في ذمة الهيئة قبل السماح للنادي الإفريقي باستقبال النادي البنزرتي على أرضية ملعب الشاذلي زويتن لتنطلق التخمينات بأن يكون الإلغاء عنوان البروفة الودية لكن جاءت تحركات الساعات الماضية لتعلن عن التوصل إلى اتفاق مع بلدية تونس من أجل السماح لنادي باب الجديد بخوض المباراة في ملعب الشاذلي زويتن.
القرار جاء من شيخ المدينة الذي أكد أن مباريات الإفريقي الودية ستكون على أرضية ملعب الشاذلي زويتن دون نقاش مع السماح للفريق بالتمارين على أن تنظر البلدية في ديون الفريق لاحقا وذلك بعد يوم 19 جويلية موعد انتخاب الهيئة الجديدة في النادي الإفريقي.
التدخلات وجدت صدى لدى بلدية تونس لكنه بات من الضروري التحرك من أجل إيجاد حلول ناجعة توفر للمجموعة أسباب الراحة وعدم اللخبطة وأهمها عودة الأفارقة إلى حديقة المرحوم منير القبائلي.
رقم قياسي
لم يعد خفايا أن جماهير الإفريقي اختارت المشاركة في الاستحقاق الانتخابي المنتظر ليوم 19 جويلية الجاري خاصة أنها باتت على يقين بضرورة التحرك وإيقاف نزيف المشاكل الإدارية والاختيارات غير الموفقة التي ساهمت فيما وصل له الأحمر والأبيض في أخر المواسم ورغم التشكيك الذي عرفته عملية بيع الانخراطات والتي فرضت تحرك لجنة الانتخابات التي أكدت أنها ستدقق في الانخراطات إلا أن جماهير الإفريقي اختارت أن تضرب رقما قياسيا غير مسبوق في كرة القدم التونسية حيث وصلت الانخراطات المباعة إلى 2368 انخراطا بعد أن أعلن يوم الجمعة بيع أكثر من 500 انخراطا.
وبعد العدد الحاصل تمكن جمهور الإفريقي من تحطيم الرقم السابق المسجل لجماهير شبيبة القيروان التي وصلت في انتخابات الموسم الماضي قرابة 1927 منخرطا مما يزيد في تأكيد أن جمهور الإفريقي سيحطم الرقم القياسي هو أن موعد غلق باب بيع الانخراطات سيكون في أخر ساعات ليلة السبت وهو ما قد يعلن عن زيادة المنخرطين في انتظار عملية التدقيق التي ستكون على مدى يومين كما أعلن ذلك بيان لجنة الانتخابات التابعة للجامعة التونسية لكرة القدم حيث سيتم الكشف عن الحصيلة النهائية عشية غد الاثنين.
رغم الكواليس
تؤكد المعلومات أن سباق الرئاسة في النادي الإفريقي سيعرف صراعا بين عدة أسماء تبحث عن خلافة عبد السلام اليونسي سواء من عائلة الأحمر والأبيض أو من خارجها حيث تشير لعبة الكواليس الى أن أكثر من قائمتين ستدخلان السباق ما يؤكد أن المنافسة ستكون كبيرة رغم الالتفاف عددا كبيرا من المسؤولين السابقين في قائمة توافقية لكن دون تحديد أسم رئيس القائمة.
الثابت هو أنه وإلى غاية اليوم لم تصل إلى مكتب لجنة الانتخابات التابعة للجامعة التونسية لكرة القدم أي ترشح لقائمة سيما أن الجميع يتذكر أخر الايام من أجل تقديم قائمته وذلك مع متابعة الكواليس عن الباحثين عن الدخول سباق المنافسة ما هو مؤكد أن الساعات القادمة ستعرف طرح المرشحين المستقبلين لرئاسة النادي الإفريقي خاصة أن الموعد اقترب والمقرر ليوم 19 جويلية الجاري فيما سيكون يوم الأثنين موعد غلق باب الترشحات لرئاسة نادي باب الجديد.