ماهر الكنزاري في مواجهة كان فيها منتخبنا خارج الخدمة خاصة وأن النجاعة لم تحضر في النهائي.
خطأ وحيد سقطت فيه عناصرنا الوطنية استثمره المنتخب السنغالي ليدون هدفا قاتلا في أواخر الشوط الأول اثر على معنويات نسور قرطاج التي لم تقو على العودة.
التحفظ سيد الموقف
سيطر الحذر على الربع ساعة الأولى لنهائي كأس العرب للأواسط بين المنتخب التونسي ونظيره المنتخب السنغالي رغم الحلول الهجومية العديدة التي يمتلكها ثنائي المشهد الختامي للبطولة العربية ليكون الخوف سيد الموقف حيث انحصر اللعب في وسط الميدان حيث بحث الفريقان عن تسيد النهائي والتأكيد أنه سيكون الأقرب للفوز ورغم هذا التحفظ والحذر فإن الفرص سجلت حضورها من الجانبين لتكون أول الفرص عبر مهاجم المنتخب التونسي بشير الغرياني إلا أن تسديدته لم تشكل خطرا على حارس السنغال الذي رد عبر مهاجمه ساليو لكن العبيدي تصدى بسهولة وسجلت الدقيقة السادسة ابرز فرصة عبر متوسط الميدان شهاب العبيدي لكن كرته جانبت المرمى ليواصل المنتخب الضغط عبر المهاجم زياد بريمة بتسديدة انقذها حارس اسود الترنغا الذين سيطروا ميدانيا رغم ان الفرص كانت من نصيب المنتخب التونسي.
أفضلية سنغالية
مع تقدم الدقائق لاح تأثير غياب معتز زدام على المنتخب الوطني حيث فقد نسور قرطاج التوزان المعتاد خاصة أن الغرياني كان الحلقة الاضعاف فيما غاب وسط الميدان عن الأحداث لتعلن هذه المعطيات عن سيطرة مطلقة للمنتخب السنغالي الذي تحكم في نسق الفترة الأولى وامتلك الكرة بل أكثر من ذلك بما أنه خلق عدة فرص الأولى كانت في الدقيقة 22 لكن رأسية منيدي جانبت المرمى ليعود السنغالي لتهديد مرمى العبيدي الذي تألق أمام تسديدة ديالو لتصطدم بالعارضة وتتحول إلى ركنية لم تأت بالجديد.
وعاد المنتخب الوطني للظهور في الدقائق العشرة الأخيرة عبر مخالفة من الميموني غابت عنها الدقة فيما تصدي الحارس السنغالي لتسديدة متوسط ميدان المنتخب الوطني ناجي ليعود بعد ذلك الحذر بين المنتخبين خوفا من هدف يعقد الحسابات في الفترة الثانية وهو ماحدث فعلا بما أن الدقائق الأخيرة عرفت فرصة سنغالية خطيرة تألق في صدها حارس المنتخب أحمد العبيدي الذي انحنى في الوقت البديل لرغبة المنتخب السنغالي عبر ديالو أثر خطإ من دفاع المنتخب الوطني لنتهي الفترة الأولى بتقدم المنتخب السنغالي.
عجز تونسي
لم يقو المنتخب الوطني على تجاوز تأثير هدف الوقت البديل حيث عجز زملاء بريمة عن التقدم إلى الأمام وتهديد مرمى حارس المنتخب السنغالي الذي واصل سيطرته على وسط الميدان وهو ما جعل أفضليته واضحة ورغم التغييرات التي جنح لها المدرب ماهر الكنزاري لتنشيط الهجوم واصلت اللخبطة التكتيكية الحضور ليعجز المنتخب طيلة ساعة كاملة عن صناعة الفرص وتهديد مرمى المنافس بل العكس حدث بما أن أفضلية المنتخب السنغالي واصلت الحضور خاصة عبر الثنائي ديالو ونيابي.
حسابات مختلفة
بحث المنتخب التونسي في الدقائق الأخيرة عن التعديل حيث اندفاع إلى الهجوم دون حساب وسيطر على اللعب لكن دون خطورة تذكر رغم أن وسط الميدان أصبح أفضل في المقابل اختار المنتخب السنغالي الدفاع واللعب على الهجمات المعاكسة خاصة مع تقدم عناصر المنتخب إلى الهجوم لتعلن الدقيقة 80 أخطر فرص نسور قرطاج بعد مخالفة من الصغير لكن التسرع أجهض هدف التعادل ليواصل عناصر المنتخب صناعة الفرص الخطيرة عبر الكرات الثابتة لكن دون جديد رغم اهتزاز الدفاع السنغالي وحارسه.
واضاف الحكم اربع دقائق عجز فيها المنتخب عن تحقيق التعادل فيما نجح المنتخب السنغالي في تحصين تقدم الفترة الأولى.
رقم من المباراة: 1
تكبد المنتخب الوطني أول هزيمة له فب البطولة العربية لتعلن تخليه عن لقبه السابق والأهم خسارة اللقب الحالي.
نجم المغرب: دياليو
كان صاحب الهدف دياليو نجم المباراة خاصة أن هدفه كان حاسما في تحديد هوية بطل العرب.
للارشيف:
تشكيلة المنتخبين:
تونس: أحمد العبيدي - عزيز القاسمي - أمين الشارني - أمين زغادة - علاء غرام - فارس ناجي - شهاب العبيدي - يانيس الصغير - البشير الغرياني - زياد بريمة - فاروق الميموني
السنغال: بوبكر فال – كافين ديابي – ابراهيما نيابي – بابي مطر – فورموس ميندي – الفا دونكو – فالي ندوا - امادو ندياي – داليو – ساليو جوبي