وقد تجدد النقد في ندوة «مشروع تونس» التي اكد فيها الهادي البنزرتي الرئيس السابق لودادية رؤساء الاندية الحديث عن حظ الرياضة من المتغيرات الجديدة التي شهدتها البلاد فقد بدت بالنسبة اليه رغم ما تجلبه من ضوضاء محل جمود في مجال التنمية والتشغيل وهو حسب رايه وبتأييد من الحضور مفهوم تجاوزته الاحداث في زمن تحوّلت فيه الرياضة الى نشاط اقتصادي بامتياز ومع ذلك فهي كادت تكون مغيّبة عن المخططات التنموية... وعدم ادراك الساسة للمفاهيم والادوار الجديدة للرياضة جعلنا من المتخلفين مقارنة بغيرنا من بلدان العالم حيث تساهم الرياضة بنسب بلغت في ا لبعض منها نسبة 4 % في الناج القومي الخام فيما لا تتجاوز النسبة عندنا 0.2 % كما ان نسبة المشاركة عندنا دون 3 % مقابل 74 في اكثر من بلد وكله من الحواجز السياسية والاجتماعية والمادية ومعها الانانية
التي جعلت لكل صاحب موقع نظرة انانية شعاره اخطى راسي واضرب ... ولا يهم ان فرّ من البلاد اذا حان موعد رياضي هام حتى يحتفل مع المحتفلين اذا جاء النجاح ويردد «خاطيني» اذا كان الاخفاق .
أهل الرياضة طالبوا بحقهم في التفكير وقالوا لاهل الكراسي «سيّب صالح ...»
ولنا عودة بالتفصيل مع شرح العوائق .
وللحديث بقية
الطاهر ساسي