أمام الاتحاد المنستيري على أن يواصل الأفارقة المواجهة المباشرة مع فريق عاصمة الرباط في إطار الجولة الرابعة إياب للرابطة المحترفة الأولى ويأمل المدرب لسعد الدريدي أن ترتقي تحضيرات المجموعة إلى أعلى مستوياتها خاصة وأن الهدف سيكون مواصلة المشوار في الكأس.
وستكون تمارين هذا الأسبوع حاسمة للإطار الفني للنادي الإفريقي من أجل تحديد التشكيلة الأساسية التي ستظهر في حوار مصطفي بن جنات يوم 15 مارس الجاري حيث من المنتظر أن تعرف المجموعة عودة عدد من اللاعبين على غرار الحارس عاطف الدخيلي والظهير الأيسر غازي عبد الرزاق فيما أعلنت المواجهة الودية امام نادي الصفاقسي خبرا سعيدا للمدرب الدريدي يتمثل في استرجاع بلال العيفة لجانب كبير من مؤهلاته الفنية والبدنية.
كما عرفت التمارين عودة متوسط الميدان المخضرم وسام يحيى الذي فضل مدرب الأحمر والأبيض جعله يركن إلى الراحة في المدة الماضية بسبب تواجده الدائم في التشكيلة حيث شارك وسام يحيي في كافة المباريات وكان أكثر اللاعبين الذين اعتمد عليهم الإطار الفني للنادي الإفريقي.
مهلة جديدة
ماذا يريد عبد السلام اليونسي من الإفريقي؟ سؤال بات يسيطر على أذهان عشاق الأحمر والأبيض خاصة وأن الرجل فشل في كافة الملفات التي واجهت الهيئة واختار لعب دور المتفرج مخيّرا ترك الحلول تأتي من خارج هيئته سواء من الجمهور أو من حمادي بوصبيع أو أطراف أخرى ليؤكد الملف الجديد القديم الخاص بمهاجم منتخب الكونغو «فابريس أونداما» أحقية السؤال المطروح من جماهير نادي باب الجديد حيث لم تتحرك هيئة اليونسي في ملف المهاجم الكونغولي وتركت المهلة القانونية الممنوحة من الاتحاد الدولي لكرة القدم لحل الإشكال تمضي وهو ما أعلن حتمية مرور الملف إلى لجنة التأديب في الاتحاد الدولي لكرة القدم والتي سبق ان ضربت الإفريقي في مقتل بخصم 6 نقاط في قضية مولودية العلمة والمهاجم إبراهيم الشنيحي.
المتابع لقضية «أونداما» يتأكد أن الملف كان على وشك الإغلاق إلا أن الرعونة كانت عنوانه وخاصة من اليونسي حيث يعلم الجميع أن الفيفا مكنت الإفريقي من 300 ألف دولار بعد إصابة اللاعب مع منتخب بلاده إلا أنها صرفت في أشياء أخرى ليخرج بعد التأكيد أن الرياحي سيكفل بغلق الملف وهو ما لم يحصل ليصبح الإفريقي مهددا منذ الأمس بعقوبات جديدة في صورة عدم تمكين المهاجم الكونغولي من المبلغ الذي قضت به لجنة النزاعات سابقا والمتمثل في 825 ألف دولار دون نسيان مبلغ التأخير. هيئة اليونسي ستكون أمامها مهلة جديدة تتمثل في 60 يوما لخلاص المهاجم الكونغولي حتى تنقذ الفريق من عقوبات تتمثل في خصم نقاط أو منع من الانتدابات لسوقي انتقالات وهو سيناريو عرفه الإفريقي مع هيئة اليونسي التي يؤكد الواقع أنها غير قادرة على تحمل المسؤولية مما جعل الجميع يخشون من عقوبات جديدة.
حيرة
منذ قدوم المدرب لسعد الدريدي للعارضة الفنية للنادي الإفريقي اعلن أن حراسة المرمى حسمت لصالح عاطف الدخيلي الذي سيكون الحارس الاول للأحمر والأبيض في هذا الموسم ليعلن الدخيلي عن نفسه ويكون أفضل لاعبي الفريق في الفترة الماضية لكن مع الإصابة التي تعرض إليها سيطر الخوف على الجميع خاصة وأن مردود الدخيلي كان مميزا إلا أن ما قدمه نور الدين الفرحاتي في غياب الدخيلي جعل الجميع يطمئنون خاصة في لقاء شبيبة القيروان الأخير الذي كان فيه الحارس الشاب أفضل لاعبي الإفريقي مما جعل الاختيار يكون صعبا على المدرب لسعد الدريدي في لقاء الأحد.
صحيح أن الدريدي أكد أن الدخيلي هو الحارس الأول في الإفريقي لكن المردود المقدم من فرحاتي جعله يفكر في استغلال الفورمة التي يمر بها الحارس الثاني بما أنه يبحث عن تطبيق خطة تتمثل في ترك مهمة حراسة المرمى في البطولة للدخيلي وتمكين الفرحاتي من التواجد أساسيا في لقاءات الكأس المتبقية وبذلك يحافظ على حارسه الأول ويمكن الحارس الثاني من وقت لعب أكثر والأكيد أن حصص هذا الأسبوع ستكشف عن الموقف النهائي لمدرب النادي الإفريقي.