من الساعة 16 على أرضية ملعب رادس فريق اولمبيك اسفي المغربي في مواجهة سيكون فيها الترجي -بعد تعادله بهدف لمثله في لقاء الذهاب- مطالبا بالتعادل السلبي أو الانتصار لضمان مواصلة المشوار.
مواجهة هامة انطلق الإعداد لها منذ أكثر من أسبوع، إلا أن النصاب لم يكتمل إلا بعودة 6 أسماء من 8 كانت متغيبة لأسباب صحية وأخرى لارتباطها بالمنتخب وكان ذلك قبل 48 ساعة فقط من موعد اليوم مما جعل الإطار الفني يركز على الجانبين الفني والتكتيكي ثم الاستقرار اثر حصة تمارين الأمس على ملامح التشكيلة الأساسية وخاصة الأسماء التي سيتم التعويل على خدماتها لسد الفراغ الذي سيتركه المصابون في بعض المراكز وخاصة الدفاع لتكون التشكيلة المنتظرة للمدرب معين الشعباني على النحو التالي: معز بن شريفية – سامح الدربالي – الياس الشتي – عبد القادر بدران – إيهاب المباركي – كوامي بونسو – محمد علي بن رمضان – عبد الرؤوف بن غيث – حمدو الهوني – أنيس البدري – طه ياسين الخنيسي.
الهيئة تضطر إلى مراسلة «الفيفا»
بعيدا عن أجواء البطولة العربية لم يعد تفصل شيخ الأندية التونسية إلا أيام قليلة عن انطلاق مونديال الأندية بقطر وتحديدا بداية من 14 من الشهر المقبل وفي هذا الإطار وبعد نفاذ الدفعة الأولى من التذاكر التي وضعتها الفيفا على ذمة الترجي في ظرف وجيز واضطرار إدارة الفريق للتدخل لدى الاتحاد الدولي من اجل قسط ثان فكانت الموافقة ومع تزايد الإقبال نفدت التذاكر في ظرف ساعات فعادت إدارة الترجي إلى مراسلة الاتحاد الدولي على أمل منحها قسطا ثالثا وفي هذا الإطار دعت إدارة الفريق الجماهير الراغبة في مساندة الفريق إلى الالتحاق بالإدارة للقيام بعملية التسجيل الاحتياطي التي انطلقت منذ الأمس لتتواصل إلى غاية الساعة الواحدة من ظهر اليوم السبت, هذا وأكدت إدارة الترجي انه في حال رفض الاتحاد الدولي لطلب تمكين الترجي من قسط ثالث من التذاكر سيتم إرجاع المبالغ المدفوعة.
إقبال جماهيري كبير
نبقى مع أجواء المونديال والجماهير لنشير أن الإقبال الكبير لم يقتصر فقط على التذاكر والاشتراكات السنوية التي قاربت حسب المعلومات التي بحوزتنا الـ11 ألف بل تجاوزتها بكثير حيث اصطفت منذ الساعات الأولى لفجر أمس الجمعة الجماهير طوابير على مغازة النادي بهدف الظفر بالقميص الجديد التي تم تخصيصه لهذه المناسبة.
الزمالك يتشبث بقراره
سبق أن اشرنا اثر قرار الكنفدرالية الإفريقية لكرة القدم أول أمس بتثبيت نهائي السوبر الإفريقي الذي سيجمع في 14 من فيفيري الترجي بالزمالك المصري بالدوحة رغم تأكيد الفريق المصري رفضه التام التحول إلى قطر وتهديده بمقاطعة النهائي إذا تم تعيينه بقطر إلى دعوة رئيس النادي مرتضى منصور إلى اجتماع عاجل للنظر نهائيا في هذا الملف والخروج بقرار نهائي وهو ما تم فعلا على ارض الواقع حيث أكد منصور خلال اجتماع تشبثه وفريقه بعدم خوض النهائي بقطر معتبرا انه من غير المنطقي والمقبول أن يدور عرس كرة القدم الإفريقية خارج القارة, داعيا إلى استعداده وفريقه على إجراء اللقاء في أي ملعب بالقارة الإفريقية وأن كان ملعب رادس بما أن الترجي صاحب لقب رابطة الأبطال وأن تشبث الاتحاد الإفريقي والعقوبات التي تنتظر فريقه لن تغير الكثير, ليضل السؤال المطروح أي مصير للسوبر الإفريقي إذا واصل الزمالك تشبثه بالمقاطعة في ظل تضارب الأقوال بين حديث عن إمكانية منح الترجي اللقب بصفة مباشرة أو منح فرصة خوض السوبر لصاحب المركز الثاني في سباق كاس الكنفدارية الإفريقية فريق نهضة بركان المغربي.