وليد القروي لاعب النادي الصفاقسي لـ«المغرب»: «خيرت تمارين مشتركة مع الحمروني»

• نشكر الهيئة والإطار الفني على توفير كل الظروف الملائمة للمجموعة»

يعتبر اللاعب وليد القروي من الشبان الذي راهنت عليهم الهيئة المديرة للنادي الفاقسي منذ توليها الإشراف على الفريق حيث منحت هذا اللاعب فرصة الصعود من النخبة للالتحاق بالأكابر ومنها الانطلاق في نحت مسيرة جديدة وهو ما نجح فيه إلى حد اليوم لولا لعنة الإصابة التي حرمته من الملاعب لمدة أكثر من ستة أشهر لتكون عودته هذا الموسم تدريجية وضمن في بعض المباريات مقعدا في التشكيلة الأساسية للمدرب فتحي جبال وكان مساهم بارز في خط الوسط، «المغرب» استغل فترة راحة اللاعبين وحط الرحال هذه المرة في منزل لاعب النادي الصفاقسي وليد القروي للحديث على بعض الجزئيات الخاصة بحياته اليومية في زمن الكورونا فكان الحوار التالي:

• بعد قرار فرض الراحة على جميع اللاعبين في منازلهم كيف تقضي يومك؟
أقضي يومي بين التمارين والمنزل حيث أستيقظ باكرا وأتحول في بعض الأحيان إلى شاطئ الشفار أو إلى إحدى الحدائق القريبة من المنزل صحبة اللاعب محمد أمين الحمروني حيث نقوم بالتمارين اليومية بعيدا عن الاحتكاك بالأشخاص خاصة وأننا في فترة حجر صحي ذاتي ويجب احترامه لذلك اخترت الحمروني معي للاستئناس ببعض ومداعبة الكرة أكثر. أحاول في المساء قدر المستطاع تطبيق ما يقوله لي المعد البدني أسامة الشعري بعد منحي برنامج تأهيلي خاص ثم أمده في ما بعد بالتقرير والحمد لله أني أسير في الطريق الصحيح للحفاظ على اللياقة البدنية.

• كيف وجدت الأجواء مع العائلة خاصة بعد فترة الراحة المطولة التي فرضتها الدولة على التونسيين؟
توجد أجواء ممتازة في العائلة من تصنيف ومأكولات وتجاذب أطراف الحديث ومتابعة الأفلام والأخبار اليومية والأكيد أنني اقتربت أكثر لعائلتي في فترة الراحة الحالية بما أنه في السابق لم يكن هناك متسع من الوقت باعتبار الالتزام بمختلف المواعيد مع الفريق المحلية منها والقارية.

• ذكرت التصنيف والمأكولات ألا تخاف من زيادة الوزن ومخلفاته في ما بعد؟
لن تؤثر فترة الراحة على اللياقة البدنية الخاصة بي بما أني أتدرب يوميا حسب البرنامج المقترح من الإطار الفني للنادي الصفاقسي بالإضافة الى أننا نعلم جيدا ما يجب أكله لذلك لا خوف من الزيادة في الوزن بما أني أتابع صحتي يوميا حتى أحافظ عليها وأكون جاهز يوم العودة لأجواء المباريات.

• ذكرت سابقا أنك في تواصل مع المعد البدني أسامة الشعري فماذا عن باقي الإطار الفني والإداري؟
يوجد اتصال يومي بيني وبين الهيئة المديرة والإطار الفني بقيادة المدرب فتحي جبال للاطمئنان على صحتنا ومتابعة تماريننا اليومية بالإضافة إلى التأكيد إن كانت لنا طلبات موجهة إلى الهيئة المديرة حتى توفره لكن يبقى الاتصال الأكبر مع المعد البدني أسامة الشعري بما أن التمارين اليومية تقريبيا تكون معه عن بعد خاصة وأن التدرب على انفراد يجب أن يكون التركيز فيه على الإعداد البدني أكثر من التمارين مع المجموعة باعتباره سيكون مطلوبا في المقام الأول إن عاد نشاط البطولة في الفترة المقبلة.

• ما هي النصائح التي تقدمها الهيئة والإطار الفني لكم؟
هي نصائح وقائية مثال متابعتنا يوميا في مكان التمارين الذي نتمرن فيه إن كان هناك اكتظاظ أم لا وفي صورة وجود عدد من الأشخاص فإنهم يطلبوا منا الرحيل مباشرة للحفاظ على صحتنا في المقام الأول، هناك تأكيد على أن يكون العدو بترك مسافة أمان محترمة بيني وبين الحمروني بما أننا نتمرن مع بعض حتى نحافظ على صحتنا خاصة في الفترة الحالية التي تعرف تفشيا لفيروس كورونا المستجد، هناك تأكيد أيضا على اللباس الذي نتدرب به حتى لا نمرض من التغيرات المناخية وهي نصائح كلها وقائية تصب في صالحنا لذلك أشكر الهيئة والإطار الفني على المجهودات المبذولة التي يقومون بها يوميا من أجل توفير أفضل الظروف لنا حتى نحافظ على لياقتنا البدنية.

• في ختام حديثنا ما هي رسالتك للتونسيين؟
يجب على كل التونسيين الالتزام بالحجر الصحي الذاتي في منازلهم خاصة بعد تأكيد انتشار الوباء محليا فهذا الفيروس أصبح يشكل خطر كبير على الجميع دون استثناء، أطالب أيضا الجميع بالبقاء في منازلهم والخروج إلا للضرورة القصوى خاصة بعد أن تم في الآونة الأخيرة عدم امتثال أغلب الناس للحجر الصحي في منازلهم وتواجد حركية كبيرة في الشارع، الجميع مطالبون الأخذ بعين الاعتبار النصائح الوقائية التي تقدمها وزارة الصحة مثل التعقيم وغسل اليدين يوميا والكمامات وغيرها من سبل الوقاية اليومية للمواطن حتى يحد من انتشار العدوى وان شاء الله ستمر هذه الوضعية الصعبة قريبا وسيعود الكل إلى ممارسة حياته الطبيعية كما كان الحال سابقا.

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115