و لما نقف عند الفارق الذي يفصل بين الفريقين في الترتيب المتمثل في نقطتين فاننا نستشف اهمية الرهان بين فريقين غايتهما الهروب من كماشة المنطقة المهددة بالنزول , حيث يحتل نادي حمام الأنف المركز 13 برصيد 24 نقطة، ويتأخر بفارق نقطتين عن اتحاد بنقردان العاشر في الترتيب.
واذا اهتدى النا دي الافريقي الى «تثليث» الانتصارات منذ بداية الموسم فان اركانه تبقى مهددة بفعل ما تلا حق من حراك و صل حدّ الاضراب عن التمارين ولو انه ما خفي اعظم فاجواء حجرة ملابس الفريق ليست على ما يرام ... وهذا واقع يستدعي التحقيق ...
ولم تعد غاية الافريقي حلم رفع البطولة بقدر ما هي تصب في القضاء على الازمات التي خيمت على الفريق بشكل لم يعرفه اطلاقا
وما ضر لوم لو تمت المراجعات التي بدأ تها تكون من خلال الحد من اشكال التضخم فهو السبيل لاستعادة «افريقي ايام زمان» وتمهيد السبيل نحو المشاركة في إحدى المسابقات الافريقية في الموسم المقبل.
الحوار مع نجم المتلوي سيكون اختبارا جديا للافريقي لتاكيد استفاقته من غفوته من عدمها امام منافس اكد انه متعاقد مع الصعود وترتيبه الرابع فيه تاكيد على نجاعة الحاضر ووعود المستقبل , والمرتبة الرابعة برصيد 37 نقطة من خير شواهد الاثبات .
فريق آخر يحتاج الى انتصار
قوافل قفصة تتطلع لانتصارها الثاني على التوالي ومواصلة حملة الإنقاذ ولو كان الامر في بنزرت حيث سيجد في انتظاره منافسا ضمن الكثير من عناصر الاطمئنان لكن ليس الاطمئنان كله وان كان في المركز السادس برصيد 31 نقطة.
وبين المستقبلين سيكون البحث عن تعبيد مسلك يطمئن حول المستقبل
حيث يستضيف مستقبل القصرين متذيل الترتيب برصيد 19 نقطة مستقبل المرسى صاحب المركز الثامن برصيد 27 نقطة.... والفو ز يبقى للمحليين وكما للضيوف اكسير الحياة
ويلتقي أولمبيك سيدي بوزيد مع ترجي جرجيس في مباراة اقل ضغطا من السابقات فهل تحضر الفرجة ؟
البقية محل تاجيل الى يومي الاربعاء و الخميس المقبلين
الكلاسيكو سيتصدر الاحداث طبعا وان سبقته الخلافات مصدرها الهياكل التي لها ادوار في الترضية غير مسبوقة والحال ان النصوص مجعولة لتطبيق... والعدل يسد باب الشعور بالضيم
ويحل الترجي الثالث ضيفا على شبيبة القيروان يوم الأربعاء المقبل.
ويواجه الملعب التونسي الملعب القابسي يوم الخميس المقبل في حوار «الامل».