على بداية سباق البطولة إلا قائمة المدربين عرفت تغييرا مقارنة بضربة البداية التي كانت قبل أسبوعين لكن القائمين على فرق الرابطة الثانية اختاروا أن يواصلوا العادة القديمة للكرة التونسية المتمثلة في سياسة «كبش الفداء» رغم أن السباق مازال طويلا من أجل معرفة الثنائي الصاعد إلى الرابطة المحترفة الأولى.
الجولة الأولى من الرابطة المحترفة الثانية أعلنت مغادرة مدرب مستقبل الرجيش سيف غزال الذي اختار المغادرة بالتأكيد أنه لم يقو على مواصلة العمل في ظل التدخل في عمله وهو ما جعله يترك مهامه بعد جولة واحدة لتختار هيئة الصاعد إلى الرابطة الثانية التعويل على المدرب حسان القابسي صاحب التجارب العديدة في الرابطة الثانية ومع عدد من الفرق.
أما الجولة الثانية فقد قدمت ثلاثي خرج من الحسابات كانت البداية بالمدرب أنيس الباز حيث أعلن رئيس نادي أمل جربة نهاية رحلته مع الفريق بعد أن غاب عن مباراة الجولة الثانية ولم تعلن الهيئة إلى حدود اليوم هوية المدرب الجديد.
وواصلت حمى المغادرين ضرب فرق الرابطة الثانية بعد أن أكدت هيئة الملعب القابسي رحيل المدرب أنيس الجربي الذي قدم استقالته بتعلة أسباب عائلة جعلت مسؤولي «الستيدة» يقبلونها وينطلقون في البحث عن بديل والذي سيكون بدرجة كبيرة المدرب نضال الخياري.
أخر المغادرين كان مدرب ترجي جرجيس غز الدين خميلة حيث أعلنت هيئة «العكارة» نهاية تجربته مع الفريق وأنها لن تعول عليه في الفترة القادمة بل أكثر من ذلك حيث أعلنت عودة أبن الفريق المدرب لسعد معمر في تجربة جديدة مع ترجي الجنوب.