النادي الإفريقي: «العقربي» في نجدة «الدريدي» و«غياب العادة» للمنتدبين الجدد

يواصل النادي الإفريقي تحضيراته لحوار عشية السبت المقبل في إطار الدور السادس عشر من كأس تونس حين يلاقي شبيبة القيروان في لقاء يأمل فيه

أبناء المدرب لسعد الدريدي في مواصلة المشوار في سباق الأميرة خاصة بعد عودة الثقة إلى المجموعة أثر الانتصار المحقق في البطولة على حساب هلال الشابة والذي أوقف مرحلة الشك التي مرت بها المجموعة أثر نزيف النقاط.
ويدرك الدريدي أن المهمة لن تكون سهلة أمام شبيبة القيروان الذي أظهر مؤشرات إيجابية في لقائه الأخير في البطولة أمام النادي الصفاقسي رغم الهزيمة لهذا فإنه طلب من لاعبيه التركيز خاصة وأن الهدف الرئيسي للأحمر والأبيض في هذا الموسم الذهاب بعيدا في مسابقة الكأس من أجل المشاركة في الموسم القادم في أحدى المسابقات الخارجية.
على صعيد أخر بات مؤكدا أن يكون الحارس الأول عاطف الدخيلي ضمن القائمة التي ستشد الرحال إلى عاصمة الأغالبة للمشاركة في لقاء شبيبة القيروان وذلك بعد أن تعافى كليا من الإصابة التي فرضت غيابه عن لقاءي نادي حمام الأنف وهلال الشابة.
سيناريو مباراة بن قردان
ضربت حمى الإصابات كافة مدافعي الإفريقي تقريبا بما أن مباراة هلال الشابة شهدت إصابة الثنائي المحوري فخر الدين الجزيري واسكندر العبيدي مما شكل إزعاجا للمدرب لسعد الدريدي خاصة أن المجموعة تشكو نقصا في لاعبي محور الدفاع حيث ظل شهاب الصالحي الوحيد القادر على اللعب بما أن الأخبار تؤكد عدم جاهزية الجزيري ليكون مع المجموعة في رحلة القيروان فيما تحوم الشكوك بشأن العبيدي حيث يخشي الإطار الفني أن تتضاعف إصابته في الكاحل ما يفرض غيابه لمدة طويلة.


ولا يريد الإطار الفني للنادي الإفريقي المجازفة بالعائد بلال العيفة بعد إنهاء البرنامج التاهيلي الخاص به والذي فقد أثره 16 كلغ وبات قادرا على اللعب إلا أن غيابه الطويل عن الملاعب يجعل الدريدي يستبعد الزج به في معمعة المباريات منذ البداية.
وفي ظل الوضعية المعقدة فإن الإطار الفني لنادي باب الجديد يفكر في لعب ورقة ليست بغريبة عن المجموعة وسبق أن لجأ إليها في لقاء اتحاد بن قردان حين غاب العبيدي بسبب العقوبة والمتمثلة في الظهير الأيمن حمزة العقربي الذي لعب 90 دقيقة في محور الدفاع وقدم مردودا محترما جعل الدريدي يفكر في إعارة السيناريو خاصة أن الوضعية تتطلب حلا بديلا.
كالعادة
للمباراة الثالثة تواليا سيكون الثلاثي القادم في الميركاتو الشتوي عبد القادر الوسلاتي والمهاجم النيكاراغوي كارلوس شافاريا والظهير البرازيلي برونو تالفاريس خارج الحسابات وهذه المرة في لقاء الكأس حيث لم يستأنف الوسلاتي أجواء التمارين مع المجموعة مؤكدا أنه يشكو من أوجاع في المعدة فرضت ركونه للراحة وبذلك فإن الدريدي لن يعول عليه في ظل غيابه عن التمارين في المقابل فإن الثنائي الأخر لم يقدم طيلة الحصص التدريبية الأخيرة ما يشفع له لحجز مكان في القائمة التي ستلعب ضد شبيبة القيروان.
المؤكد أن شافاريا وتالفاريس لم يقنعا الدريدي بخصالهما الفنية أو من حيث الجاهزية البدنية وهو ما دفعه لتأكيد أن رؤيتهما بقميص الإفريقي في المواجهات الرسمية مؤجل إلى غاية أن يتمكنا من تقديم ما يشفع لهما لدخول الحسابات.

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115