في 10 مباريات مع فريق «ذئاب الجبل» سجل فيها 4 أهداف مع تقديم 4 تمريرت حاسمة ساهمت في انتفاضة الفريق في هذا الموسم حيث يحتل المركز الثاني في الترتيب على بعد 4 نقاط من المتصدر الأهلي المصري.
وحقق الفريق المصري طيلة 12 مباراة في هذا الموسم 8 انتصارات وتعادل في مباراتين وانهزم في مثليهما ليدون 26 نقطة في عداده هذا الموسم وسجل المقاولون العرب 15 هدفا كان نصيب المهاجم التونسي 4 أهداف جعلته وصيفا في ترتيب هدافي فريقه بما أن الصدارة من نصيب المهاجم محمد سالم صاحب 5 أهداف.
التألق اللافت للمهاجم سيف الدين الجزيري جعله محل اهتمام عدة أندية تونسية بحثت عن التعاقد معه في الميركاتو الشتوي الحالي حيث أكدت عدة مصادر إعلامية مصرية وصول جملة من العروض التونسية لهيئة نادي المقاولون العرب تطلب ود صاحب القميص «رقم 30» الذي طلب من مسؤولي الفريق المصري التعرف على الفرق الراغبة في التعاقد معه إلا أن الرفض كان قرار مسؤولي الفريق المصري الذين طالبوا الجزيري بالتركيز في هذا التوقيت خاصة أن الفريق مقبل على مواجهة مهمة يوم 19 جانفي أمام المتصدر الأهلي المصري.
وحسم الجهاز الفني للمقاولون العرب بقيادة المدرب عماد النحاس مصير المحترف التونسي بخصوص الرحيل عن صفوف الفريق في فترة الانتقالات الشتوية حيث طلب الجهاز الفني الجزيري بالاستمرار حتى نهاية الموسم خاصة أنه من العناصر الأساسية التي يعتمد عليها في مركز رأس الحربة وقرر اللاعب الاستجابة لطلب الجهاز الفني وتأجيل فكرة دراسة العروض حتى نهاية الموسم وتجدر الإشارة أن الجزيري قد أمضي في الصائفة الماضية عقدا مع نادي المقاولون العرب يمتد لموسمين.
وأشارت عدة أخبار أن الجزيري بحث عن معرفة رغبة النادي الإفريقي في استرجاع خدماته خاصة أنه يبحث عن العودة من جديد إلى صفوف الأحمر والأبيض إلا أنه من المؤكد أن العروض التي وصلت إلى المهاجم المحترف في الدوري المصري لم تتضمن النادي الإفريقي الذي لا يفكر في التعاقد مع مهاجمين في هذا التوقيت في ظل الأسماء التي يمتلكها الأحمر والأبيض.
ويمكن التأكيد على أن تجربة هذا الموسم هي الأفضل لسيف الجزيري في البطولة المصرية بعد أن خاض تجربة مع نادي طنطا المصري لم تكن موقفة رغم المردود المحترم الذي قدمه لكن ظهوره المحترم في عدة مباريات جعل مسؤولي نادي المقاولون العرب يتعاقدون معه ومن بينهم المدرب عماد النحاس الذي دائما ما أثني على خصال المهاجم التونسي معتبره أحد أهم الحلول الهجومية في فريقه وهو ما يفسر تواجده المتواصل في التشكيلة الأساسية.