التي تؤمنها اللعبة جعلت المتابعة كبيرة فالكل بات يبحث عن أدق التفاصيل المرتبطة بعالم كرة القدم الذي أكد أنه بالإضافة للفرجة التي يضمنها يقدم بعض الجزئيات الأخرى التي زادت في شعبيته المطلقة على بقية الرياضات الآخرى.
الجزئيات كانت من بين المواضيع التي أهتمت بها الجماهير الرياضية خاصة أن اللعبة الشعبية الأولى كانت حضانة لهذه المعطيات ومن بينها ملف العائلة سيما أن عدة تجارب أمنت تواجد عدة أشقاء في كرة القدم سواء في نفس الفريق أو أندية متنافسة ليكون هذا المعطي عنصر إثارة جديدة في عالم الساحرة المستديرة.
العالم كان شاهدا على تواجد عدة أشقاء في نفس النادي وصل إلى مشاهدة تؤام بنفس القميص حتى أن الكرة أمنت أخوة في منتخبات مختلفة والكرة العربية هي الأخرى احتضنت عدة أشقاء لكن يبقي الثنائي المصري حسام وإبراهيم حسن الأشهر في ظل المسيرة التي عرفها التؤام والمتواصلة لليوم في مجال التدريب.
البطولة التونسية بدورها احتضنت تواجد الأشقاء الذين مرور ببطولتنا سواء قبل اعتمد نظام الإحتراف وإلى غاية اليوم وسنستعرض في هذا المقال الأخوة الذين لعبوا في بطولتنا.
عائلتان في فريق واحد
تتذكر الجماهير الرياضية حقبة الثمانينات وأول التسعينيات في النادي الإفريقي بما أنها اقترنت بتواجد 3 أخوة من عائلة الرويسي و3 أخوة من عائلة السليمي مثله قوة كبيرة في فريق باب الجديد وساهموا في حصد الفريق عدة ألقاب تبقي الرباعية الأبرز.
صحيح أن الأمور الفنية اختلفت بين الأشقاء لكن السداسي لعب مع بعضه وتقمص زي الإفريقي في عدة مباريات جعلت الجميع يتذكر الأخوة الرويسي والسليمي بل أكثر من ذلك بما أن عددا منهم ورث شارة القائد لشقيقه على غرار سمير السليمي وشقيقه عادل ولطفي الرويسي وشقيقه فوزي.
ويبقي الرباعي المذكور الأبرز في ذهن عشاق النادي الإفريقي خاصة أنه كان أبرز من الثنائي الأخر في عائلة السليمي والرويسي والحديث عن لطفي السليمي وعادل الرويسي اللذان ما يتألقا بشكل كبير عكس شقيقهما.
بقميص واحد
كما أشرنا فإن عدة أندية تونسية احتضنت الأشقاء وكانت الثنائيات أبرزها عكس ما حصل في النادي الإفريقي حيث عرف الترجي الرياضي ظاهرة الأشقاء والبداية كانت بالثنائي طارق ولسعد ذياب لكنها لم تعمر طويلا في اعتزال لسعد ذياب اللعب فيما واصل طارق اللعب ليحقق لقب أمبراطور الكرة التونسية.
بعد سنوات عديدة جددت التجربة الأشقاء بقميص الترجي الرياضي وذلك بعد التحق الشقيق الأكبر لعائلة المساكني بفريق باب سويقية الذي كان قد ضم يوسف المساكني من الملعب التونسي ليكون موسم 2011 شاهدا على جمع إيهاب المساكني وشقيقه الأصغر بقميص فريق الدم والذهب أين تمكن من تحقيق جملة من الألقاب كما أنهم يشتركان في فريق التكوين حيث مر بمدرسة الملعب التونسي.
نموذج أخر من الأشقاء الذين ارتدوا نفس القميص والحديث هنا عن ثنائي الأولمبي الباجي قيس وشاكر الزواغي حيث تكون الثنائي في فريق عاصمة السكر قبل أن يختار الزواغي الكبير قيس الانضمام إلى النجم الساحلي أين حول وجهته شقيقه شاكر الزواغي من بوابة فريق الأواسط للاولمبي الباجي نحو أواسط فريق جوهرة الساحل أين تدرج هناك ليخوض بعض المباريات مع الأكابر رفقة شقيقه الأكبر.
تنافس مستمر
ظلت أمنية اللعب بنفس القميص تراود عددا من الأشقاء في البطولة التونسية حيث لم يتسن لهم تحقيق هذه الأمنية رغم بعض المحاولات التي قادها عدد منهم على غرار سيناريو الثنائي مصعب وفرجاني ساسي حيث لم تفلح المحاولة وحتى تواجدهما في النجم الساحلي لم يمكنهما من اللعب معنا ليواصل التنافس بينهما في عدة فرق تونسية خاصة أن الثنائي لعب لعدة أندية في الرابطة المحترفة الأولى والتاريخ يسجل جملة من المباريات أين تنافس فيها.
ثنائي أخر تمني أن يكون بقميص نفس الفريق وتعاني شمس الدين ووليد الذوادي لكن ذلك لم يكتب بل أن التنافس كان كبيرا بينهما خاصة عندما تقمص الأول زي الترجي الرياضي فيما لعب الثاني مع النادي الإفريقي.
لـ«الزمقري» نصيب
لم تقتصر ظاهرة الأشقاء في الأندية التونسية عند مواليد تونس فقط بما أن الجالية التونسية في الخارج ضاعفت الظاهرة ودعمتها بتواجد عدد من الأخوة «الزمقري» في بطولتنا لكن كالعادة بقمصان فرق متنافسة والبداية كانت بلاعب النجم الساحلي أيمن بلعيد الذي عاد إلى تونس من بوابة فريق جوهرة الساحل في المقابل فإن عودة شقيقه الأكابر التيجاني بلعيد كان من بوابة النادي الإفريقي.
ثنائي حالات الأخوة «الزمقري» تتمثل في الثنائي المتواجد حاليا في الرابطة المحترفة الأولى متوسط ميدان النادي الصفاقسي حبيب الوسلاتي ومتوسط الميدان العائد للنادي الإفريقي عبد القادر الوسلاتي حيث من المنتظر ان تعلن عودة البطولة مواجهة بينهما.