وتصدير الانتخابات إلى أروقة الجامعة مما سبب الغضب العارم لدى الجماهير وظل الغموض سيد الموقف في ملف العودة إلى التمارين واستئناف النشاط استعدادا لعودة الرابطة المحترفة الأولى المبرمج يوم 2 أوت بعد 6 أسابيع تقريبا إلا أن لاعبي الإفريقي لم يعودا بعد إلى التمارين وهو ما سيؤثر سلبا على مشوارهم في ما تبقي من هذا الموسم وفي الموسم القادم بما أن عامل التوقيت يلعب ضد نادي باب الجديد.
المفاوضات انطلقت منذ مدة بين اليونسي وكوادر الفريق بترتيب من المدرب لسعد الدريدي لكنها لم تفض اتفاقا في ظل غياب السيولة المالية من أجل تمكين المجموعة على الأقل من راتب شهر فقط رغم أن بعضهم لم يحصل على رواتب 5 أشهر لتعلن هذه الوضعية تأجيل الموعد المتفق عليه وهو ما أغضب الإطار الفني للفريق الذي طلب اليونسي بإيجاد حل يعيد به الأمور إلى نصابها خاصة أن الوقت بات ضد الفريق.
آخر المعلومات التي تحصلت عليها «المغرب» تفيد أن اليونسي اقترح تمكين المجموعة من راتب شهر واحد على أن يعود زملاء خليفة إلى التمارين لكن بما أن اللاعبين ملوا الوعود الزائفة أكدوا أن عودتهم إلى التمارين مرتبطة بالحصول على الراتب على أرض الواقع وهو ما قد يواصل تأجيل التمارين مجددا خاصة أن اليونسي لا يملك السيولة المالية الكافية من أجل خلاص اللاعبين.
نهاية الود
أشرنا في عدد الأمس الى رغبة الكاتب العام للنادي الإفريقي سامي المقدمي تقديم استقالته بعد أن تفاجأ بقرار عبد السلام اليونسي بمراسلة الجامعة التونسية لكرة القدم من أجل الإشراف على الانتخابات رغم الاتفاق بينهما على ان تكون الانتخابات شأن داخلي في نادي باب الجديد إلا أن رئيس الهيئة المنحلة حول وجهة الاتفاق وهو ما أغضب الكاتب العام الذي رد الفعل وأكد أن التماشي الصحيح هو حل الهيئة رسميا وتكليف لجنة من أحباء الإفريقي للإشراف على بيع الانخراطات والانتخابات وهو ما وصل إلى اليونسي بما أن «أولاد الحلال» أكدوا أن تصورات الكاتب العام في النادي ستعلن في بيان رسمي سينشر في الصفحة الرسمية للنادي الإفريقي ليعكس اليونسي الهجوم على المقدمي ويصدر بيانا أكد فيه إعفاء الكاتب العام رسميا من مهامه وأنه سيقع تعيين كاتب عام جديد في قادم الساعات. الغريب أن اليونسي هو من عين المقدمي رغم الرفض الذي رافق تعيينه من طرف شق من الجماهير الإفريقي لكن تحركات الكاتب العام في الفترة الماضية والتي جاءت عكس هواء اليونسي فرضت الصراع بين الرجلين لتؤكد هذه المعطيات التخبط الذي يعيشه المادي الإفريقي.
موافقة
أعلنت اللجنة المستقلة للانتخابات التابعة للجامعة التونسية لكرة القدم عن موافقتها على طلب الهيئة المديرة المنحلة للنادي الإفريقي بالإشراف على عملية الانتخابات ليوم 15 جويلية مؤكدة أنها ستتكفل بكل تفاصيلها وأهمها الإشراف على بيع الانخراطات رغم عدم تحديد تاريخ رسمي لذلك إلا أنها أعلنت في بيانها أنها ستحدد مختلف المواعيد لاحقا. وفيما يلي نص بيان الهيئة المستقلة للانتخابات التابعة للجامعة التونسية لكرة القدم:
تبعا للإحالة الصادرة عن الكاتب العام للجامعة التونسية لكرة القدم بتاريخ 15 جوان 2020 بخصوص المراسلة الواردة من جمعية النادي الإفريقي المتعلقة بطلب التعهد بالمسار الإنتخابي للجلسة العامة الإنتخابية لجمعية النادي الإفريقي.
اجتمعت الهيئة المستقلة للإنتخابات للجامعة التونسية لكرة القدم برئاسة أحمد كندارة وبحضور كل من مهدي بالحاج خليفة ومحمد رضا كريم وإيمان بالهادي وبحضور مقرر الهيئة حمزة غريبي وعملا بإحكام الفصل 66 من النظام الأساسي والفصل الأول من المجلة الإنتخابية للجامعة التونسية لكرة القدم قررت ما يلي:
1 - تصرح الهيئة المستقلة للإنتخابات بإختصاصها التعهد بالمسار الإنتخابي المتعلق بالجلسة العامة الإنتخابية لجمعية النادي الإفريقي.
2 - تتكفل الهيئة المستقلة للإنتخابات بكافة مراحل المسار الإنتخابي بما في ذلك بيع الإنخراطات المخولة للمشاركة في العملية الإنتخابية للجلسة المذكورة.
3 - ستصدر الهيئة المستقلة للإنتخابات في الإبان بلاغات توضيحية بخصوص كافة الإجراءات والقرارات المتعلقة بالجلسة العامة الإنتخابية لجمعية النادي الإفريقي.