الترجي الرياضي: المنافسة تشتد في الميركاتو بدخول الرجاء على الخط... وتعطل المفاوضات مع بعض الأسماء

في سباق البطولة من اجل اللقب الثالث على التوالي و30 في رصيد النادي إضافة إلى السوبر المحلي الثاني على التوالي والعودة لضرب موعد مع الأميرة التونسية الغائبة عن خزينة النادي منذ موسم 2015 - 2016.
وقد أكد أهل الاختصاص على قدرة الترجي على تحقيق 3 أهداف بنجاح بما يمتلكه الفريق من زاد بشري ثري واستقرار كبير على الصعيد النفسي والذهني مقارنة بلاعبي بقية الفرق التي عجزت على عكس هيئة الترجي عن تمكين لاعبيها من مستحقاتهم بعد توقف النشاط الرياضي إلا أن جميع الفرضيات تظل قائمة خاصة في سباق الكأس الذي لم يستطع الترجي الذهاب فيه بعيدا في الموسمين الماضيين رغم سيطرته القارية.
منافس جديد على الخط
في الوقت الذي انطلق فيه الإطار في الإعداد لماراطون المقابلات التي تنتظر الفريق مع استئناف النشاط وخاصة كيفية كسب جميع التحديات على أمل محو خيبة رابطة الأبطال تواصل الهيئة المديرة للأحمر والأصفر بقيادة رئيس النادي حمدي المؤدب دراسة ملف الميركاتو الصيفي الذي تؤكد آخر المعطيات انه لن يكون سهلا خاصة بدخول منافسين من الحجم الثقيل على الخط بهدف منافسة الفريق على بعض الأسماء و لعل حمدي النقاز أبرزها ففي الوقت الذي شرع فيه الترجي في جس نبض اللاعب سجل النجم الساحلي دخوله على الخط على أمل إقناعه مجددا بالعودة إلى فريق جوهرة الساحل لتحمل الساعات القليلة الماضية دخول منافس آخر على الخط بتأكيد مواقع إعلامية رياضية مغربية عن دخول الرجاء البيضاوي على الخط في انتظار ما ستحمله قادم الساعات خاصة أن أبواب المنافسة مع فرق أخرى مازالت مفتوحة على مصراعيها بإشارة مصادر مقربة من اللاعب إلى وجود متابعة من بعض الفرق الخليجية.
البديل تحت رادار الزمالك
لئن كانت الأولوية في تعزيز الخط الخلفي و تحديدا الرواق الأيمن موجهة الى حمدي النقاز فان عدم التوصل إلى اتفاق آو ارتفاع أسهم اللاعب بدخول أندية أخرى على الخط كما حدث في الساعات القليلة الماضية جعل هيئة المؤدب تضع أمامها البديل في حال فشل المفاوضات وهو قائد فريق عاصمة الجنوب واحد ابرز ركائزه حمزة المثلوثي الذي يبدو بدوره محل متابعة من أكثر من فريق بما في ذلك الزمالك المصري حيث أكدت تقارير رياضية مصرية أن هيئة الفريق المصري بصدد التفاوض للتقدم بعرض رسمي للاعب الصفاقسي.
المباركي يزيد من تعقيد الوضعية
ذكر الترجي على تدعيم الرواق الأيمن لم يكن وليد الصدفة بل يعود أساسا إلى اتخاذ قرار بعدم تمديد عقد القيدوم سامح الدربالي إضافة إلى عدم الحسم في ملف تمديد إقامة إيهاب المباركي الذي ينتهي عقده خلال الميركاتو الحالي في انتظار ما ستؤول إليه المفاوضات مع الأسماء المتواجدة على القائمة لتدعيم الرواق الأيمن, آخر المستجدات المتعلقة بملف المباركي حملت في طياتها الجديد حيث اقترحت الهيئة المديرة بعد دخول كل من الرجاء والزمالك في المنافسة على كل من النقاز والمثلوثي على إيهاب المباركي تمديد إقامته وهو ما كان محل شروط من الأخير تتعلق بامتيازات مالية إضافية زادت من تعقيد الوضعية على مسؤولي الفريق الذين سيجدون أنفسهم مجبرين إما بقبول التحدي مع الرجاء أو الزمالك من اجل النقاز او المثلوثي أو الخضوع إلى شروط المباركي الذي تؤكد آخر المعطيات التي بحوزتنا رغبته في إنهاء مشواره الكروي بتجربة خليجية بوجود تسريبات عن اتصالات بين اللاعب واحد الفرق الإماراتية.
بن رمضان يطالب بالمساواة
إشكال العقود قد لا يقتصر فقط على المباركي حيث حملت الساعات القليلة الماضية الجديد بعد إشكال بين إدارة النادي ولاعب الوسط محمد علي بن رمضان الذي طالب الهيئة بعقد جديد يتماشى مع حقيقة ما يقدمه من أداء بعد أن تغيرت الأوضاع ليتحول من بديل إلى لاعب أساسي وهو ما كان محل استجابة بامتيازات إضافية يبدوا أنها لم ترق للاعب الذي طالب بالمساواة وتمكينه من نفس الامتيازات التي تتحصل عليها بعض الأسماء, وضعية ليست بالجديدة على فريق باب سويقة بما أن عددا كبيرا من أبناء النادي الذين اضطروا في وقت سابق ولنفس الأسباب عن إعلان القطيعة ومغادرة الفريق ولعل أبرزهم المحيرصي والماجري وشمام في وقت سابق و قبله الدراجي... وهو أمر بفرض إعادة نظر من قبل مسؤولي الفريق في هذا الملف لتفادي خسارة أسماء إضافية بإمكانها تقديم الكثير مقارنة بأسماء يتم انتدابها بالملايين لكن دون الإضافة وذلك هو الحال الآن مع العديد من الأسماء وخاصة منها الأجنبية على غرار كوامي بونسو وبن ساحة والمزياني...
التخلي عن خدمات لوكوزا
رغم توجه الإطار الفني بعد الاتفاق مع رئيس النادي على منح جل الأسماء فرصة إضافية خلال الفترة المقبلة لتأكيد جدارتهم بمواصلة تقمص أزياء الفريق قبل تحديد قائمة نهائية للأسماء التي ستغادر علم «المغرب» أن رحيل لوكوزا عن المجموعة شبه محسوم في انتظار جلسة لتحديد كيفية القطيعة التي من المنتظر أن تكون بشكل ودي.