اليوم اجتماع حاسم للجنة التنفيذية للاتحاد الإفريقي : تنافس تونسي مصري من أجل استضافة مباريات دوري أبطال إفريقيا

حيث تشهد مقابتا نصف النهائي حوارين شيقين بين أقطاب الكرة المصرية المغربية الأول بين الزمالك المصري والرجاء المغربي والثاني سيجمع الأهلي المصري و الوداد المغربي .
حوارات تاريخية كان من المنتظر أن تدور كما هو معمول به بخوض كل فريق لقاء أمام جماهيره و آخر خارج الديار إلا أن جائحة كورونا وخاصة ارتفاع عدد المصابين بالمغرب ومصر جعل الاتحاد الإفريقي يراجع حساباته و يتخذ جملة من القرارات من اجل إكمال المسابقة أولها بإقرار خوض لقاء واحد عوضا عن لقاءين ذهاب مع منح الكاميرون شرف الاستضافة إلا أن الرد جاء بالاعتذار ليجد الاتحاد الإفريقي نفسه مطالبا بإيجاد بلد آخر قادر على استضافة هذا الحدث الهام.
تنافس مصري مغربي متجدد
اعتذرت الكاميرون عن استضافة مقابلات دوري الأبطال بسبب انتشار جائحة كورونا مما شكل فرصة أمام الطرف المصري للدخول على الخط والتقدم بطلب رسمي لنيل شرف الاستضافة بدعم حكومي من وزير الشباب والرياضة اشرف صبحي مما خلف حالة من الاستياء وردود الفعل القوية من الجماهير المغربية التي اعتبرت انه من غير المقبول قبول اللجنة التنفيذية بالاتحاد الإفريقي طلب مصر لعدة اعتبارات أبرزها إمكانية تأثر الفرق المغربية بخوض المواجهات على الأراضي المصرية رغم تأكد غياب الجماهير إضافة إلى أرقام منظمة الصحة الدولية التي تؤكد ارتفاع الإصابات بجائحة كورونا على الأراضي المصرية مما يشكل خطرا على صحة اللاعبين, حملة جماهرية لأنصار الرجاء والوداد دفعت السلط المغربية للتدخل و إبداء رغبة بدورها لاستضافة المقابلات على الأراضي المغربية لكن دون تقديم طلب رسمي بما يجعل حظوظ مصر أوفر.
تونس تدخل على الخط
التنافس بين الجامعتين المغربية والمصرية فتح الأبواب أمام الجامعة التونسية للدخول على الخط وتأكيد رغبتها في أن تكون تونس البلد المستضيف في ظل توفر جميع الشروط أبرزها الاستقرار في الوضع الوبائي وغياب أي مؤشرات تؤكد وجود خطورة تذكر على الفرق خلال فترة تواجدها بتونس إضافة لامتلاك جميع مقومات إنجاح هذا الحدث الكروي الاستثنائي من ميدان تتوفر فيه الشروط « اولمبي رادس» وملاعب التمارين إضافة إلى توفر جميع سبل الراحة في الإقامة و التنقل.
ورقة إضافية
عدم تقدم تونس بطلب رسمي من اجل استضافة ما تبقى من مقابلات دوري أبطال إفريقيا كما هو الحال مع مصر يعود بالأساس باكتفائها بالطلب الذي تم تقديمه منذ 10 أشهر من اجل استضافة لقاء النهائي بعد أن خير الاتحاد الإفريقي السير على خطى الاتحاد الأوروبي وإجراء تحوير على مقابلات النهائي بإلغاء مواجهات الذهاب الإياب و الاقتصار على لقاء فيصل يمنح لبلد يتم الاختيار عليه مسبقا من قبل لجنة التنظيم دفع السلط المحلية للعب ورقة إضافية قد يكون لها وقع كبير في قالب الموازين والتأثير على اللجنة التنفيذية لمنح تونس شرف الاستضافة و المتمثلة أساسا في الجماهير حيث أكد وزير الشباب و الرياضة احمد قعلول في تصريحات لبرنامج «جمهور التالتة» على فضائية «أون تايم سبورت» عن استعداد تونس لاستضافة هذه المواجهات و مبرزا تعجبه من عدم تلقي تونس الذي يعد المرشح الثاني بعد انسحاب الكاميرون أي دعوة من الاتحاد الإفريقي خاصة أن الحكومة التونسية ليس لديها أي إشكال في استضافة المقابلات بالتنسيق مع الجامعة التونسية لكرة القدم و خاصة وجود إمكانية أن تم عرض الآمر على تونس من قبل الاتحاد الإفريقي لفتح الخطوط الجوية لعدد من الجماهير.