موفق لمدرب نادي باب الجديد بلعب ورقة صاحب الخبرة «وسام يحيي» الذي أهدى إلى فريقه الانتصار الثاني في هذا الموسم.
فريق الضاحية وضيفه الإفريقي كانا خارج الخدمة في الشوط الأول إلا أن خبرة لاعبي الأحمر والأبيض والسيطرة الكلية في الفترة الثانية على المنافس بالإضافة إلى التراجع الرهيب لنادي حمام الأنف كان من الأسباب التي حسمت النقاط الثلاثة لصالح الضيوف.
حسابات البداية
سيطرت الحسابات على الدقائق الأولى لمباراة الجولة الثانية بين نادي حمام الأنف وضيفه النادي الإفريقي حيث غابت الفرص عن الدقائق الأولى وكان لصراعات وسط الميدان والدفاع الكلمة الأقوى لتعلن الدقيقة 11 عن أول فرص المباراة عبر المهاجم البوركيني لنادي باب الجديد «كومباري» لكن التسلل حرمه من الانفراد بحارس فريق الضاحية ليكون الرد بعد 4 دقائق من الفريق المضيف حيث لم يحسن المهاجم «عدي بالحاج» التعامل مع الفرصة رغم انفراده بالحارس نادي باب الجديد حيث تدخل الدفاع وأجهض أماني فريق المدرب «حاتم الميساوي» في افتتاح النتيجة.
لا جديد
واصل دفاع الفريقين أفضليته في الربع ساعة الأخير من الشوط الأول حيث لم ينجح مهاجمو فريق الضاحية ومهاجمو الإفريقي في اختراق الدفاعات الحصينة لكليهما لتكون الحصيلة خلال نصف الساعة الأولى خالية من الأهداف رغم بعض التحركات للفريقين ليعلن الحكم «رشدي قزقز» عن نهاية الفترة الأولى بتعادل سلبي في انتظار الفترة الثانية.
الإفريقي يضغط
منذ بداية الفترة الثانية لاحت رغبة الضيوف في التسجيل والوصول لشباك نادي حمام الأنف حيث ارتفع ضغط مهاجمي الأحمر والأبيض ليعلن زملاء الذوادي عن سيطرة كلية طيلة الربع ساعة الأولى للفترة الثانية وكاد قائد الأحمر والأبيض يفتتح النتيجة في تمام الدقيقة 52 إلا أن تسرع الذوادي وتألق حارس فريق الضاحية حالا دون أول الأهداف في فرصة أعلنت عن غضب المدرب «لسعد الدريدي» ليواصل الأفارقة الضغط حيث كاد «كومباري» يسجل أول الأهداف أثر عمل ثنائي من الحداد إلا أن الدفاع واصل التألق وإجهاض أماني الأفارقة في التسجيل...سيطرة الإفريقي تواصلت مع تراجع كلي للاعبي نادي حمام الأنف إلى الدفاع لتعلن الدقيقة 60 فرصة جديدة عبر قائد الإفريقي «زهير الذوادي» أثر مخالفة تألق في صدها الحارس «حمزة الباهي».
الضغط كان كبيرا من أبناء المدرب لسعد الدريدي وكان ينذر بأن شباك نادي حمام الأنف في خطر خاصة بعد التراجع الرهيب لفريق الضاحية إلى المناطق الخلفية.
يحيى يترجم السيطرة
اختار مدرب النادي الإفريقي لعب ورقة وسام يحيي مكان المنوبي الحداد وذلك لتنشيط خط وسط الميدان سيما مع الظهور الباهت للحداد ليعلن هذا التغير عن الجديد لصالح الأفارقة بعد عمل من الجهة اليمني من «حمزة العقربي» الذي وزع الكرة على رأس «كومباري» الذي مرر للبديل «وسام يحيى» الذي أسكن الكرة الشباك مترجما السيطرة الكلية للإفريقي منذ بداية الشوط الثاني. ولم يهدأ هجوم الإفريقي بل واصل الضغط على دفاعات نادي حمام الأنف حيث كان قريبا من الهدف الثاني عبر المهاجم بلال الخفيفي في الدقيقة 58 لكنه لم يحسن التعامل ليعود مجددا لتهديد المرمى إلا أن العارضة في هذه المرة رفضت ثاني أهداف الإفريقي الذي بحث عن ضمان النتيجة مع الضغط الهجومي بما أن الفرص تعددت من مهاجمي الضيوف لكن دون تسجيم ليكون هدف يحيي حاسما في لقاء الأمس.