الترجي الرياضي: غضب كبير و الدربي الصغير و الكبير خطوة أولى في طريق مصالحة الجماهير

حافظ الترجي على مسافة الأمان الكافية عن الملاحقين المباشرين رغم العثرات الأخيرة للأحمر والأصفر ب3 تعادلات

متتالية أمام كل من بن قردان و الصفاقسي والنجم وذلك دفع عددا كبيرا من الأنصار لمواصلة حملتهم ضد مدرب الفريق معين الشعباني معتبرين أن الأداء الذي قدمه فريقهم منذ المقابلات الودية مرورا إلى عودة المواجهات الرسمية من بوابة البطولة الوطنية لم يرتق إلى المأمول بل كان متوسطا وأحيانا ضعيفا.
انتقادات تزايدت خلال الساعات القليلة الماضية و تحديدا بعد نهاية لقاء النجم الذي لعب فيه طه ياسين الخنيسي دور المنقذ في دق 2+90 لا للترجي بمنح نقطة وبالتالي مواصلة السلسلة الوردية بما أن فريقه لم يعرف منذ انطلاقة السباق طعم الهزيمة وخاصة المحافظة على الأسبقية المعنوية على النجم الذي عجز على امتداد 5 سنوات على الإطاحة بالترجي داخل و خارج الديار بل للمدرب معين الشعباني الذي كان على بعد خطوات من حملة أكثر شراسة قد تجعله وضعيته أصعب.
فرصة لقلب الموازين
يعيش اللاعب السابق للأحمر والأصفر والمدرب الحالي للفريق تحت ضغط كبير رغم الدعم الكبير الذي يجده من رئيس النادي الذي سبق أن رد على حملة إقالة الشعباني بتأكيد تشبثه و الفريق بخدماته تزامن مع فرصة ذهبية لقلب الموازين في ظرف وجيز و إعادة الظفر و بصفة تدريجية بجانب من ثقة الجماهير خاصة أن الموعد سيكون و في وقت وجيز مع الدربي الصغير أمام الملعب التونسي الذي يمر بوضعية صعبة بما يفتح الأبواب مجددا للعودة إلى طريق الانتصارات ثم الدربي الكبير أو لقاء الاجوار أمام الإفريقي الذي يضل مغايرا لبقية المواعيد بما فيها الكلاسيكو مهما كانت الوضعية التي يمر بها المنافس.
سلاح ذو حدين
خاض الشعباني لقاءات الاجوار كلاعب ثم مدربا مساعدا و مدرب أول يجعله يدرك جيدا أهمية هذا الحدث لدى الجماهير مهما غابت الرهانات و بالتالي ضرورة تحقيق الانتصار كخطوة أولى في طريق المصالحة التي لن تحدث إلا بنجاح الفريق في تحقيق جميع الأهداف و تعويض خيبة رابطة الأبطال و قبلها البطولة العربية بداية من الانتصار في الدربي الصغير أمام الملعب التونسي وخاصة الكبير أمام الإفريقي كخطوة أولى مرورا إلى حسم لقب البطولة بصفة رسمية و إضافة لقب الأميرة المحلية مرورا إلى السوبر المحلي و هي مواجهات و تحديات ستدور في ظرف شهر و 10 أيام من الآن.
أوراق إضافية
نبقى مع الوضعية الصعبة التي يمر بها المدرب معين الشعباني بتحميله المسؤولية كاملة في تراجع أداء الفريق مع مواصلة عدد كبير من الجماهير المطالبة بإقالته و البحث عن البديل القادر على التعامل مع الرصيد البشري الثري بالطريقة التي تضمن الجمع بين النتيجة و الأداء لنشير بأنه بإمكان الأخير في ظل تواصل دعم الهيئة المديرة التدارك خاصة بتزامن المقابلات القادمة مع عودة بعض الأسماء المؤثرة إلى الحسابات بعد غيابها عن المواجهات الأخيرة بداعي العقوبة على غرار الدربالي وبن غيث حيث سيكون بإمكانها المشاركة في لقاء السبت المقبل أمام الملعب التونسي أو بسبب الإصابة كما هو الحال مع الهوني الذي تؤكد آخر المعطيات التحسن الكبير في وضعيته الصحية وبالتالي إمكانية إعداده ليكون في الموعد في لقاء الاجوار أمام النادي الإفريقي.

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115