بجانب بطولتي رابطة الأبطال الأوروبية والدوري الأوروبي وبطولة أمم أوروبا «اليورو» وكوبا أميركا بجانب أولمبياد طوكيو وأصيب حوالي مليون شخص حول العالم بفيروس كورونا المستجد الذي انتشر منتصف ديسمبر الماضي في الصين قبل أن ينتشر في أرجاء العالم.
وقدمت العديد من الصحف الرياضية فى جميع دول العالم الكثير من الاقترحات لعودة النشاط الكروي مرة أخرى لإنقاذ ما يمكن إنقاذه والحد من الخسائر التي تكبدتها الأندية وراء تأجيل المسابقات.
وأجرى المركز الدولي للدراسات الرياضية دراسة حول القيمة الإجمالية لانتقال اللاعبين على مستوى البطولات الخمس الكبرى فى أوروبا (إنقلترا وإسبانيا وإيطاليا وفرنسا وألمانيا) والتي ستنخفض بنسبة 28% لتصل إلى 23.4 مليون يورو بدلا من 32.7 مليون يورو كما خسرت الأندية الكبرى فى بطولات «التوب 5» أكثر من 3 مليارات يورو بسبب انخفاض القيمة التسويقية.
وفي ظل الوضعية الحالية والضغوط الكبير التي يعيشها القائمين على الساحرة المستديرة في القارة العجوز بشأن إعادة الروح للجلد المدور واستأنف النشاط من جديد فإن الجميع انطلق في منح مقترحات حتى أن البعض وضع سيناريوهات لعودة البطولات الكبرى.
اقتراحات البريميرليغ
يعد الدوري الإنقليزي أكثر البطولات تضررا بسبب التوقف الإجباري للبطولة وهو ما جعل الضغوط كبيرة من عدة أطراف بشأن البحث عن طرق للعودة الحياة ل»البريميرليغ» حيث تحدثت المصادر عن 3 اقتراحات:
الأول: عزل كل فريق في فندق إقامة معين وسيكون الخروج فقط لتأدية التدريبات والمباريات دون جماهير.
الثاني: إقامة المباريات في الصيف المقبل وذلك بعد تأجيل بطولة أمم أوروبا.
الثالث: إلغاء الدوري ومنح ليفربول اللقب بصفته المتصدر وتأهل الفرق التي تحتل المراكز المؤهلة لرابطة الأبطال الأوروبية وهبوط آخر 3 فرق أو إلغاء المسابقة كأنها لم تلعب من الأساس.
«الليغا» بـ3 سيناريوهات
يعد الدوري الإسباني من الأكثر البطولات تسجيلا للإصابات بفيروس كورونا وهو ما زاد في القناعات بضرورة إيقاف البطولة رغم المطالب العديدة بإعادة الحياة الملعب «الليغا» حتى دون الجماهير خاصة أن الخسائر المادية هي الأخرى كانت ثقيلة حيث تحدث الجميع عن 3 اقتراحات:
الأول: يتمثل في التدريب الفردي للاعبين كل في منزله.
الثاني: التمارين على شكل مجموعات كل واحدة تضم 8 أشخاص فقط.
الثالث: عودة اللاعبين للتمارين الجماعية بشكل طبيعي للفريق بأكمله واستئناف النشاط.
مقترحان لـ«الكالشيو»
تعاني إيطاليا من فيروس الكورونا بنسبة كبيرة حيث أن عدد الأموات كان الأكبر منذ انتشار الفيروس الذي أعلن إيطاليا أكثر الدول خسارة ليكون التأثير كبيرا على الكرة الإيطالية التي بدورها عرفت عدة إصابات للاعبي الساحرة المستديرة فرض قرار التجميد وحتى تاريخ 3 أفريل الذي كان منتظر أن تعود فيه البطولة تم تعليقه إلى إشعار أخر لم يتم الإفصاح عنه ليعلن الواقع مقترحان من أجل عودة الكالشيو:
الأول: فكرة إنهاء الموسم الحالي عن طريق إقامة مباريات تصفيات بين المراكز الأولى والأخيرة لتحديد بطل الكالتشيو والأندية التي ستزل إلى الرابطة الثانية.
الثاني: لعب المباريات المتبقية خلال شهر جوان المقبل من خلال إقامة جولة كل 3 أيام.
3 اقتراحات للبطولة الألمانية
خوفا من إفلاس عدة أندية في الدوري الألماني خاصة أن عددا منها بات مهددا وهو ما جعل الجميع ينخرط في سياسة تخفيض الرواتب حتى أن الدعوات انطلقت من أجل صندوق دعم للأندية فإن التحركات كانت قوية في البطولة الألمانية للعودة النشاط الكروي حيث ظهرت 3 اقتراحات:
الأول: أن تبدأ البطولة يوم 13 جوان المقبل على أن ينتهي في الثامن من شهر أوت بينما ستقام مباراة نهائي الكأس يوم 15 أوت المقبل.
الثاني: إلغاء الموسم وإبقاء الترتيب الحالي كما هو وسيتم تصعيد فريقين جديدين دون هبوط أي فريق ويلعب الموسم المقبل بمشاركة 20 فريقا.
الثالث: سيتم إلغاء الموسم كأنه لم يكن.
الدوري الفرنسي بين حليين
اعتمد جل الأندية الفرنسية سياسة البطالة التقنية والتي تفرض على الدولة تحمل أكثر من 70% من الرواتب لكافة الأندية الفرنسية خاصة أن الصعوبات المالية في البطولة الفرنسية متفشية في أكثر من فريق وهو ما جعل الجميع ينتظر قرارات حاسمة حيث أكدت بعض الأطراف اقترحان.
الأول: استئناف البطولة في شهري جويلية وأوت المقبلين.
الثاني: إلغاء الموسم بشكل تام والبدء من جديد في الموسم الجديد كأن شيئًا لم يكن.
فيتو من يويفا
أرسل الاتحاد الأوروبي لكرة القدم «يويفا» خطابا إلى كل الدول الأعضاء البالغ عددها 55 والذي يستبعد فيه إمكانية إلغاء أي موسم من البطولات التي تقام في القارة العجوز هذا الموسم وقال «يويفا» في خطابه أن كرة القدم يمكن أن تستأنف مرة أخرى في غضون بضعة أشهر وأنه من الأهمية القصوى أن يتم تحديد أبطال هذا الموسم على أرض الملعب.
وذكر أيضا أن الاتحاد يفعل كل ما في وسعه لضمان عودة كرة القدم بأمان وأنه سيتم النظر في كل حل موضحا في بيانه: «من المهم ألا يمنع هذا الوباء تحديد مسابقاتنا على أرض الملعب ووفقا للقواعد فإن جميع الألقاب الرياضية تمنح على أساس النتائج وتابع: «بصفتنا قادة مسؤولين هذا ما يجب أن نضمنه ونحن واثقون من أن كرة القدم يمكن أن تستأنف في الأشهر القادمة ونعتقد أن أي قرار بالتخلي عن المسابقات المحلية سابق لأوانه وليس له ما يبرره».