الدولية الودية التي تستضيفها سويسرا على امتداد ثلاثة أيام اليوم وغدا وإلى 5 جانفي الجاري بمشاركة منتخبات كل من البلد المنظم وهولندا وأوكرانيا وعناصرنا الوطنية ويخوضها منتخبنا استعدادا لبطولة افريقيا للأمم التي ينظمها بداية من 16 من الشهر ذاته والمؤهلة الى الألعاب الأولمبية طوكيو 2020 ومونديال مصر 2021، وسيفتتح المنتخب هذه الدورة التي شد منذ أمس الرحال إليها بملاقاة نظيره الهولندي بداية من الخامسة وخمس وأربعين دقيقة ثم يواجه تباعا سويسرا وأوكرانيا يومي 4 و5 من الشهر الحالي.
خاض المنتخب الوطني مع بداية الأسبوع الجاري مباراة ودية جمعته بالجار المنتخب المغربي خرج منتصرا بفارق مريح استقر على نتيجة (24 – 17) وذاك الود يظل مجرد مباراة تطبيقية ومواصلة لتحضير المجموعة سيما من الناحية البدنية التي ستكون مطلوبة في كافة المواجهات في «الكان» دون استثناء من أجل بلوغ النهائي عن جدارة واستحقاق وما سيحققه في دورة سويسرا يظل مهما له بما أن المنتخبات التي سيواجهها تظل امكاناتها محترمة والإفادة حاصلة أمامها فنيا وستمكن الاطار الفني من مزيد الوقوف على امكانات أكثر من لاعب قبل أن يتخذ قراره بخصوص القائمة النهائية التي ستتحدد بنسبة كبيرة على ضوء الوديات الثلاث المنتظرة.
يواجه المنتخب اليوم نظيره الهولندي في مستهل دورة «اليالو كاب» وهذه المباراة سيسعى فيها الخروج بانتصار يكون مقنع يؤكد به جاهزيته للدفاع عن حظوظه في «الكان» التي ستكون المنافسة على تاجها كبيرة من المنتخب المصري الذي سيسعى بدوره الى التألق والعودة باللقب حتى يكون خير اعداد له قبل تنظيمه لبطولة العالم جانفي 2021، المنتخب جاهز من الناحية البدنية فالعناصر المحترفة في الموعد والتي وجهت لها الدعوة من البطولة المحلية خاضت أكثر من تربص وتحضيراتها لم تتوقف منذ أكتوبر الماضي وجميعها مطالبة بالتأكيد اليوم والفوز باقناع أمام منتخب هولندا الذي لا يملك تقاليد كبرى في كرة اليد ولا يفوق المنتخب في شيء سواء بدنيا وفنيا على حد السواء وعلى مستوى الرصيد البشري أيضا.
فرصة لأكثر من لاعب
تظل الفرصة مواتية اليوم أمام أكثر من لاعب لتأكيد امكاناته والدفاع عن فرصة التواجد ضمن القائمة الرسمية للمنتخب خلال «الكان» سيما للعناصر التي وجهت لها الدعوة من البطولة الوطنية والتي هي في منافسة كبيرة مع أكثر من عنصر محترف في مقدمتها أسامة الجزيري واسكندر زايد الذي لم يشارك في المونديال الأخير لأسباب غامضة فهذا الثنائي في منافسة كبيرة مع مصباح الصانعي القيمة الثابتة في المجموعة واللاعب «المحارب» الذي طالما كان ورقة رابحة في أكثر من لقاء وأكثر من منافسة وقدم الاضافة المطلوبة ومع العائد بعد غياب لأكثر من أربع سنوات سليم الهدوي الذي ينتظر أن يكون أساسيا بما أنه صاحب خبرة كبيرة ووجوده مهما سيما في الدفاع الذي لطالما كان نقطة ضعف كبيرة في المنتخب، محمد امين درمول بدوره مطالبة بإثبات قدراته في هذه الدورة حتى يضمن التواجد في بقية المشوار فمهمته بدورها صعبة مع الثلاثي محمد السوسي وكمال العلويني وخالد الحاج يوسف والأمر ذاته بالنسبة لالياس حشيشة والثنائي مروان شويرف وجهاد جاب الله.
حظي رمزي المجدوب وعصام رزيق بثقة الاطار الفني ولكن ذلك لا يعني أنهما ضمنا نهائيا مقعدا في القائمة الأساسية فالناخب الوطني قد يستغني عن أحدهما من اجل الابقاء على لاعب في مركز الظهير أو صناعة اللعب بما أن ذلك يظل أفضل في الدفاع والهجوم أيضا سيما أمام سواعد المنتخب المصري ، المنافسة ستكون كبيرة بين أكثر من لاعب ولكن ذلك يظل كله ايجابيا ولفائدة المنتخب الذي يحتاج لخدمات أكثر من لاعب من أجل الفوز ببطاقة الأولمبياد وتأكيد أفضليته مجددا أمام كافة منتخبات القارة خاصة منتخب «الفراعنة».. البوغانمي أكد الى حد الان أفضليته وسيكون حاضرا في «الكان» دون أدنى شك بعد ان كان رجل المباراة الودية أمام المغرب بعد تسجيله لسبعة أهداف كاملة في انتظار التأكيد في هذه الدورة.
محطة اعدادية أخيرة في نابل وود مع الكونغو الديمقراطية
يختتم المنتخب يوم 5 جانفي الجاري المشاركة في دورة سويسرا الدولية الودية ثم يكون على موعد في الفترة المتراوحة بين 9 و14 من الشهر ذاته مع اخر تربص سيجريه في مدينة نابل، محطة اعدادية ستتخللها اخر مباراة ودية ستجمع عناصرنا الوطنية بمنتخب الكونغو الديمقراطية في رادس يوم 12 من جانفي الحالي وستكون بروفة جدية قبل الدخول في الجديات يوم 16 من الشهر ذاته وملاقاة منتخب و الديمقراطية في افتتاح النهائيات القارية التي سيكون فيها الرهان كبيرا على أكثر من مستوى بما أن الجامعة ستسعى جاهدة لأن تكون في قيمة الحدث من ناحية النجاح تنظيميا والأهم الحفاظ على اللقب القاري الذي يعني مواصلة المنتخب فرض سيطرته قاريا والتواجد في الألعاب الأولمبية المنتظرة في طوكيو الهدف الأول والأخير من تنظيم «الكان» والتحدي الذي يريد المكتب الجامعي كسبه بما أنه كان النقطة الأهم في حملته الانتخابية.
مجموعة المنتخب
يعول الناخب الوطني «طوني جيرونا» في مباراة اليوم امام هولندا وخلال دورة «اليالو كاب» على مجموعة تضم كل من مكرم الميساوي ووسيم هلال ومحمد صفر في حراسة المرمى اضافة الى أسامة البوغانمي ورفيق باشا واسكندر زايد وسليم الهدوي وأسامة الجزيري ومصباح الصانعي ومحمد السوسي وكمال العلويني ومحمد امين درمول وخالد الحاج يوسف ومروان شويرف وجهاد جاب الله والياس حشيشة وأمين بنور وأسامة حسني وعصام رزيق ورمزي المجدوب، مجموعة عرفت تخلف محترف الأهلي المصري يوسف معرف الذي كان حاضرا في التربص الماضي كما تم الاستغناء في دورة سويسرا عن خدمات كل من محمد علي بحر وأحمد بنور وأنور بن عبد الله وأشرف المرغلي وغازي بن غالي وياسين بوتفاحة والحارس الشاب للترجي ومنتخب الأواسط أصيل النملي والأكيد أن ثلاثي من هذه المجموعة سالفة الذكر سيكون حاضرا في القائمة الاحتياطية للمنتخب صحبة الثنائي المتواجد حاليا مع المجموعة وسيكون خارج قائمة الثمانية عشر لاعبا الذين سيحضون بثقة الاطار الفني خلال النهائيات القارية المنتظرة.
برنامج المنتخب في دورة سويسرا:
• اليوم س 17:45:
تونس – هولندا
• 4 جانفي 2020 س 20:15:
تونس – سويسرا
• 5 جانفي 2020 س 13:30:
تونس - أوكرانيا
تذكير ببرنامج المنتخب في «الكان»:
• 16 جانفي 2020 س 18:30:
تونس – الرأس الأخضر
• 17 جانفي 2020 س 18:00:
تونس – الكوت ديفوار
• 19 جانفي 2020 س 18:00:
تونس - الكامرون