الذي توقف بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد وللحديث عن المشاكل التي تعيشها والسبل الكفيلة بتجاوزها، وقد تم خلال الاجتماع الاتفاق على ان يكون يوم 19 سبتمبر المقبل موعدا لعودة نشاط بطولة الموسم الحالي بعد اجراء مباراتين مؤجلتين يومي 5 و12 من الشهر ذاته من سباق الكأس.
ستعود بطولة الكبريات يوم 19 سبتمبر المقبل للنشاط والموعد سيكون مع اياب المربع الذهبي بما أن مباراتي الذهاب دارتا في مارس الماضي وأسفرتا عن فوز نسائي قرطاج أمام الأولمبي القليبي بثلاثة أشواط نظيفة وانتصار النادي الصفاقسي على اتحاد قرطاج بالنتيجة ذاتها، مواجهتا الاياب ينتظر أن تكون فيهما حظوظ الثنائي حامل اللقب والوصيف النادي الصفاقسي ونسائي قرطاج على التوالي وافرة في الفوز وتجديد الموعد مع النهائي للموسم التاسع على التوالي ومواصلة فرض السيطرة على اللقب الذي سيكون من السابق لأوانه التكهن باسم الفريق الذي سيتمكن من الفوز به بما أن المستوى متقارب وباعتبار ان نسائي قرطاج عاد بقوة في الموسم الحالي وبات يملك الأسبقية بعد فوزين أمام فريق عاصمة الجنوب الى حد الان.
ستستأنف الفرق نشاطها بداية من أوت المقبل للإعداد جيّدا لبقية مشوار الموسم الحالي الذي سيرغب فيه النادي الصفاقسي الى الحفاظ على حصيلته الممتازة من الألقاب التي خرج بها في الموسم الماضي بعد أن تمكن من حصد رباعية تاريخية البطولة والكأس و»السوبر» والأهم البطولة العربية للأندية البطلة و»السي اس اس» استهل الموسم الحالي بالفوز بتاج الكأس الممتازة ولكنه لم يقدر على المواصلة بعد ان فرط في لقب الألعاب العربية التي شارك فيها في الامارات واكتفى بالمربع الذهبي وبالمركز الرابع في حصيلة كادت أن تكون عواقبها وخيمة بعد أن قرر رئيس الفرع ناجح تمر الانسحاب وعاد بصعوبة والأكيد انه مجبر على اعداد العدة كما يجب لسبتمبر المقبل اذا أراد تفادي العودة خلف نسائي قرطاج مثل ما كان الشأن في المواسم الماضية.
42 أكتوبر نهائي الكأس
حسمت الجامعة الى حد الان في مختلف المواعيد بما انها عينت سابقا يوم 5 سبتمبر موعدا لاستئناف نشاط بطولة الأكابر، الجامعة حددت يوم 24 أكتوبر المقبل موعدا لنهائي كأس الكبريات الذي ستكون فيه المنافسة كبيرة بين ثنائي العادة نسائي قرطاج والنادي الصفاقسي باعتبار الفارق الكبير الموجود بينهما وبين بقية المنافسين على حد السواء.
وينتظر ان يتم بعد إجراء نهائي الكأس تحديد روزنامة الموسم الجديد الذي سينطلق بصفة متأخرة في ظل الوضع الصحي الراهن ولكن ذلك قد يخدم مصلحة فرق دون أخرى فالرباعي الذي مازال معنيا بالمربع الذهبي ونهائي البطولة وبقية مواجهات الكأس سيعود الى النشاط والبقية ستواصل الركون الى راحة مطولة، الفرق التي ستعود الى النشاط ستكون جاهزة كما يجب للموسم المقبل ولكن ذلك سيكلفها مصاريف اضافية قد تكون لها انعكاسات على وضعها المادي لبقية المشوار وهذا سيلزم الجامعة عن البحث عن حلول تساعدها من التدارك قدر الامكان.
وعود بتقديم الدعم
تسعى الجامعة جاهدة لأن تكون عند حسن ظل جميع الفرق سواء بالنسبة للأكابر والكبريات وهذا تحديد ما هي مطالبة بتأكيده في الفترة المقبلة خاصة من خلال ايجاد الدعم المادي الكافي ومساعدتها على تخطي الظروف المادية الصعبة التي تعيشها، فراس الفالح رئيس الجامعة أكد خلال حديثه لـ«المغرب» أنه تلقى وعودا من وزارة شؤون الشباب والرياضة بتقديم المساعدة لجميع الفرق في هذه المرحلة الصعبة وأن الجامعة تتابع بحرص هذا الملف.
يبقى تقديم يد العون للفرق خاصة النسائية مهما في الوقت الحالي بما ان جل الأندية لا تملك موارد مالية ذاته وتقتات على ما توفره سلطة الاشراف والبلديات التابعة لها بمساعدات تظل غير كافية ولا تمكنها من مجابهة العراقيل التي تعترضها، الفرق النسائية تعيش وضعا صعبا وان لم تتمكن من تجاوزه فان ذلك سيكون له عواقب وخيمة مستقبلا وقد يدفع البعض منها التوقف عن النشاط وتكون الخسارة مضاعفة للكرة الطائرة النسائية التي تعاني بطبعها رغم النتائج الطيبة التي ما انفط يحققها أكثر من فريق على غرار النادي الصفاقسي الفائز مؤخرا بتاج البطولة العربية في مصر وأمام الأهلي المصري ومن قبله نسائي قرطاج الذي استطاع اعادة تاج بطولة افريقيا للأندية البطلة الى تونس بعد ثمانية وعشرين عاما من الغياب.
ستجبر سلطة الاشراف في هذا الوضع الاستثنائي على معاملة كل الأندية على القدر ذاته من المساواة وعلى مد يد المساعدة خاصة للفرق النسائية التي لا تملك جلها موارد ذاتية اذا أرادت تجاوز هذه الفترة بأقل خسائر ممكنة والحفاظ على جميعها، الميزانية المخصصة للرياضة النسائية لا بد ان تتم مراجعتها شأنه شان تلك التي تقدم للرياضات داخل القاعات حتى تكون
النتائج أفضل في الفرق والمنتخبات على حد السواء فكلها تستحق الدعم بما في ذلك الكرة الطائرة الرياضة الاكثر حضورا في المحافل الدولية والتي تبقى الأفضل نتائجا في الاونة الأخيرة بعد تتويج فريق الأواسط جيل المستقبل بتاج النسخة الأخيرة من بطولة افريقيا للأمم ومحافظة فريق الأكابر على اللقب القاري في مناسبتين متتاليتين وهو المنتخب الوحيد الذي ضمن الى حد الان التأهل الى الألعاب الأولمبية طوكيو 2021 عن جدارة واستحقاق على حساب أفضل منتخبات القارة الجزائر والكامرون ومصر في مصر بالذات وحصوله على المركز 17 عالميا.