بمكتملة العدد وواصل فيها الإطار الفني العمل البدني على أن تكون الحصة المسائية مخصصة للجانب الفني خاصة أن موعد عودة نشاط الرابطة المحترفة الأولى قد اقترب ويأمل لسعد الدريدي في أن تكون المجموعة جاهزة بدنيا وفنيا.
وأكتفى الأفارقة بتعادل سلبي في ثالث بروفة ودية جمعتهم بالنادي البنزرتي حيث لم يتمكن الأحمر والأبيض من ترجمة أفضليته مقارنة بضيفه إذ أهدر لاعبو المدرب لسعد الدريدي عدة فرص سانحة خاصة في الشوط الثاني أين عرفت التشكيلة عدة تغييرات من أجل التعرف على جاهزية كافة الرصيد البشري وسيواصل الأفارقة مبارياتهم الودية حيث يلتقي النادي الصفاقسي ثم مواجهة جديدة مع النادي البنزرتي في أواخر الشهر الحالي.
وفرض المدرب لسعد الدريدي على اللاعبين عدم التركيز على الأحداث الجانبية والتركيز على التمارين خاصة أن النادي سيعرف انتخابات منتظرة يوم 19 جويلية الجاري بالإضافة إلى الحراك القائم لدى عدد من المسؤولين الباحثين عن رئاسة الفريق وهو ما يرفضه الدريدي الذي يريد إبعاد لاعبيه من الحسابات والتأثيرات التي قد تمثلها على المجموعة ككل.
عودة
عرفت التمارين الصباحية للنادي الإفريقي عودة المهاجم وجدي الساحلي الذي شد الرحال إلى فرنسا من أجل العلاج بعد الإصابة التي تعرض لها في الظهر والتي فرضت عدم مشاركته في استأنف التمارين وفي التربص المغلق الذي أقيم في حمام بورقيبة لينطلق في برنامج تأهيلي خاص يراعي الإصابة التي تعرض لها والتي اكدت الفحوصات الأخيرة التي قام بها في فرنسا أنه تعافي منها كليا ويمكنه العودة إلى التمارين الجماعية مع زملائه.
الساحلي الذي تحصل على جانب كبير من مستحقاته من طرف رئيس الهيئة المنحلة اتفق مع اليونسي على تمديد العقد قبل 30 جوان الماضي لكنه خير غلق الملف وترك المسألة في يد شقيقيه الذي ينتظر تعيين هيئة جديدة من أجل مناقشة مسألة تمديد إقامته في النادي الإفريقي رغم أن المفاوضات الأولية بين اليونسي والساحلي كانت إيجابية بعد الترفيع في الراتب الشهري إلا أن المهاجم اختار التريث وأن يكمل ما تبقي من مباريات البطولة قبل الحسم في مستقبله مع النادي الإفريقي.
الساحلي كان من أبرز الأسماء في تركيبة لسعد الدريدي قبل توقف البطولة في شهر مارس الماضي حيث تألق بشكل لافت وساهم في الانتصارات المحققة وهو ما جعل الجميع يطالب بتمديد عقده مع الفريق سيما في وجود المؤهلات التي يمتلكها والأهم صغر سنه الذي يخول له مزيد العطاء والأكيد أن ملف الساحلي سيعرف الجديد بعد انتخابات 19 جويلية الجاري.
رقم قياسي محلي
نظرت اللجنة المستقلة للانتخابات التابعة للجامعة التونسية لكرة القدم في عملية بيع الانخراطات الخاصة بجماهير النادي الإفريقي حيث أعلنت في بيانها الرسم أنه تم رفض 27 انخراطا لعدم استيفائه للشروط المنصوص عليها بالنظام الأساسي للنادي الإفريقي مؤكدة في الوقت ذاته أن كل مطلب وقع رفضه سيتسلم صاحبه قرارا معللا في الغرض من مكان إيداع
مطلب الانخراط علما وأنه يمكن الطعن في قرار الرفض أمام لجنة الإستئناف بالجامعة في أجل 48 ساعة.
وأشارت لجنة الانتخابات الى أنه سيقع تسليم كل بطاقات الانخراط انطلاقا من اليوم الثلاثاء 14 جويلية إلى غاية يوم الجمعة 17 جويلية 2020 على أن يقع تسليم كل بطاقة انخراط في مقر الرابطة التي قبلت مطلب الانخراط. ورغم عدم قبول 27 انخراطا ضرب جمهور الإفريقي الموعد مع رقم قياسي جديد لم تعرفه الكرة التونسية حيث تم قبول 3161 مطالبا ليحطم بذلك جمهور الأحمر والأبيض الرقم القياسي القديم المسجل باسم جماهير شبيبة القيروان ويؤكد جمهور الأحمر والأبيض أنه يبقي الرقم الصعب في معادلة نادي باب الجديد ليبقي السؤال هل يشارك هذا الرقم في الاستحقاق الانتخابي المنتظر.