على صحته ثم التحول الى منتزه طينة لمعاينة المنطقة التي سيقع فيها بناء ملعب جديد يتسع لـ3 ألف متفرج مجهز بحجرات ملابس وسياج باعتمادات مالية تقدر تقريبا بـ1.1 مليون دينار.
كما زار الوزير ايضا ملعب الطيب المهيري بعد طرح بلدية صفاقس مشروع توسعة الملعب على الوزيرة السابقة سنية بالشيخ والتي لم تعارض بدورها الفكرة ليؤكد الوزير الجديد أحمد قعلول على أن هذا الملف سيرى النور قريبا من خلال القيام بجلسات أخرى للمشاورات والاطلاع على صيغة المشروع بما أنه يحق لمدينة صفاقس أن يكون لها ملعب كبير بما أن المدينة الرياضية سيواصل العمل عليها. وأكد الوزير في تصريح له أن مدينة صفاقس تستحق الأفضل وأن الوزارة ستعمل جاهدة على هذه الملفات لترى النور والانطلاق في اشغالها.
غضب جماهيري
وافق ممثل من النادي الصفاقسي على قرار تأجيل مقابلة نهائي السوبر بعد التشاور مع الهيئة المديرة بعد الاجتماع الحاصل بين الجامعة وممثلين على الفريقين وعن السلط الامنية والجهوية ولكن قرار تأجيل السوبر أثار غضب جماهير النادي الصفاقسي التي كانت تتطلع لهذا النهائي بفارغ الصبر بما أنه قمة من القمم وكلاسيكو تقليدي بين فريق عاصمة الجنوب والترجي الرياضي، هذا الغضب جاء نظرا لقرار الجامعة الابقاء على الجماهير في مقابلات كأس تونس وتأجيل نهائي السوبر بتعلة الخوف من انتشار الوباء.
رد الجامعة
أكد رئيس الجامعة وديع الجريء في مداخلة تلفزية أن هذا العرس الكروي يتطلب وجودا جماهيريا كبيرا لأنها مقابلة نهائي أي تتجاوز عدد الجماهير في الملعب 40 ألف وفي صورة الموافقة على اجراء اللقاء فإنه سيقع تقليص العدد الى أقل بكثير وهو ما سيحرم عددا كبيرا من الجماهير من متابعة العرس النهائي. وبخصوص الملاعب الاخرى أكد الجريء أنه في اغلب الحالات تمنح رخصة الدخول لألف محب وفي بعض الملاعب 200 محب لذلك لا تؤثر كثيرا مقارنة بأكثر من 40 ألف متفرج بما أن الوباء يمكن حصره في فئة صغيرة.
وختم الجريء بأنه يمكن اتخاذ اجراء المباريات دون حضور الجمهور في صورة صدور بلاغ رسمي عن رئاسة الحكومة او وزارة الصحة اذا وقع انتشار هذا الوباء في عدة مناطق وأصبح يهدد سلامة وصحة المواطنين.
تغيير البرمجة
كان من المنتظر أن يدخل الفريق بداية من اليوم في تربص مغلق استعدادا لنهائي السوبر إلا أن قرار تأجيل اللقاء حتم على الاطار الفني تغيير برمجته من خلال مواصلة التحضيرات بنسق عادي في ملعب المهيري استعدادا لمواجهة جمعية جربة عشية الاحد المقبل لحساب الدور ثمن النهائي من كأس تونس حيث سيقوم المدرب بدعوة لاعبين جددا من الامال لتدعيم الرصيد البشري نظرا لتأكد غياب المحترفين الافارقة على اللقاء بسبب قوانين الجامعة وهم كواكو وسوكاري وتانديا وايدو.
في المقابل يتواصل غياب محمد بن علي وعزمي غومة وزكريا بن شاغة بسبب الاصابة وعلاء المرزوقي المعاقب وستكون باقي المجموعة على ذمة الاطار الفني.