الى أولمبياد طوكيو 2020 ومونديال مصر 2021 الذي ضمن مقعدا فيه من خلال خوضه لثاني مباريات الدور الثاني ستجمعه في حدود السادسة مساء بالجار المنتخب الجزائري من أجل البحث عن صدارة ترتيب المجموعة الثانية، المنتخب المصري المنافس الأبرز على تاج هذه النسخة من «الكان» وبطاقة الأولمبياد يباري في حدود الرابعة بعد الظهر المنتخب الأنغولي أيضا من أجل التربع على عرش زعامة المجموعة الأولى بعد أن ضمن صحبة منافس اليوم والجزائر مقعدا في المربع الذهبي والمونديال على حد السواء.
حقق المنتخب الوطني المطلوب الى حد الان وظل دون هزيمة وانتصر في جميع مبارياته عن جدارة واستحقاق وبالفارق المطلوب وأداؤه كان الأفضل سيما في مباراة المنتخب المغربي التي كانت اول بروفة جدية له في هذه «الكان» واليوم يسعى الى تأكيد تلك الحصيلة الطيبة حين يلاقي في الدربي العربي الجار المنتخب الجزائري المنتشي بدوره بسلسلة نتائجه الايجابية وببطاقة التأهل الى المونديال بقيادة الناخب الوطني السابق لعناصرنا الوطنية «الان بورت»، المنتخب قادر اليوم على تحقيق المطلوب منه والمرور في صدارة الترتيب التي تعني تفادي مواجهة متصدر المجموعة الأولى الذي سيكون بنسبة كبيرة الوصيف المنتخب المصري سيما بعد أن دخلت جل العناصر في المسابقة على غرار الساعد الأبرز ونجمه أمين بنور بتسجيله لـ12 هدفا في لقاء المغرب وتألق حارسي المرمى مكرم الميساوي وووسيم هلال في تلك المباراة رفقة الثلاثي أسامة حسني ومروان شويرف وأسامة البوغانمي وهذه مؤشرات ايجابية تظل كلها لفائدة عناصرنا الوطنية التي تألق الشبان منها خاصة رمزي المجدوب وأمين درمول.
مازال اكثر من لاعب مطالب بتقديم ما هو مطلوب منه في المقدمة محمد السوسي الذي لم يظهر بعد بالمردود المناسب والأمر ذاته بالنسبة لرفيق باشا وخالد الحاج يوسف ويوسف معرف محترف الأهلي المصري فالرهان كبير والمرور في الصدارة أمرا لا غنى عنه لتفادي أية مفاجأة في بقية مشوار هذه «الكان» التي تنظمها الجامعة من أجل اللقب وبطاقة الأولمبياد على حد السواء، تجنب الاستبعادات قدر الامكان وتعديل الأوتار بالنسبة للدفاع الذي مازال بعيدا عن المستوى المطلوب أمرا ضروريا لمنتخبنا فالجزائر لها سواعد تحسن التسديد من وسط المنطقة التي كانت نقطة ضعف عناصرنا الوطنية امام المغرب.
الأسبقية لمنتخبنا ولكن..
لم يقدر المنتخب الجزائري في النسخة الماضية من «الكان» على بلوغ المربع الذهبي بسبب فترة الفراغ التي عاشها بعد اخر تتويج قاري له في 2014 ولكنه عاد من بعيد في النسخة الحالية بفضل العمل الكبير الذي يقوم به الفرنسي «الان بورت» منذ التحاقه بإطاره الفني في ماي الماضي وسيعمل على التأكيد في مباراة اليوم بحثا عن تفادي مواجهة مصر في المربع الذهبي ومواصلة السير نحو النهائي ولكن الأكيد أن مهمته لن تكون سهلة أمام عناصرنا الوطنية التي تتفوق فنيا وبدنيا وبمجموعة تضمن الأفضل مما هو موجودة في القارة السمراء دون منازع.
سيدخل منتخبنا هذا الدربي العربي بأسبقية معنوية هامة فهو سبق له أن توج باللقب على حساب الجزائر في نسخة 1976 و1994 و1998 و2002 و2012 وفاز أمامه في الوديات ولكن ذلك لا يعني أنه سيكون في مأمن وفي طريق مفتوحة للفوز فمنافسه سبق له أن حرمه من التاج في 1985 و1996 و2014 وأجبره على التعادل في الدور الأول من النسخة الماضية، منتخبنا مطالب اليوم بالتأكيد وتدارك الأخطاء التي وقع فيها الى حد الان حتى يتجاوز الجزائر التي تظل ورغم التراجع في النتائج الذي عاشته مؤخرا منافسا عتيدا ومتراهنا جديا على اللقب الذي سبق أن رفعته سابقا في سبع مناسبات وتحتل به المركز الثاني في ترتيب المنتخبات.
«الان بورت» نقطة قوة اضافية
سيكون المنتخب اليوم في منافسة الجزائر وأيضا مدربه السابق الفرنسي «الان بورت» الذي سبق أن توج معه باللقب القاري في مناسبتين في 2010 و2012، الان بورت له دراية كبيرة بأجواء كرة اليد التونسية ويملك فكرة كافية عن اكثر من لاعب سيما المحترفين والذين كانوا على ذمته سابقا وهذه نقطة قوة اضافية قد تخدم مصلحة منتخبه الذي يضم عناصر لها امكانات طيبة وقادرة على تقديم الاضافة المطلوبة في مقدمتها نجم الفريق مسعود بركوس.
مصر بحظوظ وافرة
سيكون اللقاء مثيرا بين عناصرنا الوطنية ونظيرها الجزائري من ناحية اولى ومن ناحية ثانية بين المنتخب المصري والأنغولي الذي بات متواجدا في الأدوار النهائية في المواسم الأخيرة، منتخب «الفراعنة» وعلى غرار منتخبنا مطالب اليوم بالفوز وإنهاء هذا الدور في طليعة ترتيب المجموعة الأولى من اجل تفادي مواجهة مبكرة مع تونس والمرور بثبات الى النهائي الذي يضمن المراهنة على بطاقة الأولمبياد وفرصة خوض الملحق الأولمبي في حال ضاع اللقب.
أعد المنتخب المصري العدة كما يجب لهذه «الكان» وخاض وديات في أعلى مستوى أمام صربيا والسويد وحظوظه تظل وافرة في الفوز ومواصلة التألق في هذه النهائيات القارية التي يخوضها بحثا عن استعادة اللقب ووضع حد لسيطرة عناصرنا الوطنية واليوم سيواجه أنغولا مكتمل العدد وبزاد بشري يمزج بين الخبرة والطموح وبمعنويات مرتفعة سيما في ظل النتائج المشرفة التي حققتها كرة اليد المصرية بعد ان توج منتخب الأصاغر بطلا للعالم وتحصل منتخب الأواسط على البرونزية.. المنتخب الأنغولي أنهى النسخة السابقة ثالثا على حساب المغرب ويتطلع بدوره الى الفوز حتى يضمن مواجهة أقل صعوبة في المربع الذهبي سيما بعد التطور الملحوظ المسجل في ادائه في المنافسات الأخيرة.
برنامج الجولة الثانية من الدور الثاني:
• المجموعة الأولى:
قاعة رادس
س 12:00: الكونغو الديمقراطية – الغابون
س 16:00: مصر – أنغولا
• المجموعة الثانية:
اليوم قاعة رادس
س 14:00: الرأس الأخضر – المغرب
س 18:00: تونس – الجزائر
تذكير بالترتيب:
• المجموعة الأولى:
مصر 4
أنغولا 4
الغابون 0
الكونغو الديمقراطية 0
• المجموعة الثانية:
1 – تونس 4
2 – الجزائر 4
3 – المغرب 0
4 – الرأس الأخضر 0