النادي الإفريقي: «خليفة» و«عبد الرزاق» يدخلان حسابات «الدربي» و«يحيى» الأفضل في 2019

يعود لاعبو النادي الإفريقي إلى أجواء التمارين بعد الراحة التي تمتعت بها المجموعة أثر حوار الكلاسيكو المؤجل أمام النجم الساحلي المنتهي بتعادل إيجابي

فرض مواصلة الأفارقة التواجد في كوكبة الصدارة في انتظار أن يكتمل نصاب مباريات مرحلة الذهاب حيث ينتظر الأحمر والأبيض قمة جديدة ستكون يوم 19 من هذا الشهر بعنوان دربي العاصمة أمام الترجي الرياضي.

الحكم على مسيرة النادي الإفريقي بعد مرحلة الذهاب يبدو سابقا لأوانه بما أن المتبقي كما ذكرنا مباراة متأخرة لكن المؤكد أن اشد المتفائلين لم يتوقع ما حققه أبناء المدرب لسعد الدريدي حيث حصد نادي باب الجديد 9 انتصارات وتعادل في مواجهتين وخسر مباراة واحدة ولو لا النقاط الست المسحوبة لتربع النادي الإفريقي في الصدارة.
التحضيرات انطلقت لحوار العاصمة ويأمل الدريدي أن تكون المجموعة جاهزة رغم فترة الراحة الطويلة نسبيا والتي أثرت على المجموعة في الكلاسيكو الماضي أمام النجم الساحلي حيث يطمح مدرب الإفريقي إلى برمجة حوار ودي يمكن لاعبيه من الوصول إلى جاهزية كبيرة واسترجاع نسق المباريات وانطلقت الاتصالات مع عدد من فرق الرابطة المحترفة الأولى من أجل خوض حوار ودي ومن المنتظر أن يحصل مسؤولو الإفريقي على الرد في اليومين القادمين.

تأهيل منتظر
ينتظر مسؤولو النادي الإفريقي المراسلة الرسمية من الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا» من أجل رفع الحظر على التعاقدات الشتوية وكسر القرار السابق بعدم التحرك في الميركاتو وذلك بعد خلاص المهاجم الدولي السابق «يوهان توزغار» حيث يأمل الأفارقة أن تصل المراسلة في قادم الأيام والساعات حتى تعلن تأهيل عدد من اللاعبين الذين تعاقد معهم نادي باب الجديد في الصائفة الماضية والحديث هنا عن المهاجم العائد صابر خليفة والظهير الأيسر غازي عبد الرزاق ومتوسط الميدان السنغالي «فالي نداو».
فيما ستعلن المراسلة أيضا الانطلاق رسميا في إبرام تعاقدات جديدة لتعزيز صفوف الفريق خاصة أن المدرب لسعد الدريدي يملك عدة أسماء على الطاولة ينتظر أن يتعاقد معها.

المؤكد أن الثلاثي المذكور سيكون مؤهلا في قادم الأيام حيث سيدخل الثلاثي خليفة وعبد الرزاق وندوا حسابات المواجهة القادمة ونعني دربي العاصمة ليكون الثلاثي خيارا جديدا وتدعيما للمجموعة خاصة أن الفريق عانى منذ بداية الموسم في الجهة اليسرى كما أن الحلول الهجومية كانت محدودة ليكون خليفة حلا هجوميا جديدا قد يمكن الدريدي من مجال أوسع في الاختيار سيما بعد الجاهزية التي أعلنها المهاجم العائد في جملة المباريات الودية التي لعبها مع الأحمر والأبيض.

ومن بين الأسماء الأخرى التي ستكون مؤهلة بعد وصول المراسلة الرسمية للاتحاد الدولي لكرة القدم متوسط الميدان الشاب القادم من مستقبل وادي الليل معز الحاج علي الذي عبر الدريدي عن إعجابه بمؤهلاته منذ مدة لكن عدم الوصول إلى اتفاق مع فريقه الأم من أجل تأهيله اجل ظهوره في التشكيلة وقامت هيئة الإفريقي بغلق مستحقات مستقبل وادي الليل منذ مدة بعد أن مكنتها من مستحقاتها وبذلك سيكون معز الحاج علي رابع الأسماء المؤهلة في فترة الانتقالات الشتوية.

تأكيد جديد
يعد متوسط ميدان النادي الإفريقي وسام يحيى أحد أفضل اللاعبين الذين أنجبتهم الكرة التونسية في السنوات الماضية بفضل استقراره الفني وعطائه الكبير رغم التقدم في السن حيث يتمتع «الفتى الذهبي» كما يلقبه جمهور الإفريقي بحصانة لدى عشاق الأحمر والأبيض الذين يعتبرونه رمز الوفاء وأيضا أحد أفضل اللاعبين في تاريخ النادي ورغم بعض الانتقادات التي تطال مردوده إلا أنه يبقى اللاعب المحبذ لديهم.

ومنذ بداية الموسم أكد وسام يحيى أن التقدم في السن لن يكون حاجزا أمام تألقه خاصة أن المدرب لسعد الدريدي عرف كيفية التعامل معه وإخراج أفضل ما لديه ليكون أحد أسلحة الإفريقي الهامة في وسط الميدان ومؤطرا مثاليا لشبان النادي وخاصة في وسط الميدان ورغم عدم مشاركته في أولى مباريات الموسم كأساسي إلا أن يحيى عرف كيفية الانتفاض وترسيم نفسه كعنصر أساسي حيث شارك في 11 مباراة مقدما 4 تمريرات حاسمة ومسجلا 3 أهداف لتؤكد الأرقام ثقل وسام يحيى في تركيبة المدرب لسعد الدريدي.
المردود المقنع والثابت في المستوى جعل وسام يحيى يتوج بجائزة أفضل لاعب لسنة 2019 في المسابقة التي نظمها الثنائي «كوتشينغ فوت - يسير» وذلك بعد التصويت حيث تحصل متوسط ميدان الأحمر والأبيض على 33.2 % متقدما على مهاجم الترجي الرياضي الليبي حمدوا لهوني ومتوسط ميدان الاتحاد المنستيري الياس الجلاصي.

الدخيلي بخير
ينتظر المدرب لسعد الدريدي التقرير الطبي الخاص بحارسه الأول عاطف الدخيلي بعد الإصابة التي تعرض لها في الكاحل في لقاء الكلاسيكو والتي جعلته يخضع إلى فحوصات بالرنين المغناطيسي ورغم أن المؤشرات الأولية أكدت أن الإصابة لا تكتسي خطورة إلا أن الإطار الطبي والفني يريد الاطمئنان نهائيا على الحارس الأول لنادي باب الجديد حيث لم يتدرب أمس عاطف الدخيلي مع المجموعة وخير المدرب تمكينه من راحة إضافية قبل الحصول على التقرير الطبي النهائي لحالته وإمكانية استئناف التمارين مع زملائه.
الدريدي يعي أن الدخيلي يعد إحدى الأوراق القوية في التركيبة الحالية وأنه إحدى الركائز في الفريق وأرقامه في هذا الموسم تؤكد أنه الأفضل في الإفريقي وتصدياته أكبر دليل على ثقله لهذا فإن الإطار الفني لا يريد المجازفة رغم أن الأخبار إيجابية وتؤكد أن الدخيلي قادر أن يكون ضمن المجموعات التي ستخوض حوار الأجوار يوم 19 جانفي الجاري.

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115