لم تكن قادرة على مجابهة مصاريفه الكبيرة لتنطلق المبادرة من أجل مساعدة وزارات الصحة ولم تكن تونس في منأى عن إحداث حساب لمقاومة فيروس كورونا أين تحرك الرياضيون بصفة كبيرة في أخر الساعات من أجل دعم مجهودات وزارة الصحة خاصة منظومة كرة القدم التي أكدت دعمها المتواصل في هذه الفترة.
الجامعة التونسية لكرة القدم كانت القاطرة التي قادت مساهمات منظوريها في حساب 18 18 فبعد تحركات الجامعة مالية ولوجستيا عبر تخصيص مركز تربصات برج السديرية للحجز الصحي وتمكين وزارة النقل من 5 حافلات جاء الدور على لاعبي المنتخب الوطني والإطار الفني ومرافقي المنتخب خاصة أن الجامعة أكدت أن اللاعبين سيكونون في الخدمة.
«الروج» أول المبادرين
بادر مهاجم الإسماعيلي المصري فخر الدين بن يوسف بالمساهمة في الحساب المخصص لمقاومة فيروس كورونا ولك يوم 17 مارس الجاري لتعلن بعدها الجامعة التونسية أن جميع منظومة المنتخب الوطني أكابر أكدت استعدادها المساهمة في الحساب وذلك بعيدا عن التحدي الذي اطلقه اللاعبون بينهم بالتكفل بعدد من العائلات.
ثاني الأسماء التي قدمت دعمها في الحساب المخصص لمقاومة فيروس كورونا محترف الدوري القطري ومهاجم الدحيل يوسف المساكني.
مساهمة جماعية
واصل أعضاء المنتخب الوطني أكابر المساهمة في الحساب 18 18 حيث شهدت الساعات الماضية مساهمة جماعية بدت بالمدرب منذر الكبير لينسج على منواله عدد من الاعبين على غرار محمد داقر ووجدي كشريدة وأنيس البدري وياسين مرياح وعلي معلول وطه ياسين الخنيسي ولاعب اليوفي حمزة رفيعة وسعد بقيروحمزة المثلوثي .
ولم تتقف المساهمات بما الأمس عرف تسجيل أيماء جديدة على غرار مدرب الحراس عادل زويتة والمستشار الفني والمكلف بالمتابعة والتقييم مبارك الزطال ومتوسط الميدان محمد أمين بن عمر والظهير الأيمن حمدي النقاز والأكيد أن الساعات القادمة ستعرف أرتفع العدد خاصة أن عدد من اللاعبين أكدوا أنهم سيساهمون.