امام اتحاد تطاوين مقابل مواصلة فريق بوقرنين نزيف النقاط.
انتصار سيكون له وزن من ذهب للترجي الذي تنتظره مواعيد هامة خلال الايام القليلة القادمة و تحديدا يوم الجمعة امام اليكت سبور التشادي من اجل بطاقة العبور لدوري مجموعات كاس رابطة الابطال و اخر يوم 2 اكتوبر لحساب البطولة العربية امام النجمة اللبناني. غابت المقدمات من فريق باب سويقة الذي نجح في فرض سيطرته على منطقة وسط الميدان والاعتماد على الهجمات المركزة التي سرعان ما اعطت اكلها وتحديدا عن طريق الايفواري ابراهيما وتارا لتتواصل الاسبقية ومعها السيطرة الترجية مقابل اكتفاء فريق الضاحية الجنوبية بالدفاع والاعتماد على الهجمات المعاكسة التي كان لها دفاع الترجي بالمرصاد.
افضلية نسبية لفريق الضاحية الجنوبية تلتها استفاقة من الترجي الذي سرعان ما عاد للمسك بزمام الامور وفرض سيطرته الهجومية التي كادت ان تاتي بالهدف الثاني في اكثر من مناسبة لكن غياب التركيز وغياب اللمسة الاخيرة ويقظة دفاع حمام الانف اضافة إلى تألق. الحارس حمزة الباهي امام الهوني في دق 25 حالت دون الجديد ليتواصل ضغط الترجي ومعه الفرص المهدورة و خاصة تالق الحارس حمزة الباهي الذي وقف في دق 45 سدا منيعا امام كل من وتارا وحمدو الهوني لينتهي الشوط الاول بتقدم مستحق للترجي بهدف دون رد.
دون مقدمات
بداية الشوط الثاني كانت مغايرة حيث غابت المقدمات من فريق الضاحية الجنوبية الذي بحث منذ البداية على تحقيق التعادل وهو ما كان بالامكان تحقيقه لولا تالق الدفاع في مناسبة اولى امام حمزة المبروك ثم امام عدي بالحاج ليتواصل ضغط ابناء حمام الانف مقابل يقظة دفاع الترجي الذي احسن استغلال تقدم المنافس لينجح في اول محاولة عن طريق هجمة معاكسة وبمجهود فردي من الليبي حمدو الهوني بعد تلاعبه بدفاع المنافس والحارس. حمزة الباهي في اضافة الهدف الثاني في توقيت 55 دق.
ارتفاع النسق
هدف ثان كان له وقع على مجريات اللعب بارتفاع النسق ومحاولات من الجانبين كان فيها التالق لدفاع الترجي والحارس رامي الجريدي مقابل تواصل غياب النجاعة والتركيز على هجوم الترجي الذي فرط وبطريقة غريبة في 3 فرص سهلة.
حوار وسط الميدان
تسابق وتلاحق ومحاولات من حمام الانف للعودة في النتيجة مقابل بحث الترجي على المزيد من الاهداف للاطمئنان نهائيا عن النتيجة لم يستمر مطولا بما ان اللعب عاد خلال الدقائق 15 الاخيرة لينحصر في منطقة وسط الميدان مع تقطع كبير في اللعب اثر سلبا على المستوى الفني للقاء رغم افضلية الترجي الذي وجد في الامكانيات الفردية للاعبيه طريق الانتصار مع نقطة استفهام حول غياب التركيز والنجاعة الهجومية التي حالت دون انتصار بنتيجة عريضة.