الشبيبة القيروانية: الجامعة تدخل على الخط ... قرارات عاجلة و برامج مستقبلية لإعادة البريق للشبيبة القيروانية

كغيرها من الفرق تعيش شبيبة القيروان أوضاع صعبة على جميع المستويات من سوء البنية التحتية و غياب الموارد المالية و المشاريع الرياضية ...

و غيرها من ابسط مقومات النجاح التي من شانها ان تعيد لخيرة المداس الكروية التونسية و اعرقها بريق الماضي.
وضعية صعبة للشبيبة تفاقمت في المواسم الأخيرة ليكون الانهيار رغم محاولات رجال النادي الإنقاذ مع جائحة كورونا التي زادت حجم المعاناة الامر الذي فرض على الجامعة التونسية لكرة القدم وتحديدا رئيسها الدخول على الخط و النزول إلى الميدان و الاجتماع برجالات النادي لمعاينة حجم الأضرار وإيجاد حلول عاجلة وأخرى مستقبلية للحد منها .
قرارات عاجلة
خطوة أولى من الجامعة التونسية حملت جملة من القرارات العاجلة والمتمثلة أساسا في النقاط التالية :
- التكفل بجراية شهرين للاطار الاداري
- تجهيز قاعة لتقوية العضلات شرط توفير الفضاء
- تجهيز فضاء للإطار الطبي وشبه الطبي باعتبار أهمية الطب الرياضي في رياضة النخبة
- منحة استثنائية بقيمة 55 ألف دينار لمساعدة الفريق على مصاريف استئناف النشاط الرياضي بالإضافة إلى تمتيعه على غرار بقية أندية النخبة بتربص إعدادي لمدة أسبوع بمدينة المنستير
- التكفل بالتجهيزات والمعدات الخاصة بأصناف الشبان
- انتداب خريجين من معهد الرياضة من ضمن العاطلين عن العمل وتأطيرهم والتكفل بجرايتهم لمدة سنة.
تحسينات بالجملة في ملعب حمدة العواني والسعي إلى استغلاله في المباريات الدولية
زيارة ميدانية أعرب خلالها رئيس الجامعة وديع الجريء عن إعجابه بنوعية الأرضية المعشبة لملعب حمدة العواني التي اعتبرها الخبير الأجنبي الذي جلبته الجامعة من أفضل الملاعب المعشبة بالبلاد.
كما وعد رئيس الجامعة بالقيام بتحسينات على الملعب ستشمل مدخل اللاعبين والمساحة الفنية مع تجهيز قاعة لتقوية العضلات في فضاء تم إختياره تحت المدارج الرئيسية , معلنا انه ستتم مراسلة الفيفا والكاف قريبا قصد الحصول على المصادقة لتنظيم المباريات الدولية سواء لأصناف الشبان أو المباريات الودية للمنتخب الأول.
مشروع ضخم لبعث مركز إقليمي لتكوين الشبان
الإصلاحات في الشبيبة لن تقتصر فقط على ملعب حمدة العواني و ما سيشمله مستقبلا من ترميم أو توفير ابسط سبل النجاح لفريق الأكابر حيث سيكون للشبان نصيب الأسد خاصة أن الشبيبة يعد تاريخيا من خيرة المدارس الكروية في تونس بتقديم عدد كبير من النجوم للمنتخب وفي هذا الإطار و بعد الاطلاع على الظروف القاسية لتدريب أصناف الشبان في ملعب علي الزواوي وعد رئيس الجامعة ببعث مركز نموذجي لتكوين الشبان لا يقتصر على شبيبة القيروان بل يشمل جهة الوسط الغربي, ويحتوي المركز الذي ترتفع تكاليفه إلى حوالي 3 ملايين دينار على فندق إقامة وملعبين.
ويتوقف إنجاز المشروع على إيجاد صغة تسمح للجامعة باستغلال الموقع سواء بالتخصيص أو التفويت مع إمضاء بروتوكول إتفاق يسمح بالاستفادة من نسبة من عائدات بيع اللاعبين قصد إضفاء مزيدا من النجاعة على تمويل هذا المشروع الضخم.

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115