على الإطار الفني للفريق مواصلة متابعة لاعبيه عبر تقنية «الواتس آب» لكن الجديد قد تعرفه الساعات القادمة بما أن المعلومات التي تحصل عليها «المغرب» تفيد أن مسؤولي الأحمر والأبيض راسلوا بلدية تونس من أجل الحصول على ترخيص رسمي للتدرب في ملعب الشاذلي زويتن خاصة بعد قرار الحجر الصحي الموجه بالإضافة إلى قرب المواعيد التي حددتها الجامعة التونسية من أجل استئناف النشاط الكروي.
ومن المنتظر أن تعرف الساعات القليلة القادمة الجديد في قرار البلدية بشأن مطلب النادي الإفريقي من أجل العودة من جديد إلى التمارين الجماعية استعدادا لعودة البطولة في صورة تأكيدها.
وواصل المدرب لسعد الدريدي متابعة جاهزية لاعبيه وخاصة المتواجدين خارج العاصمة حيث كان على اتصال معهم من أجل معرفة مدى إمكانية حضورهم للعاصمة في هذا التوقيت وهو ما يبدو صعبا على بعضهم خاصة مع التدابير الأمنية المشددة كما اتصل المدرب بالمدافع الجزائري مختار بلخيثر المتواجد في الجزائر من أجل الاطمئنان على جاهزيته البدنية.
غضب كبير
سعى عدد من لاعبي النادي الإفريقي إلى الاتصال برئيس الفريق عبد السلام اليونسي من أجل معرفة إمكانية الحصول على البعض من مستحقاتهم المالية في ظل الظروف التي تمر بها البلاد لكن كالعادة اختار رئيس الأحمر والأبيض الهروب وعدم الإجابة على الاتصالات حيث أغلق هاتفه في وجه كل المتصلين مؤكدا أنه سيكون كالعادة خارج الخدمة رغم أنه أطلق وعدا للمدرب لسعد الدريدي بأنه سيمكن المجموعة من راتب شهر وشهرين بعد مرور أسبوع من شهر رمضان. وبحث مدرب الإفريقي هو الأخر الحصول على رئيس النادي لكنه عرف النفس المصير بما أن اليونسي اختار غلق الهاتف نهائيا وترك الجميع في التسلل وهو ما أغضب اللاعبين الذين تحدثوا مع المدرب لسعد الدريدي من أجل البحث عن حل يمكنهم من بعض المستحقات المالية خاصة أن وضعيتهم صعبة فرضت على عدد منهم العودة إلى مسقط رأسهم أو قضاء شهر رمضان في منزل أحد الزملاء ويبدو أن نبرة الغضب كانت كبيرة هذه المرة خاصة أن عددا منهم هدد بمقاطعة التمارين نهائيا ورفع قضية خاصة أننا نتحدث عن قرابة 5 أشهر لم يحصل فيها اللاعبون على مستحقاتهم بل أن بعضهم لم يحصل على راتبه منذ 8 أشهر تقريبا.
إشترك في النسخة الرقمية للمغرب
لا جديد
تحدثت بعض المصادر على أن مسؤولي الإفريقي فتحوا مجددا ملف تمديد العقود خاصة أن الفريق سيعرف نهاية تجربة عدد كبير منهم على غرار المهاجم الشماخي والخفيفي ووسام يحيي وحمزة العقربي وببحثنا عن أصل الحكاية أكدت مصادرنا أن ملف تجديد العقود مجمد ولم يعرف الجديد خاصة مع الغياب المتواصل لرئيس النادي والأهم أن الصعوبات المالية التي يمر بها الإفريقي في هذا التوقيت فرضت غلق الملف وعدم الحديث فيها حتى أن المساعي كبيرة من أجل توفير بعض السيولة من أجل تمكين اللاعبين من جانب من مستحقاتهم الكبيرة المتخلدة في ذمة هيئة الرئيس عبد السلام اليونسي.