الفريق مقابل انتداب أكثر من 9 أسماء شابة فريق باب سويقة من تحقيق سلسلة من النتائج الايجابية سوى على مستوى البطولة المحلية حيث لم يعرف الفريق طعم التعادل أو الهزيمة أو على الصعيد القاري ببلوغ دوري مجموعات كاس رابطة الأبطال وكذلك عربيا بانتصار ليلة الأربعاء على ممثل كرة القدم اللبنانية بثنائية وضعت الفريق في الدور السادس عشر من بطولة كاس محمد السادس للأندية العربية للأبطال.
خطوة إضافية في طريق استعادة اللقب العربي الذي يعد الهدف الأول للأحمر والأصفر هذا الموسم سبقتها العديد من المواعيد التي حالت دون منح المجموعة حيزا من الراحة الأمر الذي دفع الإطار الفني مباشرة بعد لقاء النجمة اللبناني من تمكين اللاعبين من راحة بـ3 أيام بهدف استرجاع الأنفاس قبل الشروع بداية من عشية الأحد في الإعداد لقادم المواعيد المحلية منها والقارية والعربية.
لعنة الإصابات
النجاحات الأخيرة للأحمر والأصفر عكرتها لعنة الإصابات التي سجلت تواجدها بقوة منذ انطلاقة الموسم حيث لم يستطع الفريق الخروج من أي مواجهة دون إصابة تفرض إخضاع صاحبها لراحة وبالتالي خروجه من حسابات المدرب ميعن الشعباني بداية من بن شريفية والخنيسي مرورا إلى بالشوق والذوادي وبن ساحة وصولا إلى احد ابرز نجوم محور الدفاع الجزائري عبد القادر بدران الذي كشفت نتيجة الفحوصات التي قام بها اللاعب أمس معاناته من إصابة على مستوى الكاحل فرضت على طبيب الفريق ياسين بن احمد منحه راحة بـ10 أيام سيتم إثرها إخضاعه إلى فحوصات إضافية للتأكد من تجاوزه لمخلفات الإصابة ثم وضع برنامج تأهيل بدني خاص على امتداد أسبوع سيلتحق إثره اللاعب مباشرة بالمجموعة.
مؤشرات ايجابية
إن كانت لعنة الإصابات التي اختارت أن تلاحق ابرز الأسماء في المجموعة من العوامل التي أزعجت كثيرا الإطار الفني للأحمر والأصفر نظرا لأهمية المواعيد القادمة فان بعض المؤشرات الايجابية خلفت حالة من الارتياح ولعل أبرزها المتعلقة بالثنائي طه ياسين الخنيسي الذي أكد بتسجيله لثنائية في شباك النجمة اللبناني عودته إلى طريق الشباك وكذلك أنيس البدري بمردود مغاير تماما لما كان عليه مع نهاية الموسم الماضي وانطلاقة الموسم الجديد.
بلغيث رجل اللقاء
ثنائية الخنيسي واستفاقة أنيس البدري الذي أزعج بتحركاته وسرعته ومراوغته دفاع النجمة اللبناني لم تكن كافية لظفر احدهم بلقب نجم اللقاء الذي اختارته جماهير الترجي بالتصويت عبر موقع الفريق والذي كان من نصيب الجزائري عبد الرؤوف بالغيث الذي استطاع وفي ظرف وجيز أن يكون النجم الأول للفريق بما يمتلكه من إمكانيات فنية وبدنية كبيرة قد تجعله يسير على خطى مواطنه النجم السابق للأحمر والأصفر والمنتخب الجزائري يوسف البلايلي.
اللياقة البدنية وراء احتجاب واتارا
سبق أن اشرنا إلى وجود إشكال على مستوى الجاهزية البدنية للايفواري ابراهيما وتار وهو ما عمل الإطار الفني بالتنسيق مع المعد البدني على تجاوزه ببرنامج خاص باللاعب فتح له الأبواب مع التحاق الهداف الأول للفريق طه ياسين الخنيسي في مناسبة اولى بالمنتخب ثم تعرضه في مناسبة ثانية لإصابة لنيل فرصة يبدو انه لم يحسن استغلالها بالطريقة المطلوبة رغم ضربه موعد مع الشباك في مناسبتين ولعل غيابه عن اللقاء الأخير واختيار الشعباني أن يواصل وتارا التمارين مع الأسماء التي تعد للعودة من الإصابة على غرار مواطنه كوليبالي خير دليل على عدم اقتناعه بما يقدمه لاعبه وفي هذا الإطار علم «المغرب» أن الجانب البدني يقف مجددا وراء عدم توجيه الدعوة لوتارا الذي سيواصل العمل حتى يكون في المستوى المأمول في القريب العاجل.