العالمي خلف أقوى المنتخبات العالمية في الكرة الطائرة وأبرزها نتائجا، عناصرنا الوطنية حلت بعد هذا الترتيب في صدارة الفرق الافريقية والعربية على حد السواء وتركت وراءها أبرز منافس لها المنتخب المصري الذي حل في المقابل في المرتبة 18 وأيضا أمام قطر صاحبة المركز 23 رغم السيطرة التي فرضتها فرقها في الفترة الأخيرة على تاج البطولة العربية للأندية البطلة.
تقدم المنتخب الوطني بخمس مراتب في الترتيب العالمي وأصبح في المركز 17 بعد أن كان في المرتبة 22 وهذه الخطوة الجد ايجابية لم تأت من عدم وإنما كانت حصيلة نتائجه الطيبة الحاصلة في الفترة الأخيرة بعد أن استطاع الحفاظ على لقبه القاري للمرة الثانية على التوالي في جويلية الماضي وظل يتربع على عرش القارة السمراء وظهر بوجه محترم في بعض مباريات النسخة الأخيرة من كأس العالم وتوج جهوده بالذهاب الى أولمبياد طويكو للمرة السابعة في تاريخه عن جدارة واستحقاق بعد مركز أول في الدورة الترشيحية للأولمبياد الاخيرة على حساب مصر والكامرون والجزائر وغانا، عناصرنا الوطنية حققت المطلوب منها الى حد الان وهذه المرتبة سيكون لها الانعكاس الايجابي على كل المستويات في القادم القريب لبقية المنتخبات وللكرة الطائرة التونسية على حد السواء.
كرس المكتب الجامعي الحالي ومنذ توليه لمهامه كل جهوده من اجل منتخب الأكابر على حساب بقية المنتخبات في مقدمتها الكبريات الذي لم يشارك في الدورة الترشيحية للألعاب الأولمبية وأيضا في نهائيات أمم افريقيا الأخيرة في خطوة تظل سلبية بكل المقاييس وتلك الجهود قوبلت بحصيلة طيبة الى حد الان تنتظر الوعود تطبيق الوعود التي قدمها رئيس الاتحاد الدولي بشان دعمه حتى يتطور اداؤه أكثر وتطبيق الاتفاقية الحاصلة مع الجامعة الفرنسية وجامعتنا مطالبة بخطوة أخرى حتى تكون الافادة حاصلة أكثر ولا تظل مجرد كلام فمن المهم جدا ان تحظى «الطائرة» التونسية بأكثر من دعم وتجد من يشجعها حتى تتحسن نتائج منتخباتها وتكون في مستوى الامال المعلقة عليها.
الأولمبياد فرصة ثانية متاحة
سيخوض المنتخب -وكما هو معلوم- الألعاب الأولمبية القادمة في طوكيو في مجموعة حديدية تضم كلا من البرازيل والولايات المتحدة الامريكية وروسيا والأرجنتين وفرنسا ومهمة فيها ستكون صعبة في جميعها باعتبار قيمة المنتخبات سالفة الذكر وتواضع الأمور الفنية لعناصرنا الوطنية مقارنة بها ولكن ورغم ذلك فأنباء «أنطونيو جاكوب» مطالبون بتقديم ما هو أفضل والظهور بوجه مشرف من خلال الفوز ببعض الأشواط بحثا عن الحفاظ عن المرتبة 17 الحاصلة الى حد الان في الترتيب العالمي، الأولمبياد ستكون خطوة مواتية للمنتخب للتواجد في اكبر منافسة رياضية في العالم وأيضا للاعبين لمزيد البروز والتألق ولفت الانظار الى امكاناتهم من اجل أن يحظوا بفرصة الالتحاق ببعض الفرق خارج حدود البطولة الوطنية التي لم تعد كافية لإعداد مجموعة تكون قادرة على الذهاب بعيدا فالكل يدرك ما هو حاصل الى حد الان من نتائج لم يكن نتاج السنوات الأخيرة فقط وإنما حصيلة الجهود التي بذلت لأكثر من سبع سنوات في اعداد الجيل الحالي حتى يكون ما هو عليه في الوقت الراهن والتغيير لا بد أن يكون منذ الان اذا أرادت الجامعة الحفاظ على الحصيلة الطيبة التي بحوزتها التي قد تشفع للمكتب الجامعي في التواجد مجددا على رأسها في حال قدم ترشحه للانتخابات المقبلة التي ستكون بعد نهاية المشاركة في الألعاب الأولمبية كما جرت العادة دائما.
مراجعة قانون الاحتراف ضرورة
حقق المنتخب خطوة ايجابية في الفترة الأخيرة بالحد الأدنى وبإمكانات مجموعة من البطولة المحلية باستثناء اسماعيل معلى ووسيم بن طارة الناشطان في البطولتين الكويتية والفرنسية على التوالي بما أن حمزة نقة التحق بنادي «العين» الاماراتي فقط قبل بضعة أسابيع من ترشيحية الأولمبياد ولكن الزاد الموجود لديه قد لا يكون متوفرا في قادم الاستحقاقات ان ظل الأمر على حاله باعتبار تواضع مستوى البطولة وتراجعه في الفترة الماضية بسبب المشاكل التي تعيشها الفرق التي أدت الى تراجع المستوى بشكل كبير سيما بالنسبة للنادي الصفاقسي والأولمبي القليبي وانحصار المنافسة الى حد الموسم الماضي بين الترجي الرياضي والنجم الساحلي على تتويجات الموسم، المحافظة على ما هو حاصل في المنتخب من نتائج ايجابية يتطلب خطوة جريئة من الأندية وهي تغيير قانون الاحتراف وفتح الباب امام أبرز العناصر لنيل فرصة خوض تجربة احترافية تظل الملاذ الأخير لتحسين الأداء بالنسبة لعناصرنا الوطنية حتى تظل دائما في المقدمة وتلفت اليها الانتباه فكل لاعب محترف هو مكسب في حد ذاته والاحتكاك ببطولات وتجارب أفضل ستكون له فائدة للمنتخب ولاعبينا على حد السواء.
هل ستأتي هذه الخطوة الجريئة أم لا؟ هذا ما ينتظره الكل من الفرق في قادم الأيام وخلال جلسة عامة خارقة للعادة يتم فيها حل هذا الملف بصفة نهائية وتكون بداية أخرى للكرة الطائرة التونسية وللاعبيها على حد السواء سيما أن أكثر من لاعب لم يعد مكانه البطولة الوطنية في المقدمة خالد بن سليمان وعمر العقربي وعلي بنقي والبقية التي ستكون قادرة على الذهاب بعيدا ان فتحت الأبواب امام سواعدها نحو تجربة جديدة.
النادي الصفاقسي يواصل مشاركته في دورة الشارقة
يواصل فريق كبريات النادي الصفاقسي مشاركته في النسخة الخامسة من الالعاب العربية التي تستضيفها نادي الشارقة الاماراتي حتى 8 فيفري الجاري من خلال خوضه لثاني المواجهات ستجمعه بنادي جامعة السعودية بداية من الرابعة بعد الظهر بعد أن التقى أمس في اليوم الافتتاحي بنادي سبورتينغ المصري في مقدمة المباريات، فريق عاصمة الجنوب يسعى من خلال هذه المشاركة الى حصد ثاني تتويجات الموسم الحالي بعد فوزه في مستهل الموسم بتاج الكأس الممتازة وحظوظه تبقى وافرة بما أن تحول الى الامارات معززا بكافة العناصر وبالمنتدبة الجديدة البرازيلية نيكول دال ريو.
البرنامج:
اليوم س 16:00:
النادي الصفاقسي – جامعة السعودية