جرّها الى المشاكل مع مستقبل قابس الذي طالب بالمعاملة بالمثل وباستضافته لاتحاد تطاوين في قابس وهو ما رفضته الرابطة التي اختارت ملعب المنزه لهذه المباراة التي ستتم اليوم بملعب المنزه ...
مثل هذا الاشكال كان من اليسير سد بابه لو تقيدت الرابطة بالاتفاقات الحاصلة فهذه الدورة هي بمثابة التاهيل للاحتراف الذي يابى «تسييب الماء على البطيخ» والتعامل بمبدا «كل يوم وقسمو» فعن عن أي احتراف نتحدث؟ و نجدد طرح السؤال عن أيـّة شركات رياضية
نوهم بها الناس ؟ واية مقترحات اصلاحية نزعم من خلالها تغطية العيوب غايتها ملا الجيوب من خلال تخصيص نسبة 30 % من عائدات التنمية الرياضية لفائدة الجامعة التونسية لكرة القدم ومنخرطيها....؟ هل تكون للاصلاح؟ وان كان الامر كذلك فالاصلاح سبيله الاهم احترام المواثيق لإزالة كل هم عن كرتنا التي تطالب بالترفيع بنسبة 50 % (مقارنة بالقيمة الحالية) في عقد الاستشهار الممضى بين الجامعة التونسية لكرة القدم و شركة النهوض بالرياضة لفائدة الاندية.... ومال الاشهار يتم ضخه من اجل مقابل وهذا المقابل توفره الفرجة فهل وفرناها في بطولة لا تخلو جولة واحدة منها من «معبوكة».
ودعنا نعود الى طلب مستقبل قابس الذي يصبح مشروعا في ظل تجاوز الهياكل المختصة للنصّ وما تم حوله.....