هيئة عبد السلام اليونسي في قفص الاتهام وأعلنت المطالبة باستقالة جماعية للهيئة الحالية مباشرة عبر تحركات جماهيره عشية السبت وصباح الأحد في محيط حديقة المرحوم منير القبائلي وتؤكد التسريبات أن عددا كبيرا من المحامين انطلقوا في البحث عن سبل قانونية لتجديد بيع الانخراطات لجماهير الإفريقي قصد الدعوة إلى جلسة عامة خارقة للعادة ثم انتخابية سيما أن المعلومات التي تحصل عليها الجميع تفيد أن رئيس النادي عبد السلام اليونسي لا يريد الرحيل مؤكدا أنه لا يتحمل كافة المشاكل التي يعيشها الفريق وأخرها إلغاء اللقاء الودي بين الإفريقي و«هيلاس فيرونا».
الأمور باتت واضحة وأن الهيئة الحالية للنادي الإفريقي استوفت كل فرصها لدى جماهير الأحمر والأبيض التي أعلنت أن المرحلة القادمة لن تكون مخصصة لخلاص الديون ومواصلة توفير الأموال مع هيئة بقيادة اليونسي حيث سيكون الهدف الرئيسي مطالبة الهيئة باستقالة جماعية والابتعاد عن الفريق لعدم قدرتها على حل مشاكل النادي ككل فكافة الفروع تعاني سواء من الناحية المادية أو التسييرية لتعلن هذه المعطيات أن هيئة اليونسي في موقف لا تحسد عليه وأيامها على رأس الإفريقي باتت معدودة.
على صعيد أخر وفي ظل الأجواء المشحونة ورغم العلاقات الطيبة بين الجماهير ولاعبي الأكابر والإطار الفني بقيادة لسعد الدريدي فإن المجموعة ستركن للراحة لمدة 4 أيام حيث من المنتظر العودة إلى التمارين يوم الخميس لينطلق الأعداد للكلاسيكو الجديد الذي سيجمع الأفارقة بالنجم الساحلي.
ثاني استقالة
أعلن نائب رئيس النادي الإفريقي مجدي الخليفي ابتعاده عن منصبه وتقديم استقالته إلى الهيئة المديرة مؤكدا أنه لم يعد يقدر على العمل في الأجواء المشحونة حاليا حيث أعلم رئيس النادي عبد السلام اليونسي أنه قرر الابتعاد عن مهمته وترك منصبه مع الضغط الجماهيري الكبير المسلط ضده ليكون الخليفي ثالث الأسماء التي تغادر الهيئة بعد فوزي الصغير ومحمد بريدع فيما تؤكد معلوماتنا أن البقية تواجدهم كان مغيبا خاصة أن اجتماعات الهيئة دائما ما سجلت غيابات بعض أعضائها وتقتصر على بعض الأسماء فقط.
الخليفي كان من بين أكثر الأسماء تعرضا إلى الانتقادات شأنه في ذلك شأن الرئيس عبد السلام اليونسي الذي كما أشرنا في مقالنا أنه لا يريد الاستقالة ويؤكد أنه سيواصل مهمته رغم الرفض الجماهيري ليبقى السؤال هل تكون استقالة الخليفي حاسمة في الهيئة الحالية خاصة أنه يعتبر الرجل القوي فيها موضوع للمتابعة ؟.
عائدات مباراة «فيرونا»
رغم إلغاء المباراة الودية التي كانت ستجمع النادي الإفريقي بضيفه «هيلاس فيرونا» إلا أن كل المؤشرات والأخبار تؤكد أن الإقبال الجماهير على اقتناء التذاكر كان كبيرا وقياسيا ورغم علم الجماهير بإاغاء المباراة واصلت جماهير الإفريقي بحثها عن اقتناء التذاكر خاصة أن الهدف الرئيسي كان توفير سيولة إضافية لخلاص ملف المهاجم يوهان توزغار والمقدر بمليار ونصف.
الدعوات انطلقت منذ الأمس الاثنين من أجل أن تعلن الهيئة المديرة للنادي الإفريقي الأموال التي توفرت بعد بيع التذاكر سيما أنها تطمح أن تفي الهيئة بتعهدها بضخها في الحساب البنكي الخاص بالنزاعات وإلى غاية كتابة هذه الأسطر لم تعلن الهيئة رسميا عن عائدات بيع التذاكر الخاصة بالمباراة الودية الملغاة رغم الدعوات العديدة للإعلان عن ذلك.
ويبدو أن المبلغ الذي أعلنته الهيئة كعائدات من مواجهة الكلاسيكو أمام النادي الصفاقسي والذي قدر بـ200 ألف دينار لم يعجب الجماهير وأكدت أن الرقم غير صحيح وهو ما دفعها للمطالبة بمصارحة الجماهير بعائدات بيع التذاكر من مباراة النادي الإفريقي و«هيلاس فيرونا».على صعيد أخر أقفل الحساب البنكي لنزاعات النادي الإفريقي عند مبلغ 900 ألف دينار أي أن المطلوب توفير قرابة 600 ألف دينار قبل نهاية السنة الإدارية الحالية من أجل غلق ملف المهاجم الدولي السابق يوهان توزغار وهو ما تتمناه الجماهير أن يحصل بعد الإعلان عن مداخيل المباراة الودية التي لم ترَ النور يوم الأحد الماضي.