ساعده في ذلك معرفته الكبيرة بفريقه الأم الملعب التونسي.
سيطر الشد العصبي وهاجس الهزيمة منذ الدقيقة الأولى من مباراة الملعب التونسي والملعب القابسي وهو مفهوم في ظل وضعية الفريقين الباحثين عن الخروج من أسفل الترتيب لتنعكس هذه المعطيات على المستوى الفني وينحصر الحوار في وسط الميدان مع اندفاع بدني كبير من الجانبين حتى العمليات الهجومية اقتصرت على لمحات فردية من طرف كل من العونلي للفريق المضيف وحسني للفريق الضيف الذي ظهر جليا معرفة مدربه لسعد الدريدي بكل كبيرة وصغيرة في الملعب التونسي الذي لم يقو على تهديد مرمي الحارس سليم الرباعي وهو ما أثار غضب المدرب ماهر الكنزاري على المدارج خاصة أن مردود الملعب القابسي تحسن وسيطر على وسط الميدان وبات يهدد دفاع الملعب التونسي الذي وجد في حارسه الشاب عزيز السلامي صمام أمان أمام انفراد المهاجم أحمد حسني في تمام الدقيقة 34 في أخطر فرصة في هذا الشوط الأول الذي سيطرت فيه الحسابات والخوف من الهزيمة.
السلامي يواصل التألق
رغم صغر سنه ومشاركته الأولى مع أكابر الملعب التونسي في ظل قرار المدرب ماهر الكنزاري معاقبة الحارس الأول قيس العمدوني واصل الحارس.....