كموعد رسمي لانعقادها بمركب النادي وسيتم فيها تلاوة التقريرين الأدبي والمالي وتحديد الأهداف المستقبلية للهيئة بالإضافة الى الاستماع إلى مطالب الجماهير واقتراحاتهم خاصة بعد أن طالب العديد منهم عقد جلسة عامة.
شهد مركب النادي الصفاقسي في الفترة الأخيرة بعض التشنجات من الجماهير نتيجة الهزيمة الاخيرة امام الملعب التونسي التي ربما أفاضت الكأس لدى بعض الأحباء نتيجة الأداء المتواضع لبعض اللاعبين والبداية الصعبة التي انطلق بها الفريق منذ بداية الموسم الحالي بالرغم من تتويجه بلقب كأس تونس إلا أن خروجه المبكر من مسابقة كأس الاتحاد الافريقي وإهداره لبعض النقاط السهلة في سباق البطولة وغياب اللعب الفرجوي لدى اللاعبين جعل الجماهير تغضب على ما وصل اليه الفريق والأكيد أن الجلسة العامة التقييمية ستكون الصفحة الجديدة بين الهيئة وجماهيرها من خلال تحديد بعض النقاط والأهداف.
بأي وجه؟
الأكيد أن الهزيمة الأخيرة امام الملعب التونسي في صفاقس بالذات والأحداث التي رافقتها طيلة الاسبوع في مركب النادي ستعطي وجها جديدا للفريق اليوم من أجل العودة بانتصار ثمين يكون بمثابة بداية المصالحة مع الجماهير خاصة وأن النادي الافريقي يمر بانتعاشة هذا الموسم على مستوى النتائج ويلاحق النادي الصفاقسي في الترتيب بالإضافة إلى تدوين نتيجة الكلاسيكو في السجل التاريخي للفريق مثل كل مرة، الفريق مطالب اليوم باللعب وتقديم الأفضل حتى يحقق انتصاره المنتظر لكن ربما غياب نسيم هنيد قد يؤثر نسبيا في وسط الدفاع.
تغييرات
الأكيد أن تشكيلة اليوم ستشهد بعض التغييرات نتيجة الاصابات أو حتى تراجع مستوى بعض اللاعبين، ولئن تأكد غياب نسيم هنيد وجاسم الحمدوني بسبب الاصابة وعدم دعوة علاء المرزوقي لأسباب فنية فإنه من المنتظر أن يعول المدرب فتحي جبال على مجموعة تضم كل من ايمن دحمان وهاني عمامو وحسام دقدوق وحمزة المثلوثي وعزمي غومة وكواكو ووليد القروي ومحمد علي منصر وايمن الحرزي واسلام باكير وايدو وربما ستكون هذه التشكيلة الاقرب لجبال خاصة على مستوى تركيبة خط الوسط نتيجة الضعف الفادح الذي بدا عليه في لقاء الجولة الفارطة امام الملعب التونسي من خلال تراجع اداء بعض اللاعبين مما اثر على الأداء الجماعي.