من أرباح يمكن القول انها طائلة وخيالية ولعل حصول نجم برشلونة ليون ميسي على 8.3 مليون يورو شهريا أي ما يفوق 25 مليون دينار مقابل 4.5 لنجم يوفنتوس في الشهر أي قرابة 14 مليون دينار... والقائمة تطول خير دليل على حالة الرفاهة التي يعيشها نجوم المستديرة في العالم.
إمكانيات فنية ضخمة وأموال طائلة لم تمنع عددا كبيرا من الرياضيين من الكشف عن الوجه الآخر الذي لايعرفه إلا القريب وتأكيد سعيهم لخدمة الناس والاعتراف بالجمبل ولعل فيروس كورونا كان فرصة لبروزهم ومشاركتهم بمختلف جنسياتهم وتوجهاتهم السياسية في الجهود التي تبذلها البشرية هذه الأيام لتجاوز هذا الوباء بسلام والخروج إلى بر الأمان, إضافة إلى مساهماتهم السابقة.
ميسي بين الأرجنتين وكتالونيا
شارك ميسي في جهود التعامل مع أزمة تفشي كورونا وتبرع لصالح الجهود الطبية في بلاده الأرجنتين وكذلك في إقليم كتالونيا حيث يلعب لصالح ناديه برشلونة, وساهم ميسي سابقاً في برامج تنموية في بلاده وساهم في إعادة بناء مستشفى في مسقط رأسه.
وأسس البولجا مؤسسة خيرية تحمل اسمه تهتم ببرامج رعاية الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة التي استثمرت في الأبحاث التي تجري لمحاربة أمراض شلل وسرطان الأطفال إضافة إلى دعم البرامج التعليمية.
رونالدو وفي للبرتغال
رونالدو شارك هو الآخر في دعم مستشفيات بلاده لمواجهة فيروس كورونا إضافة إلى فتح أبواب النزل لإيواء المصابين كذلك كانت للساحر البرتغالي إسهاماته الخيرية حول العالم وكان لبلاده البرتغال نصيب منها بطبيعة الحال. وتشير التقارير إلى تبرع رونالدو بمبلغ 165 ألف دولار لدعم مركز علاج السرطان في البرتغال إضافة لتبرعه بمبلغ 83 ألف دولار لإجراء جراحة في الدماغ لأحد الأطفال.
دروغبا لن ينساه الشعب الايفواري
لن ينسى الشعب الإيفواري دروغبا وجيله من لاعبي ساحل العاج الذين تأهلوا للمرة الأولى لكأس العالم في ألمانيا 2006 ولن ينسوا أيضاً استغلال دروجبا تلك المُناسبة لمُناشدة المُتحاربين في الحرب الأهلية الإيفوارية أن يضعوا أسلحتهم جانباً.
أسس دروغبا مؤسسة خيرية امتد نشاطها ليشمل القارة الإفريقية تهدف إلى تقديم الدعم المالي والطبي للشعوب الإفريقية فضلاً عن دعم جهود التعليم.
كان منقذ الأطفال مرضى القلب في نيجريا
ليس بعيداً عن ساحل العاج ومن نيجيريا المُجاورة تبرز إسهامات نجم أرسنال السابق نوانكو كانو الذي عانى من آلام في القلب فقرر أن يُساعد الأطفال الذين يُعانون مُعاناته.
أسس كانو الذي حصل على الميدالية الذهبية مع نيجيريا في دورة الألعاب الأوليمبية في 1996 مؤسسة للعناية بمرضى القلب في نيجيريا عام 2000 وذلك للتخفيف من آلام الأطفال المُصابين بهذا النوع من الأمراض وتقديم الرعاية والدعم لهم ومنذ ذلك الحين قامت المؤسسة بالتكفل بإجراء مئات العمليات الجراحية للمرضى من صغار السن.
صلاح يحقق أحلام أبناء قريته «محافظة الغربية المصرية»
في عالمنا العربي شارك نجوم الكرة في أعمالٍ خيرية كثيرة كذلك ومن بين هؤلاء محمد صلاح النجم المصري لنادي ليفربول, صلاح ساهم في عدة مشاريع في قريته نجريج في محافظة الغربية المصرية ومن بين جهوده تلك التبرع بجهاز طبي لمركز روماتيزم القلب في بسيون كما تبرع لإقامة وحدة إسعاف بقريته فضلاً عن تبرعه لإقامة محطة مياه بقريته التي كانت شاهدة على انطلاقته في عالم كرة القدم.