على فريق باب الجديد حيث صدر قرار جديد من لجنة النزاعات في الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا» يؤكد فيه أن الفريق سيكون أمام عقوبة المنع من الانتدابات بسبب ثنائي الكاميروني «ديديي روستان ييغما» و«نيكولا سارج» اللذين كان مرورهما من ميركاتو الإفريقي مرور الكرام لكنهما ضرب الإفريقي مجددا في مقتل بما أن لجنة النزاعات في «الفيفا» أسقطت مراسلة هيئة باب الجديد في الماء وأكدت أنها لسيت حقيقية وسيكون على المسؤولين ضرورة تمكين الثنائي الكاميروني من مبلغ 460 ألف يورو وإلا فإن القرار سيكون نافذا بما أن لجنة النزاعات منحت الفريق 10 أيام من أجل غلق الملف نهائيا.
مراسلة الأمس جاءت ردا على خطاب هيئة الأحمر والأبيض التي أكدت أنها وجدت أرضية تفاهم مع محامي الثنائي الكاميروني وأن الملف تم غلقه نهائيا بعد أن مكنت الهيئة الأحمر والأبيض محامي الثنائي مبلغ 100 ألف يورو لكل لاعبا جعله يمضي على نهاية الإشكال إلا أن تصريحات «ديديي روستان ييغما» و«نيكولا سارج» ورطت هيئة النادي الإفريقي بعد أن أكد الثنائي الكاميروني أن المحامي لا يمثلهما وأن الملف لم يغلق وعلى مسؤولي الإفريقي دفع المبلغ المطلوب.
وتجدر الإشارة إلى أن صائفة 2018 كانت موعد قدوم الثنائي الكاميروني الذي وقع دون التعرف على خصالها لتعلن التمارين محدودية إمكانياتهما ليقرر المدرب «جوزي ريغا» في ذلك الوقت الذي عبّر عن عدم حاجته لكليهما رغم أن مسؤولي الإفريقي تعاقدوا معهما ليدخل الأحمر والأبيض في نزاع غريب أكد محدودية القرار الإداري في نادي باب الجديد.
فيتو
بادر وكيل المهاجم البوركيني للنادي الإفريقي «باسيرو كومباوري» بطرح فكرة رحيل موكله على مجموعة المدرب لسعد الدريدي في الصائفة القادمة خاصة أنه يملك عرضا من صربيا لهداف الأحمر والأبيض ويأمل أن تسمح هيئة الإفريقي في رحيل موكله لخوض تجربة في صفوف أحد أقوى الأندية الصربية مؤكدا أن العرض المالي يتراوح بين 150 و200 ألف يورو وهو مبلغ لا يتماشي مع طموحات رئيس الإفريقي عبد السلام اليونسي الذي يريد مبلغا كبيرا من أجل التفويت في المهاجم البوركيني في الصائفة القادمة.
الأخبار التي بحوزتنا تؤكد أن المدرب لسعد الدريدي دخل خط المفاوضات وتحدث مع المهاجم الذي عبر عن رغبته في خوض تجربة جديدة خارج أسوار البطولة التونسية لكن في أحد الدوريات المعروفة وبالتحديد الدوريات الكبرى خاصة أن صغر سنه وخصاله يجعلانه قادرا على إقناع بعض الأندية الفرنسية ويبدو أن قرر البوركيني أسعد مدربه الذي أكد أن رحيل هداف الإفريقي لابد أن يجمع بين مصلحة المهاجم ومصلحة النادي الإفريقي.
وليست هذه المرة الأولى التي يكون فيها مهاجم النادي الإفريقي مرغوبا حيث سبق أن عبرت أندية روسية عن رغبتها في الانتفاع بخدماته لكن المفاوضات لم تنجح في ظل العرض المالي التي لم يوفق عليها رئيس النادي الإفريقي ليبقي السؤال هل يعلن الميركاتو الصيفي عن رحيل هداف نادي باب الجديد؟