النادي الإفريقي: «الجزيري» يقرّر الرحيل والاستقالات تأخذ صيغة الرسميات

تتسارع الأحداث في النادي الإفريقي بعد تحركات الهيئة المديرة أثر اجتماعها والقرارات التي أعلنت عنها ليأتي

الرد الرافض لتحركات الرئيس عبد السلام اليونسي ومن معه من طرف جبهة الإنقاذ التي رأت النور في الأيام الماضية والتي أكدت أن الوضعية تفرض رحيل الهيئة والقرارات التي أعلنت خاصة أن الواقع أكد محدودية هيئة اليونسي وعجزها عن حل مشاكل النادي بل أكثر من ذلك بما أن الهيئة الحالية زادت في ديون النادي بالخطايا الجديدة التي وصلت للكتابة العامة للنادي الإفريقي.
المهلة التي منحتها جبهة الإنقاذ لليونسي وهيئته تمثلت في 7 أيام من أجل إعلان الرحيل وترك مهمة قيادة النادي الإفريقي لكن حسب الكواليس فإن رئيس الأحمر والأبيض أكد أنه لن يغادر كرسي الرئاسة في نادي باب الجديد دون اللجوء إلى جلسة عامة انتخابية وهو ما يؤكد أن الصدام بين جبهة الإنقاذ والهيئة المديرة قادم لا محلة خاصة أن الطرفان متشبثان بموقفيهما والأكيد أن نادي باب الجديد سيكون اكبر المتضررين من الصراعات الدائرة في النادي الإفريقي.
صيف الأحمر والأبيض في المواسم الأخيرة كان ساخنا وصائفة 2020 لن تخرج عن القاعدة بما أن كل المؤشرات والأحداث تؤكد أن الأمور ليست على أفضل ما يرام سواء إداريا أو رياضيا أو ماليا.
تفعيل الإستقالات
شهدت الهيئة المديرة لنادي الإفريقي منذ مدة حمى استقالات لعدد من أعضائها الذين قرروا ترك مهامهم بسبب الاختلاف مع الرئيس عبد السلام اليونسي حيث انسحب كل من فوزي الصغير ومجدي حسن ومحمد بريدع وسهر المشري وطارق العاصمي ليعلن نائب الرئيس مجدي الخليفي هو الأخر الاستقالة لكن وبتأكيدات الكاتب العام للنادي الإفريقي أن الاستقالات لم تأت مكتوبة وهو ما يجعلها غير رسمية ويؤكد حصانة الهيئة الحالية لعبد السلام اليونسي.
لكن في الساعات الماضية جاء الجديد بعد أن وصلت للكتابة العامة إستقالة جديدة إلا أنها كتابية ورسمية حيث تقدم عضو الهيئة المديرة للنادي الإفريقي المكلف بالبنية التحتية كريم بن صالح باستقالته إلى الكتابة العامة ليكون أول الأعضاء المستقيلين فعليا من بين القائمة التي انتخبت في جوان 2018 ويبدو أن الضغط المسلط على الهيئة وتحركات جماهير النادي الإفريقي أدت إلى تفعيل الإستقالات على أرض الواقع حيث تؤكد معلومتنا أن نائب الرئيس المكلف بفرع الشبان فوزي الصغير سينسج على منوال كريم بن صالح ويفعل استقالته الذي أعلن عنها منذ أشهر وهو ما سيزيد في الضغوط على هيئة اليونسي خاصة أن الأعضاء المنسحبين يريدون تفعيل الإستقالات.
مغادرة جديدة
على غرار المشاكل الإدارية التي يعيشها النادي الإفريقي فإن نهاية عقود جملة من اللاعبين سبب صداعا لجماهير الأحمر والأبيض التي تخشى من هجرة جماعية للاعبيها خاصة أن الحديث عن 9 لاعبين تنتهي عقودهم في جوان 2020 ولم تنطلق الهيئة بعد في حسم مستقبلهم بما أن المفاوضات عرفت تعثرا مع عدد منهم مما قد يؤشر على قرب الرحيل ونهاية التجربة بينهم وبين النادي الإفريقي.
أخر المعطيات تؤكد أن المدافع المحوري فخر الدين الجزيري راسل الكتابة العامة في النادي الإفريقي مؤكدا أنه قرر الرحيل على النادي أثر نهاية عقده المنتظر ليوم 30 جوان الجاري خاصة أنه لم يحصل على مستحقاته منذ مدة كما أن مسؤولي الأحمر والأبيض لم يتحدثوا معه عن التجديد وهو ما جعله يقرر المغادرة وإيقاف تجربته مع نادي باب الجديد التي انطلقت منذ 2016 مع المدرب قيس اليعقوبي.

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115