اليوم وبداية من الرابعة بعد الظهر للمنتخب الأنغولي أحد أبرز المرشيحين للفوز باللقب القاري صحبة المنتخب المصري، هذه البطولة الافريقية ستدور على شاكلة بطولة بما أنها تعرف مشاركة سبعة منتخبات فقط وهي: منتخبنا الوطني والمنظم النيجر ومنتخبات أنغولا والكونغو الديمقراطية والجزائر وغينيا ومصر.. عناصرنا الوطنية استهلت المشاركة في «الكان» بملاقاة الجزائر أمس وكان من المفروض أن تواجه أنغولا يوم 17 سبتمبر الجاري ولكن اللقاء تم تأجيله الى اليوم بقرار من الكنفدرالية الافريقية.
تنطلق الجديات بالنسبة للمنتخب الوطني للصغريات من خلال مواجهته للمنتخب الأنغولي أحد أبرز المنتخبات التي ستراهن على تاج هذه النهائيات القارية، المهمة لن تكون سهلة بالمرة بالنسبة لعناصرنا الوطنية فأنغولا هي الأفضل بين المنتخبات القارية بفضل السيطرة التي فرضتها في جميع الأصناف في الكبريات والوسطيات. استطاعت عناصرنا الوطنية بعد انتظار لسنوات من أن تفتك من الفريق الأنغولي أول تاج في تاريخها منذ أيام وستتطلع الى تعويض تلك الخسارة دون أدنى شك في هذه المنافسات التي ستكون فيها المنافسة أكبر من البقية لوجود المنتخب المصري الذي يملك زادا وامكانات طيبة ويطمح بدوره الى الفوز باللقب القاري سيما في ظل المستوى العالمي الذي بلغته كرة اليد المصرية الحائزة على برونزية مونديال الاواسط وعلى بطولة العالم في الأصاغر الشهر الماضي.
يتطلع المنتخب الوطني اليوم الى الانتصار حظوظ وافرة في الفوز بهذا اللقب القاري لأول مرة في تاريخه بما أن هذه النهائيات القارية تدور على شكل بطولة والمنتخب الذي سيجني أكثر انتصارات ونقاط ممكنة هو من سيخرج متوجا خلالها، المجموعة التي سيعول عليها الناخب الوطني أحمد بن محمود تضم أكثر من لاعبة قادرة على تقديم الاضافة رغم غياب أبرز عنصر درة الشندرلي وان عرف كيف يوظفها فانه سيكون بإمكانه النسج على منوال زميله في منتخب الوسطيات معز بن عمر وقيادة منتخب الصغريات الى لقب تاريخي سيحسب في مسيرته الشابة وسيضاف الى السجل الحافل للكفاءات الوطنية التي دونت أسماءها بأحرف من ذهب مع منتخبات الشبان على غرار رياض البدوي سابقا مع منتخب الأصاغر وحاليا محمد علي الصغير مع منتخب الأواسط.
الاختتام مع مصر
ستكون مباراة اليوم أمام المنتخب الأنغولي المفتاح في هذه «الكان» والأمر كذلك بالنسبة للمباراة الختامية التي ستجمع عناصرنا الوطنية بالمنتخب المصري يوم 24 سبتمبر الجاري بداية من السادسة مساء، منتخبنا ان فاز في هاتين المباراتين فان اللقب سيكون من نصيبه بما أن المهمة يبقى مقدورا عليها في بقية المواجهات التي ستجمعه بمنتخبات كل من النيجر وغينيا والكونغو الديمقراطية أيام 20 و21 و22 من الشهر الحالي.. منتخبا أنغولا ومصر سيكونان وجها لوجه في المباراة التي ستجمع بينهما يوم 22 سبتمبر الجاري بداية من الرابعة بعد الظهر ونتيجتها تبقى هامة وسيتحدد بعدها بنسبة كبيرة اسم المنتخب الذي سيكون منافسا لعناصرنا الوطنية على لقب هذه النسخة من النهائيات القارية.
لفائدة «اليد» التونسية
أنهى المنتخب الوطني للصغريات مشاركته في أفريل الماضي في الألعاب المتوسطية في المرتبة الخامسة على حساب المنتخب التركي ويبقى من المهم جدا ان تتمكن كرة اليد النسائية التونسية من استعادة مكانتها قاريا وتعود الى مكانها الطبيعي مثل ما حصل في 2014 عندما فك منتخب الكبريات العقدة والأكيد أن تاج «الكان» الأخيرة التي عاد بها منتخب الوسطيات من النيجر تبقى خطوة ايجابية جدا للمستقبل ومن الضروري الحفاظ عليها فالجيل الموجود هو جيل المستقبل والأساس بالنسبة للمنتخب الأول والواجب يقتضي الحفاظ على المجموعة الموجودة وحمايتها حتى لا تذهب الجهود التي بذلت لسنوات من أجل تكوين تلك العناصر سدى، المناخ ايجابي وان تمكن منتخب الصغريات من تحقيق انجاز جديد فان ذلك سيكون نقلة في حد ذاتها بالنسبة لـ«اليد» النسائية وتحد جديد لكل من لا يؤمن بقدرات لاعباتها ولكن من وضعهن على هامش اهتماماته وفي المقدمة الجامعة المسؤول الأول عن منتخبات السيدات وسلطة الاشراف التي الغت دورها ولم تعد تبالي بالرياضة النسائية ككل على الرغم من أنها تدير دواليبها وصاحبة القرار فيها من هن وتدرك جيدا التضحيات التي يمكن أن تقوم بها فتاة ما من أجل تحقيق أحلامها.. يذكر أن منتخب الوسطيات عند وصوله من النيجر مظفرا باللقب القاري وجد في استقباله رئيس الجامعة وبعض الأعضاء دون سواهم بينما لم تكلف سلطة الاشراف نفسها حتى بتكليف مسؤولا ما لنيابتها.
مجموعة المنتخب
يعول الناخب الوطني أحمد بن محمود خلال مباراة اليوم أمام منتخب أنغولا وفي هذه النهائيات القارية على ستة عشر لاعبة وهن: سمر لحمر وأمل الجنزري وميساء الطرودي من النسائية بطبلبة وهاجر باشا وإيمان هميلة من النسائية بالساحل وأنوار الورتاني وآية الخضراوي من النادي الافريقي وأماني السلامي وبشرى الشماخي وصفية كريشة من نور أريانة اضافة الى اية الزيادي وأنس يعقوب من النسائية بصفاقس ورباب شعلاب لاعبة النسائية بصيادة الى جانب رحمة كريز من النسائية بالمكنين ويسرى حمام من النسائية بمنزل تميم وناهد ليمام من برتقال منزل بوزلفة، هذه المجموعة تعرف غياب أبرز لاعبة درة الشندرلي صانعة ألعاب النادي الافريقي بسبب الاصابة التي تعرضت إليها في الأيام الأخيرة خلال مشاركتها مع منتخب الوسطيات في «كان» النيجر الأخيرة التي توج فيها باللقب لأول مرة في تاريخه بعد فوزه في النهائي على المنتخب الأنغولي بفارق هدف.. يذكر أن الشندرلي تحصلت على لقب أفضل لاعبة خلال الألعاب المتوسطية التي دارت في مونتنيقرو خلال أفريل الماضي.
بقية برنامج منتخب الصغريات في «الكان»
اليوم س 16:00:
تونس – أنغولا
20 سبتمبر 2019 س 18:00:
تونس – النيجر
21 سبتمبر 2019 س 16:00:
تونس – غينيا
22 سبتمبر 2019 س 14:00:
تونس – الكونغو الديمقراطية
24 سبتمبر 2019 س 18:00:
تونس - مصر