ملعب رادس مع إياب الدور التمهيدي الثاني بملاقاة فريق اليكت سبور التشادي في مواجهة سيكون خلالها الترجي مطالبا إما بالتعادل السلبي آو تحقيق الانتصار بفارق هدف على الأقل بعد نهاية حوار الذهاب في التشاد على نتيجة التعادل الايجابي بهدف لمثله.
مواجهة لم يتمكن فريق باب سويقة من اخذ متسع من الوقت للإعداد إليها حيث اقتصرت التحضيرات على حصة تمارين أولى يوم الأربعاء تم خلالها التركيز على الجانب البدني بهدف إزالة الإرهاق عن المجموعة بعد مواجهة الثلاثاء أمام نادي حمام الأنف لحساب البطولة وثانية عشية أمس بحديقة حسان بلخوجة تم تخصيصها لوضع آخر اللمسات الفنية والتكتيكية وتحديد ملامح التشكيلة الأساسية.
02 لاعبا في الموعد
مواجهة هامة للترجي الساعي إلى مواصلة سلسلة نتائجه الايجابية بما ان الفريق لم يعرف منذ انطلاقة الموسم طعم الهزيمة بعد انتصارين في سباق البطولة المحلية وتعادلين خارج الديار الأول في التشاد امام منافس اليوم بهدف لمثله واخر لحساب البطولة العربية أمام النجمة اللباني بنفس النتيجة ووجه الاطار الفني بقيادة معين الشعباني الدعوة إلى 20 لاعبا وفي ما يلي القائمة معز بن شريفية - رامي الجريدي - صدقي الدبشي - سامح الدربالي - رائد الفادع - إلياس الشتي - حسين الربيع - شمس الدين الذوادي - خليل شمام - عبد القادر بدران - محمد علي اليعقوبي - محمد علي بن رمضان - عبد الرؤوف بن غيت - كوامي بونسو - حمدو الهوني - أنيس البدري - بلال بن ساحة - طه ياسين الخنيسي - إبراهيم وتارا - هيثم الحويني.
شمام ثابت وحيرة في حراسة الشباك
التغييرات الاضطرارية التي سجلتها تشكيلة الترجي في المقابلات الأخيرة وتحديدا بعد غياب كل من بن شريفية والذوادي والخنيسي بداعي الإصابة دفعت الشعباني إلى البحث عن حلول بديلة عبر التعويل على خدمات كل من رامي الجريدي والقائد خليل شمام والايفواري ابراهيما وتارا الأمر الذي استغله الثنائي المذكور ليؤكد جدارته بالتواجد في التشكيلة الأساسية التي من المنتظر ان تسجل مجددا تواجد خليل شمام إلى جانب الجزائري بدران في محور الدفاع مع مواصلة لعب ورقة وتارا منذ البداية في المقابل لازال الإطار الفني في حيرة بالنسبة لحراسة الشباك نظرا للجاهزية الكبيرة للثنائي رامي الجريدي ومعز بن شريفية مما اجل الحسم إلى ساعات قليلة قبل انطلاق الحوار.
نزعة هجومية
التعادل السلبي يكفي لمرور الترجي لدوري المجموعات لكن حب الانتصار والرغبة في تأكيد القدرة على إعادة سيناريو الموسم الماضي الذي توج خلاله ممثل كرة القدم التونسية بطلا لإفريقيا دون أي هزيمة مع الانتصار في جميع المقابلات على أرضه وأمام جماهيره من ابرز العوامل التي ستذهب بالشعباني للاعتماد على نزعة هجومية ولعل تركيبة خط وسط الميدان الذي سيسجل غياب فادي بالشوق لأسباب لم يفصح عنها الفريق رغم أن المعلومات تؤكد أنها صحية والتي ستتكون من كوامي وبن غيث وانيس البدري وراء كل من الهوني وبن ساحة ووتارا خير دليل على الرغبة في ضرب أكثر من موعد مع شباك الفريق التشادي.
لا لاستسهال المنافس
وقوف الشعباني على إمكانيات المنافس خلال لقاء الذهاب بالتشاد ورغبته في اللعب بطريقة هجومية لم يمنعه من الاجتماع بلاعبيه ومطالبتهم باللعب بتوازن مع الالتزام بالتعليمات والتوجهات التكتيكية تفاديا لأي مفاجئة قد تكون غير سارة مع ضرورة طي صفحة لقاء الذهاب بما آن لكل لقاء أحداثه ووقائعه.
الحذر واجب
لا يختلف اثنان في قدرة جماهير الترجي على دعم الفريق بالتواجد بأعداد غفيرة في ملعب رادس ولعل تزايد الإقبال على الاشتراكات السنوية خلال الأيام القليلة الماضية بهدف تحطيم رقم الموسم الماضي الذي تجاوز فيه عدد المشتركين 15 ألف خير دليل على ان التواجد سيكون كبيرا في هذا الموسم الذي سينافس خلاله الفريق من اجل الإبقاء على لقب البطولة المحلية و الإفريقية إضافة إلى استرجاع لقب البطولة العربية مع سوبر محلي وإفريقي ومشاركة عالمية من بوابة كاس العالم للأندية, تواجد الجماهير من المنتظر أن يكون كبيرا في لقاء اليوم نظرا لتزايد الإقبال على التذاكر التي حددت أسعارها على النحو التالي 7د بيلوز و12د مدارج عليا و25د المدارج السفلي و35 دينار للمنصة على أن تنتهي عملية بيع التذاكر بشبابيك ملعب المنزه وحديقة حسان بلخوجة اليوم في الساعة 17 وهو أمر يستوجب كل اليقظة والحذر وخاصة الابتعاد عن أي مظهر من مظاهر العنف والفوضى في ظل العقوبة المسلط من قبل الاتحاد الإفريقي في نهاية الموسم الماضي المتمثلة في مقابلتين دون حضور الجماهير مع تأجيل التنفيذ وبالتالي فان أي خروج على الروح الرياضية أو العودة إلى إشعال الشماريخ ورمي المقذوفات سيكون وراء تنفيذ الحكم -وبالتالي حرمان الفريق من اللعب في أولى مقابلتين في حال الانتصار غدا والتأهل إلى دوري المجموعات- من اللعب أمام الجماهير بما فيه مساس من مصلحة الفريق الساعي لضرب موعد هو الثالث على التوالي والخامس في تاريخ النادي مع لقب رابطة الأبطال الإفريقية.