خاصة بعد العروض الخليجية التي وصلت لإدارة النادي سواء بخصوص اللاعب نسيم هنيد الذي وصله عرض بقيمة ثلاث مليارات وهو ثمن البند التسريحي أو فراس شواط الذي تلقى عرضا من أحد النوادي الخليجية بقيمة 7 مليارات، ويعتبر هذا الأخير الاقرب لمغادرة الفريق في صورة الوصول الى اتفاق نهائي بين الفريقين واللاعب نظرا للقيمة المالية المقدمة ولعل ذلك ما يفسّر أن النادي الصفاقسي انطلق في البحث منذ أيام على مهاجم صريح ليكون خليفة شواط في صورة رحيله على النادي، ومن المؤكد أن تحمل الايام القليلة المقبلة الجديد بخصوص فراس شواط.
أما فيما يتعلق بنسيم هنيد فقد علمت «المغرب» أن إدارة النادي طلبت أكثر من خمسة مليارات للتفريط فيه حتى أن رئيس النادي الصفاقسي صرّح في وقت سابق أن هنيد معروض بـ10 مليارات رغم وجود بند تسريحي بقيمة مليون دولار وهو ما يؤكد أن الهيئة لن تفرط مبدئيا في هنيد إلا إذا وجدت عرضا جيدا للاعب.
انطلاق الاستعدادات للقاء المنستير
عاد مساء امس النادي الصفاقسي الى التمارين بالملعب الفرعي للطيب المهيري بحضور كافة اللاعبين استعدادا للقاء الاتحاد المنستيري لحساب الجولة الاولى من الرابطة المحترفة الاولى مساء الاحد القادم حيث ينتظر أن يتحول الفريق الى سوسة يوم السبت القادم لقضاء ليلته هناك وإجراء لقائه يوم الاحد في المنستير على ان تكون العودة الى صفاقس مباشرة اثر نهاية اللقاء. وينتظر أن يوجّه الاطار الفني الدعوة إلى 22 لاعبا للمشاركة في الرحلة رغم وجود خيارات عديدة متوفرة على ذمة الاطار الفني.
تدعيم خط الهجوم
ظهر للعيان أن النادي الصفاقسي ينقصه مهاجم صريح وصانع العاب حيث غابت النجاعة عن الخط الأمامي للفريق في لقاء نهائي الكأس امام النجم الساحلي اذا ما استثنينا بعض الفرص، وبعد الأخبار الرائجة حول امكانية التفريط في فراس شواط مع عودة ايدو فإن الفريق سيظل منقوصا من مهاجم صريح قادر على بلورة الفرص الى اهداف بالإضافة الى صانع ألعاب للقيام بالتمريرات الحاسمة رغم وجود اسلام باكير والحبيب الوسلاتي وحتى الحرزي والحمدوني وبن علي والمرزوقي. ومن المنتظر أن تنظر الهيئة في هذه الخطط التي طالب المدرب بتعزيزها حتى يتماسك الخط الأمامي لوضع الكرة في الشباك.
جنود الخفاء
الأكيد أن التتويج الأخير للنادي الصفاقسي وراءه جنود خفاء الى جانب الهيئة والاطار الفني السابق والحالي واللاعبين ذاك ان الجمهور كان له دور كبير في ما بلغه الفريق بعد الصبر والتضحيات لسنوات بالإضافة الى عمال المركب والمكتب الاعلامي بالنادي الذين يحرصون على توفير أفضل الظروف للفريق في جميع الفروع والاختصاصات وهو ما يؤكد أن النجاح دائما خلفه مجموعة كبيرة من اشخاص تساهم فيه ولو بقدر بسيط.