات الأخيرة من المباراة التي عرفت «البقلاوة» كيف تفوز بها وتعود الى أجواء الانتصارات وتحقق الفوز الثاني لها منذ عودة نشاط البطولة.