إمّا في بطولتنا بما أن عددا من العروض المحلية وصلت إلى هيئة جلال بن عيسي مع عدة عروض خارجية تطلب ود هداف «فريق البايات» الذي تألق بشكل لافت وبات أحد ابرز المهاجمين في الرابطة المحترفة الأولى.
تفيد المعلومات التي تحصل عليها «المغرب» أن هيئة الملعب التونسي لا تعارض في التفريط في هداف الميركاتو الشتوي الحالي لكن بشرط أن يكون المقابل المادي محترما يراعي مصالح الفريق وخاصة ويمكن هيئة بن عيسي من مجابهة الديون المتخلدة في ذمة الفريق وينعش خزينة فريق باردو الذي يعاني من صعوبات مالية منذ مواسم.
كما أكدت مصادرنا أن رئيس الملعب التونسي رفع الفيتو أمام العروض المحلية مؤكدا أن «غي مبينزا» لن يرتدي إلا قميص الملعب التونسي في البطولة المحلية مهما كانت الإغراءات المالية وإذا يكتب للفريق ضمان صفقة مالية هامة لبيع المهاجم الكونغولي فإن بقاءه في الملعب التونسي سيكون الحل سيما أن الفريق في حاجة إلى كافة لاعبيه وخاصة هداف
الفريق حاليا. المؤكد أن العروض المحلية لهداف الأحمر والأخضر مرفوضة لهذا فإن هيئة الملعب التونسي تناقش في هذا التوقيت جملة من العروض الخارجية التي وصلت إلى اللاعب ومن بينها عرض من الدوري الإسباني من فريق ليفناتي الذي عبر عن رغبته في الفوز بخدمات مهاجم الملعب التونسي مقدما عرضا ماليا حسب المعلومات التي تحصلنا عليها يقارب 750 ألف يورو إلا أن هيئة «البقلاوة» لم تمنح بعد الموافقة خاصة أنها تلقت عرضا خليجيا من أجل التفريط في المهاجم الكونغولي حيث أكدت عدة مصادر إعلامية إماراتية أن نادي الجزيرة يتابع «غي مبينزا» ويريد التعاقد معه في الميركاتو الشتوي الحالي حيث قدم عرضا ماليا تمثل في مليون يورو.
وحسب معلوماتنا فإن هيئة جلال بن عيسي لم تحسم بعد في العروض التي وصلت إلى مهاجمها الشاب إلا أن الكواليس تؤكد أن العرض المالي الأكبر سينال القبول والرضا وهو ما يرجح أن تكون وجهة مهاجم الملعب التونسي الخليجية في ظل المقابل المادي المحترم.
وتجدر الإشارة أن الملعب التونسي قد تعاقد مع «غي مبينزا» في الميركاتو الشتوي للسنة الماضية لكنه لم يظهر مع الفريق وحتى تواجده مع المجموعة في بداية الموسم لم يكن موفقا لكن ومنذ قدوم المدرب جلال القادري تمكن المهاجم من الانتفاض وأعلن عن نفسه ليسجل 6 أهداف في الجولات الماضية جعلته محل متابعة من عدة فرق محلية وخارجية وقد يعلن رحيله عن بطولتنا في قادم الأيام خاصة أن العروض متوفرة وهيئة الملعب التونسي لا تعارض في رحيله.