إلى عشية الأمس السبت لكن التحركات تبلورت في الساعات الأخيرة ليوم الجمعة لتعلن الكتابة العامة أن الاجتماع قد تم وأفرز جملة من القرارات التي كان ينتظرها جمهور الإفريقي وأهمها فتح أبواب الانخراطات والدعوة غلى جلسة عامة تقييمية.
ورغم أن البلاغ الصادر من الكتابة العامة للنادي الإفريقي أعلن عن وجود كافة عناصر الهيئة المديرة بمن فيهم المستقيلون إلا أن البيان الصادر أكد الانقسامات القائمة في الهيئة المديرة لعبد السلام اليونسي حيث أكد البيان أن عددا من المستقلين لم يحضروا الاجتماع حتى أنهم لم يمضوا على القرارات المتخذة وهو ما يؤكد أن مغادرتهم للهيئة رسمي.
وكانت الاتصالات قد تبلورت من الكاتب العام من أجل حضور كافة أعضاء الهيئة لكن خير كل من فوزي الصغير وسهر المشري ومحمد بريدع ومجدي حسن التمسك بالانسحاب وعدم الحضور وتزكية القرارات التي أعلنت في الساعات القليلة الماضية.
فتح باب الانخراطات
أعلنت الهيئة المديرة للنادي الإفريقي أنه تقرر فتح باب الانخراط بداية من يوم 15 جوان المقبل بحديقة المرحوم منير القبايلي وجملة من القرارات الأخرى في بيان رسمي وفي ما يلي بيان الهيئة المديرة للنادي الإفريقي:
وتعلم الهيئة المديرة للنادي كافة جماهيرها بأنه تقرر فتح باب الانخراط للموسم الرياضي2018 - 2019 و2019 - 2020 وذلك ابتداء من يوم الاثنين الموافق لـ15 جوان 2020 بحديقة الرياضة منير القبايلي (الحديقة «أ») وذلك يوميا بداية من الساعة العاشرة صباحا الى الساعة الثالثة بعد الزوال ما عدى ايام السبت والأحد بالشباك الذي سيقع تخصيصه للغرض.
وتذكر الهيئة المديرة بأنه عملا بالفصل 13 من القانون الاساسي للجمعية تكون البطاقة الجديدة هي الوحيدة التي ستخوّل المنخرط من حضور الجلسات العامة للجمعية كما تذكّر أيضا بضرورة التقيّد بالشروط الواردة بالفصل 9 من القانون الاساسي ويرفض قبول مطلب الانخراط غير المستوفي للشروط القانونية وينشر بالصفحة الرسمية للنادي مقتطفات من القانون الاساسي للنادي متعلقة بالوثائق اللازمة عند تقديم مطلب الانخراط كما تعلم وتؤكد ان عملية الانخراط شخصية وفردية.
كما تعلم الهيئة المديرة انه سيقع تعيين موعد الجلسة العامة التقيمية مباشرة أثر انتهاء مهمة التدقيق القانونية لمراقب الحسابات بالنسبة للسنة المالية 2018 - 2019 على ان لا يتجاوز ذلك موفى شهر سبتمبر 2020 (أثر نهاية الموسم الحالي 2019 - 2020 و قبل انطلاق موسم 2020 - 2021).
حيث سيتم التداول في التقارير المالية والأدبية للمواسم التالية:
2014 - 2015
2015 - 2016
2016 - 2017
2017 - 2018
2018 - 2019
كما تعلم ايضا انه سيقع الإستدعاء لجلسة عامة خارقة للعادة لتنقيح القانون الاساسي على ان لا يتجاوز تاريخها أيضا موفى شهر سبتمبر 2020 وفي الأخير تهيب الهيئة المديرة بجماهيرها وتدعوهم للاقبال على الانخراط بكثافة باعتباره سوف يكون إنخراط سنة المائوية وتطلب منهم بضرورة إتباع شروط التباعد عند الحضور بالحديقة واستعمال الكمامات وكافة وسائل السلامة الصحية.
تحرك غير مقنع
أشرنا أن تحركات الهيئة الحالية جاءت بعد غضب الجماهير من الأحداث التي شهدها الفريق في الأيام الماضية من الخطايا الجديدة التي ضربت النادي والواقع الصعب الذي تعيشه كافة فروع النادي الإفريقي وخاصة أكابر كرة القدم لتعلن هذه الوضعيات غضبا جماهيريا كبيرا لم يهد رغم البيان الذي أعلنته الهيئة في الساعات الماضية حيث كانت التحركات كبيرة لدى جماهير الأحمر والأبيض عبر موقع التواصل الاجتماعي «فايس بوك» وأيضا صفحات جماهير النادي الإفريقي التي طالبت الجمهور برفض محتوي البيان والتأكيد على ضرورة اتخذ تدابير أقوى مما دعت له الهيئة المجتمعة حيث ترفض القرارات وتؤكد ضرورة تقديم الهيئة الحالية استقالة جماعية بما أنها عجزت عن حل كافة المشاكل التي واجهت الفريق بالإضافة إلى محدودية تحركات الهيئة حاليا وهو ما يجعلها عجزت عن تسير النادي ما يعاني تنحيها وضرورة الدعوة إلى جلسة عامة انتخابية بعد أن تقدم استقالتها.
وانطلقت التحركات من أجل تنظيم مسيرة يوم 4 جوان القادم ترفع شعار الإستقالة الجماعية مع دعوات المجموعات لتواجد فيها وتنظيمها مع التأكيد على ضرورة أن تكون سليمة حتى لا يجد جمهور الإفريقي نفسه في صدامات مع السلطات الأمنية تفرض الاعتقالات كما حدث سابقا.
مؤشرات إيجابية
قبل التوقف الإجباري للرابطة المحترفة الأولى وجد النادي الإفريقي ظلته في المهاجم وجدي الساحلي الذي تالق بشكل لافت وبات أحد ركائز مجموعة المدرب لسعد الدريدي الذي راهن على الساحلي ليكون بديل الثنائي الشماخي وكومباوري في ظل فترة الفراغ التي مر بها وهو ما نجح فيه وجدي الساحلي الذي كان محل إشادة من الجميع لتطالب الجماهير بتمديد إقامته مع الفريق خاصة أن عقده ينتهي في جوان 2020.
وحسب المعلومات التي تحصلنا عليها فإن اليونسي تباحث مع وجدي الساحلي بشأن تجديد العقد وجاءت المؤشرات إيجابية حيث طلب المهاجم بمستحقاته القديمة والتي لا تتجاوز 20 ألف دينار قبل الحديث عن العقد الجديد الذي سيتضمن تحسينات في الراتب وحسب معلوماتنا فإن الامور تسير بشكل إيجابي حيث من المنتظر أن تعلن الأيام القادمة حسم ملف تجديد وجدي الساحلي الذي عرف بعض الإغراءات من أندية محلية لكنه أكد رغبته في مواصلة التجربة مع الأحمر والأبيض.