الذي اعتمد على التكنولوجيا في التواصل مع جميع الأسماء بتطبيقات لا تترك مجالا لاي شكوك حول تطبيق البرنامج الذي تم وضعه من قبل الإطار الفني بالتنسيق مع المعد البدني, الأمر الذي جعل الشعباني -في الوقت الذي استأنفت فيه جميع الفرق الاستعدادات- لتمكين لاعبيه من راحة بأسبوعين عادت إثرها المجموعة منذ بداية الأسبوع الحالي الى التمارين حيث تم التركيز على الجانب البدني.
ستلي تركيز على الجانب البدني خطوات اضافية حيث سيدخل الفريق بداية من يوم الاثنين في تربص مغلق بنزل الحديقة سيتخلله لقاء ودي أمام مستقبل سكرة على أن يتواصل العمل بنسق تصاعدي بتربص ثان في المنستير بداية من 6 جويلية والى غاية 13 من نفس الشهر من المنتظر أن تتخلله مقابلتان وديتان في انتظار الإعلان عن المنافسين على أن تتم العودة بعد تربص المنستير إلى حديقة حسان بلخوجة التي ستشهد آخر الوديات بلقاء هو الرابع في برنامج الفريق قبل استئناف رحلة البحث عن الإبقاء على لقب البطولة للمرة الثالثة على التوالي والثلاثين في خزينة النادي وهي مهمة لن تكون صعبة على الأحمر والأصفر نظرا لفارق النقاط على ملاحقيه المباشرين.
الغربلة
لئن كان الهدف من التربص الاول والثاني استيعادة الفريق لنسق المقابلات بطريقة تدريجية مع الوقوف على مدى الجاهزية الفنية والبدنية للاعبين فان للغربلة نصيب قد يكون كبيرا حيث علمت «المغرب» ان المدرب معين الشعباني الذي سبق ان حسم قراره في ما يتعلق برحيل بعض الأسماء على غرار الثنائي النيجري لوكوزا واتفاني إضافة إلى الجزائري الطيب المزياني ليلتحق بهم رائد الفادع الذي تم إبعاده عن المجموعة بعد وضعه جملة من الشروط التي تعد تعجيزية مقارنة بما قدمه من أداء من اجل تمديد إقامته سيقوم بإلحاق ما لا يقل عن 4 أسماء إضافية إن لم يكن أكثر خاصة إذا نجحت الهيئة في إتمام المفاوضات التي تجمعها بثلاثي دولي بنجاح.
حملة «رجع المنزه»
سبق أن اشرنا إلى ردود فعل جماهير الترجي بعد انتشار صورة لنخلة في المدرجات الجنوبية لملعب المنزه, ردود فعل تواصلت خلال الايام القليلة الماضية لتتحول إلى حملة عبر مواقع التواصل الاجتماعي تحت شعار «رجع المنزه» مؤكدة انه من غير المعقول أن يكون لفرق العاصمة ملعب وحيد قادر على استيعاب جماهيرها وان مبدأ تكافؤ الفرص يفرض الشروع في ترميم ملعب المنزه كما كان الحال مع ملعب سوسة ومستقبلا ملعبا صفاقس و بنزرت.