هدفا المضيف سجلهما كل من يوسف النمر ومحمد مصطفى في الدقيقتين 34 و53 في حين سجل للنجم عمار الجمل في الدقيقة 50 في انتظار مباراة العودة في سوسة في الشهر المقبل.
وجد النجم الساحلي صعوبة خلال الدقائق الـ10 من الشوط الأول واكتفى بالدفاع في مناطقه بما أن الفريق الأردني فرض سيطرة على وسط الميدان وكان الأكثر حضورا في الدفاع وكاد ان يحدث الفارق في أكثر من مناسبة أهمها التسديدة القوية التي مرت فوق العارضة بقليل، فريق جوهرة الساحل الذي اعتمد على الهجمات المعاكسة كان قريبا من افتتاح النتيجة في الدقيقة الـ15 ولكن تسديدة كريم العريبي تصدى لها الحارس ومحاولته الثانية في الدقيقة الـ18 وجدت أمامها الدفاع.
تحسن أداء النجم وتمكن من افتكاك وسط الميدان ولكنه لم يعرف كيف يصل الى مرمى المنافس الذي أقفل كل المنافذ بفضل حسن انتشار لاعبيه في الدفاع، النجم واصل الضغط وكاد في الدقيقة الـ22 أن يفتتح التسجيل ولكن رأسية حمزة لحمر اصطدمت بالقائم وتسديدة بلال الماجري الوافد الجديد من الترجي تصدى لها الدفاع بصعوبة.. محاولتان ارتفع بعدهما النسق وتعددت المحاولات من الجانبين.
«النمر» يؤكد
في الوقت الذي نزل فيه النجم الى الهجوم بحثا عن الأسبقية وجد نفسه متأخرا في النتيجة بعد ان تمكن الشباب الأردني من هجمة معاكسة من تسجيل أول أهدافه في الدقيقة الـ34 عن طريق أبرز لاعب يوسف النمر من وسط الدفاع وبعد أن غالط الحارس مكرم البديري، النمر كاد أن يضيف الهدف الثاني بعد دقيقة لولا حسن تمركز البديري.. الدفاع كان نقطة ضعف فريق جوهرة الساحل في شوط أول كان فيه حمزة لحمر أبرز لاعب في فريقه الذي لم يظهر بالوجه المطلوب وكان بعيدا عن مستواه وعن ما قدمه في النسخة الماضية من هذه البطولة العربية التي يحمل تاجها.
عودة ورد سريع
دخل النجم الشوط الثاني بقوة وبوجه مغاير وتمكن سريعا في الدقيقة الـ50 من تعديل الكفة والعودة في المباراة عن طريق المدافع عمار الجمل بعد أن استغل هفوة في دفاع المنافس، هدف لم تدم بعده فرحة أبناء فريق جوهرة الساحل كثيرا بما أن الشباب الأردني تمكن بعد دقيقتين فقط وتحديدا في الدقيقة الـ53 من استعادة الأسبقية من أقدام محمد مصطفى بعد أن غالط الدفاع والهجوم على حد السواء.
كان الفريق الأردني الأكثر حضورا وهدد دفاع النجم في أكثر من مناسبة أبرزها كانت في الدقيقة الـ80 عن طريق ورد البري ولكنه أضاع الفرصة بغرابة على الرغم من أنه كان في موقع سانح للتسجيل، النجم بدوره لم يستسلم وبحث عن العودة وعدد من محاولاته الهجومية من علية البريقي في الدقيقة الـ85 ولكن الكرة تصدى لها الدفاع بصعوبة.
ضغط ولكن..
ضغط النجم أكثر في الدقائق الأخيرة من اللقاء في مناطق منافسه وأجبره على أكثر من خطأ بحثا عن مغالطته والعودة الى سوسة بنتيجة ايجابية تمكنه من خوض مباراة العودة بأكثر أريحية ولكن ذلك لم يكن مجديا سيما في ظل الدفاع المتماسك من الفريق الأردني، دخول فراس بلعربي أعطى حيوية لفريقه وكاد في أكثر من مناسبة أن يحدث الفارق شأنه شان المثناني ولكنهما لم يفلحا في مسعاهما.. النجم كاد أن يتكبد الهدف الثالث في الوقت البديل لولا تفطن الحارس البديري في مباراة لم يقدم فيها المطلوب ولم يرتق فيها مردوده الى المستوى المعهود وما يليق بحامل اللقب.