كرة اليد: استعدادا لـ«كان» 2020 فوز أول للمنتخب في ود مع أوكرانيا واليوم في حوار ثان للتأكيد

حقق المنتخب الوطني المطلوب في المباراة الودية التي جمعته بالمنتخب الأوكراني وفاز بنتيجتها بفارق خمسة أهداف (20 – 25)

في التربص الاعدادي الأول الذي يخوضه حاليا في مدينة نابل استعدادا لبطولة افريقيا للأمم التي سينظم نسختها القادمة في الفترة المتراوحة بين 16 و26 جانفي من العام الجديد المؤهلة الى أولمبياد طوكيو 2020 ومونديال مصر 2021، عناصرنا الوطنية لها موعد اليوم مع ود ثان مع المنافس ذاته منتخب أوكرانيا بداية من السادسة مساء في قاعة الحمامات.

خرج المنتخب بانتصار أول في التربص الذي يختتمه اليوم في الحمامات بما أن ذاك ما كان معنيا به أمام منافس متواضع الامكانات ولا يفوقه في شيء على المستوى الفني وأيضا بالنسبة للرصيد البشري، عناصرنا الوطنية انتصرت ولكنها لم تقدر على تسجيل أكبر عدد ممكن من الأهداف في الهجوم بينما قبلت في شباكها عشرين هدفا وهذا يقيم الدليل على أن الدفاع يعاني من نفس مشاكل ولم يجد الحلول الكافية أمام سواعد المنتخب الأوكراني والأكيد أن الناخب الوطني طوني جيرونا وقف في هذه المباراة على مجمل الأخطاء والهفوات التي ارتكبها كل لاعب وسيعمل اليوم على تداركها حتى يكون الاعداد للنهائيات القارية بخطى واثقة سيما أن المهمة لن تكون سهلة إذا ما كانت هناك مواجهة مبكرة في المربع الذهبي من «الكان» لمنتخبنا أمام المنتخب المصري.. كرة اليد المصرية تمر بانتعاشة قصوى في الفترة الأخيرة التي توج فيها منتخب الأصاغر ببطولة العالم وحاز فيها منتخب الاواسط على برونزية المونديال الأخير وهذا سيزيد من صعوبة عناصرنا الوطنية المطالبة بالفوز بكافة مبارياتها في «الكان» اذا أرادت التواجد في النهائي الضامن الوحيد لها للمراهنة على بطاقة الأولمبياد وخوض الملحق.

يجدد المنتخب اليوم المواجهة مع المنتخب الأوكراني وسيسعى فيها الى الخروج بنتيجة ايجابية وتأكيد الفوز الأول وأية نتيجة اخرى تبقى غير مقبولة في هذه المرحلة التي تتطلع فيها عناصرنا الوطنية الى تحقيق الأفضل وتحقيق أكثر من نتيجة ايجابية بما في ذلك في الوديات التي تبقى هامة من الناحية المعنوية، المنتخب أكد أنه الأفضل واليوم يبقى بإمكانه الفوز أمام أوكرانيا وبإقناع فكل عناصره جاهزة من كل النواحي وقادرة على تقديم الاضافة المطلوبة منها.

«جلوز» يتخلف وفرصة لـ«زايد»
سيغيب وائل جلوز الظهير الأيسر للمنتخب عن نهائيات أمم افريقيا المقبلة في بلادنا لأسباب صحية والفرصة تبقى مواتية أمام اسكندر زايد لافتكاك مكان أساسي وإقناع الناخب الوطني «طوني جيرونا» بإمكاناته، اسكندر زايد قيمة ثابتة في النادي الافريقي وهو من كان وراء نتائجه الايجابية في الفترة الماضية التي عاش فيها الفريق مشاكل عديدة وسبق أن كان الركيزة مع منتخب الأواسط الذي توج معه هدافا للمونديال في نسخة الجزائر 2017 ومكانه في منتخب الأكابر يظل موجودا مهما كانت المنافسة والأكيد أنه سيشكل ثنائي متميز صحبة مصباح الصانعي اللاعب «المحارب» في صفوف عناصرنا الوطنية.
حرم اسكندر زايد من خوض النسخة الأخيرة من المونديال والفرصة أتيحت له الان لتأكيد جدارته والأكيد أنه سيستغلها كما يجب للتواجد في «الكان» ضمن القائمة الأساسية وللمحطات القادمة والفائدة ستكون حاصلة للمنتخب وله من الوقت لمزيد البروز والتألق ولفت أنظار أحد الفرق الأوروبية ولم لا النسج على منوال وائل جلوز وأمين بنور الهداف حاليا في رابطة الأبطال الأوروبية مع نادي «دينامو بوخاراست» الروماني.

لـ«الجزيري» و«الهدوي» أيضا
أقنع أسامة الجزيري بمردوده الطيب وبات من أبرز العناصر في أفضل الفرق في البطولة الترجي الرياضي وهذا مكنه من اقناع الناخب الوطني بإمكاناته وصار من بين العناصر الأساسية ضمن تشكيلة المنتخب في الاستحقاقات والتربصات الأخيرة ولكنه سيكون مطالبا بأداء أكبر اذا أراد الحفاظ على حصيلة ايجابية الحاصلة الى حد الان بما ان المنافسة على بطاقة التواجد في «الكان» المنتظرة ستكون كبيرة في ظل وجود مصباح الصانعي وعودة اسكندر زايد وأيضا سليم الهدوي الذي وجهت له الدعوة بعد أربع سنوات من الغياب، المنافسة ستكون كبيرة على مركز الظهير الأيسر فالرباعي الموجود حاليا زايد والصانعي والهدوي والجزيري لهم امكانات فنية عالية وكلهم أصحاب خبرة والبقاء يبقى للأجدر من بينهم وكل لاعب سيكون مجبرا على اثبات امكاناته في الهجوم وأيضا في الدفاع الذي يظل دائما نقطة ضعف المنتخب وعقبة لم يتمكن الى حد الان من ايجاد حل لها رغم التغييرات الكثيرة التي طالت الاطار الفني.

في مركز الجناح الأيمن أيضا
لئن تبقى الجهة اليسرى في مأمن بتواجد صاحبي الخبرة والتجربة رفيق باشا وأسامة البوغانمي فان المنافسة ستكون حاضرة في المقابل بالنسبة لخطة الجناح الأيمن بين طارق جلوز وعصام رزيق الموجودين حاليا في تربص نابل واللذين جدد لهما الناخب الوطني الدعوة بعد غياب في الفترة الأخيرة، رزيق وجلوز ليسا في مأمن وقد لا يتمكنا من التواجد في بقية التحضيرات وفي «الكان» في حال تراجع أداؤهما ولم يتمكنا من التأكيد في بقية جولات البطولة مع النجم والترجي على التوالي فأية خطوة سلبية ستجبر الناخب الوطني عن البحث عن البديل الموجود في الثلاثي الذي لم يوجه له الناخب الوطني الدعوة والمتكون من كل من رمزي المجدوب وأنور بن عبد الله وأسامة حسني الجناح والظهير الأيمن في الان ذاته.. منافسة بين أكثر من مركز وبين اكثر من لاعب الأكيد انها تبقى كلها في خدمة مصلحة المنتخب بما أن كل لاعب سيسعى الى تقديم أقصى ما لديه لإزاحة المنتخب المصري مجددا والتواجد عن جدارة واستحقاق في المونديال والأهم الأولمبياد التي ستكون فرصة أخيرة لأكثر من لاعب على غرار مكرم الميساوي ووسيم هلال وسليم الهدوي.

مجموعة المنتخب
سيكون على ذمة الاطار الفني خلال تربص نابل مجموعة تضم كل من مكرم الميساوي ووسيم هلال ومحمد صفر في حراسة المرمى والبقية أسامة البوغانمي ورفيق باشا وأحمد بنور ومصباح الصانعي واسكندر زايد وأسامة الجزيري وسليم الهدوي ومحمد السوسي وأمين درمول ومروان شويرف وجهاد جاب الله وغازي بن غالي وأمين بنور وأشرف المرغلي وعصام رزيق وطارق جلوز، مجموعة سيبقى الأجدر منها فقط للتحضيرات القادمة و«الكان» التي سيخوض المنتخب دورها الأول في مجموعة ثالثة تضم منتخبات الكامرون والكوت ديفوار والرأس الأخضر.

البرنامج:
اليوم في قاعة الحمامات س 18:00:
تونس – أوكرانيا
نتيجة اللقاء الودي الأول:
تونس – أوكرانيا (25 – 20)

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115