الترجي الرياضي: الشعباني يشرع في البحث عن بديل لبن رمضان والشتي... وردّ الاعتبار للجماهير أهم رسائل اللاعبين

عاد الترجي منذ عشية الأحد لإعداد العدة للقاء إياب ربع نهائي كاس رابطة الأبطال الإفريقية الذي سيحتضنه ملعب رادس يوم الجمعة انطلاقا من الساعة الثامنة

ليلا والذي سيكون خلاله الفريق مطالبا بتجاوز عثرة لقاء الذهاب والانتصار على ضيفه الزمالك بفارق هدفين أو أكثر لضمان بطاقة التأهل إلى الدور نصف النهائي وبالتالي قطع خطوة إضافية في طريق المحافظة على اللقب الثالث على التوالي.
مهمة الأحمر والأصفر لن تكون سهلة إلا أنها ليست مستحيلة بما أن الترجي أكد مرارا وتكرارا -خاصة إذا تعلق الأمر باللعب على أرضية ملعب رادس- قدرته على قلب المعطيات وتجاوز العثرات مهما كان اسم المنافس وحجمه, الحديث عن قدرة الأحمر والأصفر على تجاوز الزمالك على أرضية ملعب رادس والظفر ببطاقة التأهل إلى نصف النهائي لمسناه في تصريح اللاعبين وحديثهم عن إعادة سيناريو نهائي 2018 أمام الأهلي المصري بما أن الظروف التي دار فيها لقاء الزمالك عشية الجمعة الماضي وظروف لقاء ذهاب نهائي 2018 أمام الأهلي كانت مشابهة تحكميا وتنظيميا.


رد الاعتبار للجماهير
الحديث عن مظلمة تحكمية واستفزاز قبل وأثناء وبعد اللقاء من الحكم المغربي لن يكون الدافع الوحيد من اجل الخروج بنتيجة ايجابية في لقاء العودة وتأكيد جدارة الفريق بالتواجد في نصف النهائي ينضاف إليها ما تعرضت له جماهير الترجي من شتم وعنف وإيقافات من قبل السلط المصرية وبعض المندسين والتي سيكون لها دور هام في تحفيز اللاعبين الذين لم يدركوا مما حصل إلا عند العودة إلى تونس ما جعلهم يتوجهون برسالة جديدة الهدف منها رد اعتبار للأنصار الذين كلفهم حبهم للأحمر والأصفر كل هذا الحجم من المعاناة بالإجابة على أرضية ملعب رادس وإهدائهم بطاقة التأهل إلى الدور القادم.

الانطلاق في البحث عن حلول
حوار شيق نظرا لما سبقه من أحداث سيتزامن مع بعض الإشكاليات على مستوى الزاد البشري وذلك بعد تأكد غياب احد ابرز ركائز الفريق الظهير الأيسر الياس الشتي بعد تعرضه لإصابة عضلية على مستوى الفخذ الأيسر ستحتم عليه الابتعاد عن أجواء المقابلات لفترة لا تقل عن 3 أسابيع, ضربة موجعة جديدة نظرا لما قدمه اللاعب دفاعيا وخاصة هجوميا والتجاوب الكبير مع الليبي حمدو الهوني ستفرض على المدرب معين الشعباني -في ظل غياب متسع من الوقت للبحث عن البديل القادر على سد الفراغ والاختيار- الحل المناسب إما بلعب ورقة حسين الربيع أو إعادة شمام إلى مركزه الأصلي تغيير الأدوار بالتعويل على الدربالي العائد من إصابة في مركزه كظهير ايمن ومنح المباركي مهام الرواق الأيسر وهو الذي سبق له اللعب في هذا المركز وهو توجه يعد مستبعدا في انتظار ما ستحمله قادم الساعات.

من سيخلف بن رمضان
الإشكال لن يقتصر فقط على خط الدفاع بما أن وسط الميدان سيجل غياب احد ابرز ركائزه وهو اللاعب الشاب محمد علي بن رمضان الذي نجح في مهمته في لقاء الذهاب وحصل اقصاؤه ظلما من الحكم المغربي بما أن الصور التلفزية أكدت انه غير المعني بالبطاقة الصفراء الثانية التي كان يستحقها زميله شمس الدين الذوادي مما سيدفع الشعباني الذي يمتلك خيارات بالجملة أبرزها كوامي وبالشوق مطالبا باختيار الأفضل لسد الفراغ و كسب حوار منطقة وسط الميدان التي تعد من نقاط قوة المنافس.

تعزيز إضافي
غيابات مؤثرة ستتزامن مع بعض التعزيزات فرغم أن إمكانية عودة الخنيسي لمساندة خط الهجوم مستبعدة إلا أن تأكد تماثل الدربالي وخاصة صمام أمام محور الدفاع الجزائري عبد القادر بدران الذي حتمت عليه الإصابة أن يكون خارج حسابات الفريق في نهائي السوبر وذهاب الدور ربع النهائي من سباق رابطة الأبطال إلى الشفاء شبه مؤكدة وبالتالي تواجده على ذمة الشعباني الذي لم يجد الحلول المناسبة على مستوى المحور رغم وجود كل من الذوادي واليعقوبي وخليل شمام والجزائري توغاي.

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115