هلال الشابة - النادي الإفريقي (0 - 2) انتصار جديد لنادي «باب الجديد»

واصل النادي الإفريقي نتائجه الإيجابية التي حققها منذ بداية الموسم رغم قرار سحب النقاط ليدون ثالث انتصار كان على حساب

هلال الشابة في لقاء كان متوسطا فنيا حسمته خبرة لاعبي الأحمر والأبيض خاصة في الفترة الثانية حيث تمكن ثنائي وسط الميدان «غازي العيادي» و«وسام يحيى» من إهداء الأفارقة النقاط الثلاث.

قلة خبرة لاعبي الشابة وعدم حسن استغلال الفرص أدت إلى خروج الوافد الجديد بهزيمة هي الأولى في الموسم رغم المردود المحترم.

جس نبض يطول
أثر التوقف الاضطراري للرابطة المحترفة الأولى على المستوى الفني للشوط الأول من مواجهة الملعب الأولمبي بالمنزه بين النادي الإفريقي وهلال الشابة ليزيد الغياب الجماهيري بقرار الويكلو من قلة الحماس والإثارة حيث غابت الفرص عن الفريقين وأكتفى كلاهما بصراع وسط الميدان وكأننا في مواجهة ودية سيما مع الحسابات التي سيطرت على اللقاء بين الإفريقي الباحث عن الوصول إلى شباك «نديم بن ثابت» لكن دون خطورة تذكر رغم حصول فرصتين عبر مخالفة من «الذوادي» وهجوم من المهاجم البوركيني «كومباري» واختار الضيوف الدفاع المحكم واللعب على الهجمات المعاكسة خاصة مع سرعة «عبد السلام» لكن دون جديد بما أن حوار وسط الميدان كان الأبرز.

ومع تقدم الدقائق بحث الإفريقي عن السيطرة تطبيقا للتعليمات المتواصلة لمدربه «لسعد الدريدي» الذي لم يهدأ على خط التماس إلا أن التماسك الكبير لدفاع الضيوف أجهض كل طموحات الأفارقة في الوصول إلى الشباك.

الضيوف أخطر
في ظل العجز الذي رافق لاعبي النادي الإفريقي طيلة الشوط الأول بحث لاعبو هلال الشابة عن المباغتة في الدقائق الأخيرة للفترة الأولى حيث لاحت فرصتان لأبناء الفرنسي «برتران مارشان» الأولى لم يتعامل معها المهاجم بن سالم جيدا رغم إنفراده بالحارس «عاطف الدخيلي» الذي تدخل لتعلن الدقيقة 43 عن أهم فرص الضيوف بعد مخالفة من «أشرف الزواغي» تألق في صدها حارس الإفريقي ليعلن أثرها الحكم «نعيم حسني» نهاية الشوط الأول بواقع التعادل السلبي.

العيادي يسجل
منذ بداية الشوط الثاني لاحت رغبة الأفارقة في الوصول إلى الشباك حيث افتتح «وجدي الساحلي» شريط فرص فريقه لكن الدفاع تصدى وحول كرته إلى الركنية ليواصل أبناء الدريدي المحاولات الهجومية خاصة مع اختيار هلال الشابة لعب الدفاع لتعلن الدقيقة 50 الجديد بعد عمل فردي من متوسط الميدان «وسام يحيى» الذي سدد لتصدم الكرة بيد المدافع فأعلن الحكم عن ضربة جزاء لصالح الأفارقة ترجمها «غازي العيادي» إلى الهدف الأول في المباراة محققا أفضلية الأحمر والأبيض منذ بداية الفترة الثانية. وزاد الهدف في تحكم النادي الإفريقي في نسق اللقاء خاصة أن الهدف اثر كثيرا على زملاء الحارس «نديم بن ثابت» الذين لم يقدروا على التقدم إلى الهجوم وتركوا المجال لنادي باب الجديد لتسيد المواجهة سيما بعد التغييرات التي قام بها الدريدي بلعب ورقة الخفيفي ومتوسط الميدان موشيلي والمهاجم الحداد حيث واصل الأفارقة السيطرة في ظل غياب كلي لفريق الشابة في الفترة الثانية على عكس الشوط الأول.

يحيى يؤمن الانتصار
التغييرات التي قام بها الدريدي كانت مؤثرة مقارنة بقراءة الفرنسي «برتران مارشان» للعب حيث تحكم الإفريقي في وسط الميدان كما أن الهجمات أصبحت أخطر خاصة عبر الثنائي البديل الخفيفي والحداد اللذين كانا وراء عملية هدف تأمين النتيجة عبر متوسط الميدان «وسام يحيى» الذي اسكن الكرة الشباك برأسية بعد توزيعة من الخفيفي ليعلن قبل 5 دقائق من النهاية عن هدف الاطمئنان لنادي باب الجديد الذي تحكم في ما تبقي من نهاية المباراة.

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115