القطرة التي افاضت الكأس لدى أحباء نادي عاصمة الجنوب بعد تعبيرهم عن غضبهم الشديد من الأداء الجماعي للفريق وغياب الروح القتالية والأداء المهتز للمجموعة منذ تولي المدرب نيبوشا.
قررت الهيئة المديرة للنادي الصفاقسي اقالة المدرب المونتينغري نيبوشا من تدريب الفريق عقب الهزيمة امام بارادو الجزائري في ذهاب الدور التمهيدي لكأس الكنفدرالية بثلاثية مقابل هدف. وياتي هذا القرار بسبب تراجع اداء الفريق منذ تولي المدرب المقاليد الفنية في اعقاب الصائفة المنقضية حيث تكبد السي آس آس هزيمة محلية امام الاتحاد المنستيري واخرى في مغامرته القارية الاخيرة. ولم يحظ نيبوشا مع النتائج المتذبذبة والتغييرات التي ادخلها على التشكيلة بثقة الاحباء وهو ما جعلهم يطالبون الهيئة باقالته بعد اقل من شهرين على تعيينه.
جمهور السي آس آس يتعرض إلى العنف
حسب ما أكده عدد من احباء النادي الصفاقسي الذين تحولوا مع الفريق الى الجزائر فإنهم تعرضوا الى التعنيف من قبل الأمن الجزائري أثناء اللقاء وتم طردهم من الملعب بعد 20 دقيقة من انطلاق المباراة بسبب اشعال احد الأحباء «شمروخا» دون إلقائه على أرضية الميدان. وغادر اثر ذلك الأحباء الملعب وهم في قمة الغضب لسببين الأول نتيجة للاستقبال غير المنتظر من الأمنيين الجزائريين وتعاملهم القاسي مع الزوار وثانيا لغياب أحد أعضاء الهيئة المديرة للفريق سواء أثناء الدخول أو بعد طردهم من الملعب ولم يجدوا أي مساندة أو تدخل ليتحمل الأحباء المسؤولية في تأمين انفسهم للعودة مباشرة الى أرض الوطن معبرين عن غضبهم مما حصل ومطالبين بتوضيح من ادارة النادي.
غياب الدوليين
عاد أمس ووفد السي آس آس الى ارض الوطن من الجزائر حيث قرر الاطار الفني منح اللاعبين راحة على أن يستأنف الفريق نشاطه يوم الاربعاء لمواصلة التحضيرات للقاء الجولة الثالثة من البطولة امام شبيبة القيروان يوم 25 سبتمبر الجاري ثم إجراء لقاء العودة يوم 29 من نفس الشهر امام بارادو في ملعب الطيب المهيري. في المقابل سيتغيب عن تحضيرات الفريق ما يقارب عن 7 لاعبين بعد أن تمت دعوتهم لتعزيز صفوف المنتخب الوطني ونعني بهم ايمن دحمان وحمزة المثلوثي وهاني عمامو وحمزة الجلاصي ومحمد علي منصر وفراس شواط وعلاء الدين المرزوقي حيث التحقوا أمس بتربص المنتخب في العاصمة استعدادا لمواجهة المنتخب الليبي يوم السبت 21 سبتمبر لحساب ذهاب تصفيات كأس امم افريقيا للمنتخبات المحلية.